تشهد روضة مهنا أو روضة (النبقية بالقصيم) شرق الربيعية عقب امتلائها بمياه الامطار الاخيرة وتحولها الى ما يشبه بحيرة تزينها اطلالة رمال الثويرات التي تطوقها شرقا تدافع اعداد كبيرة من السيارات يوميا لم تقتصر فقط على يومي نهاية الاسبوع وهي تقل الاسر والشباب قادمين من ارجاء المنطقة ومناطق اخرى لم تستوعبهم ضفاف الروضة بامتداها الذي يتجاوز بضعة كيلو مترات خصوصا يومي الخميس والجمعة، فلجأوا إلى الرمال المطلة المجاورة في صور بديعة اعادت للاذهان مواسم سابقة لايزال يتذكرها جيدا ابناء المنطقة ولم يكدر صفوهم سوى وقوع جملة من الحوادث المؤلمة على طريق بريدة النبقية نتيجة الفوضى التي حدثت بسبب فتح المسار الثاني ضمن مشروع ازدواج الطريق قبل اكتماله واستعماله من قبل القادمين والمغادرين إلى جانب المسار الاول كل واحد منهما باتجاهين متعاكسين اوجد لبسا لدى سالكي الطريق نتج عنه وقوع عدة حوادث مؤلمة وجها لوجه. مناظر خلابة تطرب لها النفوس المتنزهون يؤدون الصلاة وسط الروضة روضة مهنا وقد امتلأت بالعوائل هواية التطعيس تحتاج إلى التنظيم لأجل الزوار لقطة عامة للروضة بعد الأمطار