قرر عدد من ائتلافات شباب الثورة والقوى السياسية المصرية تنظيم مسيرات حاشدة تحت عنوان "دستور للشعب وقصاص عادل" تتوجه إلى قاعة المؤتمرات بمدينة نصر " شرق القاهرة " يوم " السبت" المقبل ، أثناء انعقاد اجتماع مجلسي الشعب والشورى لاختيار أعضاء اللجنة التأسيسية لوضع الدستور. وقال ممثلون لهذه الائتلافات والقوى الثورية والسياسية إن المسيرات تأتي دعما للتحول الديمقراطي الذي تشهده مصر حاليا، والتأكيد على وضع دستور يمثل كل المصريين والتمسك بحق الشهداء والقصاص من قتلتهم. في السياق نفسه ، أصدرت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ، قرارا بوقف نسبة ال 50 % من اللجنة التأسيسية بالدستور من أعضاء مجلسي الشعب والشورى في الشق المستعجل من الطعن، الذي كان قد تقدم به منذ أيام الناشط الحقوقى الروبي جمعة. وأشار الطاعن إلى أن الشق الموضوعي في الطعن، سيتم تحديده خلال الأيام القادمة، مؤكدا أنه استند في حيثيات تقديمه للدعوى إلى المادة 60 من الإعلان الدستوري الذي لم يقصر تشكيل اللجنة التأسيسية على أعضاء البرلمان ، مشيرا إلى أن مشاركة أعضاء البرلمان بغرفتيه ، وبهذه النسبة الكبيرة يعد محاباة للبرلمان. من جانبه ، أكد حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه يجب أن يكون أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور جميعا من خارج البرلمان. وقال إن الدستور ليس لفرد بعينه، لأنه في النهاية تعبير عن مصر ، ولن يملك هذا البلد غير دستور لكل المصريين ، مشيرا إلى أن الدستور ليس شأن أقلية وأغلبية ، لأنه شخصية مصر التي هي أقوى من الأحزاب، والبرلمانات، والرؤساء، وأيا كانت طريقة تشكيله مهما اعترضنا عليها سيكون دستورا معبرا عن المصريين. الى ذلك طلب عدد من ممثلي ائتلاف مصر فوق الجميع "الحملة الشعبية لترشيح المشير رئيسا" برئاسة محمود عطية مقابلة القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس العسكري ، المشير محمد حسين طنطاوي، لعرض التوقيعات التي جمعتها الحملة للمطالبة بترشيحه رئيسا لفترة رئاسية واحدة. وأشارت الحملة في بيان لها إلى أن مطالبتهم للمشير طنطاوي الترشح لرئاسة الجمهورية تأتي رغبة منهم في "الخروج بمصر من عنق الزجاجة التي تشهدها حاليا. كانت الحملة أعلنت تأييدها للفريق أحمد شفيق واللواء عمر سليمان في حالة عدم ترشح المشير طنطاوي للرئاسة. على صعيد آخر ، كشف الدكتور محمود حسين ، أمين عام جماعة الإخوان المسلمين أنه من المحتمل أن ترشح جماعة الإخوان المسلمين أحد أعضائها للرئاسة حال اضطرارها لذلك. ولم يضف حسين مزيدا من التفاصيل حول هذا الموضوع الذي يثير انقساما داخل الجماعة بسبب اتجاه شبابها لدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادي السابق بالجماعة في سباق رئاسة الجمهورية.