أعلن نادي الاسير الفلسطيني الشروع في خطوات عملية بالتعاون مع عدة مؤسسات دولية، لتقديم شكوى رسمية ولائحة اتهام ضد مدير مصلحة سجون الاحتلال المدعو بيني كينياك، ومسؤول "الغوش" في الشمال المدعو يوسف خنيفس، وغيرهما من الضباط لمسؤوليتهم عن الانتهاكات وعمليات التنكيل الاجرامية بحق الاسرى. وطالب نادي الأسير في بيان صحافي بتقديم كينياك وخنيفس الى محاكم جرائم الحرب لاعطائهما الأوامر لوحدتي القمع "ناحشون" و"متسادا"، للاعتداء والتنكيل بالأسرى في سجون الاحتلال. واشار الى ان هاتين الوحدتين بدأتا منذ أسبوع بهجوم غير مبرر وتحت ذرائع أمنية ضد الأسرى في غرفهم وأقسامهم، بدءاً بأسرى سجن "عوفر" ما اوقع عشرات الاصابات برضوض واختناق، يليهم اسرى "هداريم" و"شطة" وأقسام الأسيرات. وكان آخر هذه الاعتداءات ما حصل في سجن "رامون" هذا الأسبوع، حيث يقبع نحو 760 أسيرا من ذوي الأحكام العالية ما اوقع عدد كبير من الاصابات خلال مواجهات بين الأسرى واجنود المعروفين بوحشيتهم. وناشد نادي الأسير كافة مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في فلسطين المساندة في رفع الدعوى ضد هؤلاء الضباط وملاحقتهم قانونيا عبر المحاكم الدولية. كما ناشد لجنة حقوق الإنسان في الأممالمتحدة التدخل بشكل عاجل وفوري لوقف الهجمة المستمرة بحق الأسرى في السجون.