قرار الملك أوقف المتطاولين على الدين.. ولا بد من رقابة على المواقع الإلكترونية

دعا إلى إيجاد أنظمة تتعلق بمعاقبة من سب دين الله أو سب رسوله عليه السلام.. العريفي:

طالب الداعية الدكتور محمد العريفي بإيجاد رقابة على المواقع الإلكترونية وكتابها والمدونين في مواقعهم ووضع أنظمة صارمة لمن يشكك في الإسلام وعقيدته، مبينا أن من يخالف ذلك يجب أن تقام عليه عقوبة رادعة يتأدب بها.
وقال الدكتور العريفي في لقاء صحفي بعد محاضرة أقامها في ملتقى شباب الخبر السادس بالخبر مساء أمس الأول " أنا اعلم ان الكثير ممن كتبوا وتطاولوا على الذات الإلهية وسبوا الرسول عليه السلام وبعد أن رفعت القضية للمقام السامي وللوقفة الصادقة من خادم الحرمين الشريفين وفقه الله، قاموا بإلغاء صفحاتهم بل ان عددا كبيرا من الشبكات اللبرالية التي تسب الله صباحا ومساءً وتستهزئ به تبرأ منها أصحابها وبدأوا يغلقونها عندما رأوا جدية التعامل.
وأشار إلى أن الدولة وفقها الله وضعت نظاما لمكافحة الإرهاب أو من يتعرض لولي الأمر، داعيا في الوقت نفسه إلى إيجاد أنظمة تتعلق بمعاقبة من سب دين الله أو سب رسوله عليه السلام او تنقص من الإسلام وأحكامه ، مضيفا بقوله " اننا في بلد الإسلام ومعقل الرسالة فلو كتب شخص عن مذبحة اليهود " هلوكوست " لم يمض عليه أسبوع أو أسبوعان إلا ويستدعى في محكمة دولية ويحكم عليه بعد أن يرفع عليه أكثر من عشرين محاميا يهوديا لأنه محرم دوليا من ينكر هذه المذبحة مع أنها مشكوك فيها أساسا فما بالك بمن يشكك في العقيدة وفي الإسلام.
وأكد العريفي ان بعض الكتاب في المواقع الالكترونية باعد الكثير ممن ينوي الدخول في الإسلام، مشيرا الى ان هناك مواقع ضالة تدعي الإسلام وهي بعيدة كل البعد عن الإسلام وتنتمي لبعض المذاهب وأساءت للإسلام أكثر مما زاد الهوة بيننا وبين ما كان ينوي في الدخول للإسلام.
وطالب الدكتور العريفي باستمرار البرامج التي توجه للشباب فكلما كانت أكثر تطورا وتجديدا ومحاكاة للواقع المعاصر صار إقبال الشباب عليها أكبر ، مبينا أن الشاب يأتي لمثل هذه الملتقيات ويجد فيها نوعا من الترفيه واللعب , داعيا القائمين على هذه الملتقيات إلى التجديد وان لا تكون مختصرة على فترة زمنية قصيرة خلال أسبوع او أسبوعين بل نطالب بأن تستمر في كل خميس او جمعة لعدم وجود أماكن للشباب حيث أظهرت الإحصائيات الأمنية بأنه في مثل هذه الملتقيات تقلل من حوادث السيارات والمضايقات والتفحيط إلى النصف أو أقل وهذا يدل على أن الشباب يرغبون في مثل هذه الملتقيات. إلى ذلك احتشد أمس الأول ما يقارب 21 ألف زائر في انطلاقة ملتقى شباب الخبر السادس على الواجهة البحرية بكورنيش الخبر متوافدين من مختلف المدن والمحافظات وبعض دول الخليج المجاورة حيث اكتظت المخيمات بهذه الأعداد الكبيرة طوال ست ساعات شهدت العديد من البرامج والفعاليات المختلفة الهادفة التي تنوعت ما بين الدعوية والترفيهية والرياضية إضافة إلى العروض المسرحية والأمسيات الشعرية والفرق الاستعراضية.
وشهد اليوم الأول من الملتقى محاضرة للدكتور الشيخ محمد العريفي تحدث خلالها عن سيرة وقصص الأنبياء وسط إقبال منقطع النظير من الزوار وصل عددهم 5 الاف شخص تواجدوا في خيمة الفعاليات الرئيسية, في الوقت الذي تجمع مئات الزوار خارج الخيمة للاستفادة من محاضرة الشيخ العريفي الذي رفض البدء حتى يتم فتح الأبواب ويسمح بدخول كافة الزوار وهو ما تحقق له بعد إلحاحه الشديد. وتضمنت الفعاليات أمسية شعرية شارك بها الشاعران فهد الشهراني وعيضة السفياني والمنشدان سمير البشيري وفهد مطر حيث حظيت الأمسية بتوافد عدد كبير من الزوار الذين ابدوا تفاعلا واضحا مع ضيوف الأمسية , كما أقيمت عدد من الدورات التدريبية في الخيمة المخصصة لها وشارك بها عشرات الشباب إضافة إلى تواجد الزوار بالمخيمات الشبابية الأخرى التي تضمنت فعاليات مختلفة رياضية وترفيهية وعروض قدمتها الفرق الاستعراضية وكذلك عروضا لفرق مسرحية ومسابقات ترفيهية وزع خلالها العديد من الجوائز العينية , كما شهدت المخيمات الرياضية توافد جمع غفير شارك في البرامج المختلفة حيث تناوب الشباب والأطفال على المسابقات التي أقيمت بالصالة في العديد من الألعاب الترفيهية مثل لعبة البلايستيشن وتنس الطاولة والبلياردو ولعبة الكير، إضافة إلى بطولة كرة القدم على الملعب السداسي.