عقد مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله اجتماعه في شنغهاي بحضور معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي ومعالي وزير المالية الدكتور ابراهيم العساف ومعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ومعالي رئيس هيئة سوق المالي عبدالرحمن التويجري ومعالي رئيس مدينة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل ومعالي الدكتور أحمد محمد علي، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، والسيدة لبنى العليان، كبير المسؤولين التنفيذيين ورئيس مجموعة العليان للتمويل، والأستاذ محمد عبداللطيف جميل، رئيس مجموعة عبداللطيف جميل ورئيس جامعة الملك عبدالله وعدد من الامناء من اساتذة وخبراء دوليين . وناقش المجلس أوضاع الجامعة وما تقدمه وما يمكن ان تسهم به خلال السنوات القادمة من معرفة تخدم العالم وتقييم تطورها في التخصصات المختلفة. تجدر الإشارة إلى أنه قد تم تشكيل مجلس الأمناء بأمر ملكي في 3 أكتوبر 2008م، وضم المجلس عشرين عضواً يترأسهم معالي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية. ويتولى المجلس تعيين رئيس الجامعة والموافقة على تعيين كبار المسؤولين الإداريين وأعضاء هيئة التدريس واعتماد القواعد التي تنظم الشؤون الأكاديمية والمالية والإدارية في الجامعة ،وتقديم الدعم للمسؤولين عن إدارة أعمالها اليومية. ووفقًا للنظام الأساسي للمجلس، يجتمع أعضاء /SPANهذا المجلس المستقل الدائم ثلاث مرات على الأقل كل عام للإشراف على أنشطة الجامعة ومراقبة تقدمها وتطورها. وقد جرى أول اجتماع للمجلس في 18 أبريل 2009م. من جهة أخرى زار أمناء جامعة الملك عبدالله جناح المملكة المشارك في معرض اكسبو شنغهاي وقد عبّر الجميع عن إعجابهم بما شاهدوه في جناح المملكة من عمل يتيح الفرصة للشعب الصيني للتعرف على مناطق المملكة المختلفة ومظاهر التطور الذي تعيشه في شتى المجالات، كما تتيح لهم الفرصة أيضاً للاطلاع على عادات وتقاليد شعب المملكة.