امتدت يد الخير والعطاء من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لتصل إلى مدينة نجران ومركز الوديعة اللتين شهدتا نموذجاً لبيئة اجتماعية عمرانية حديثة متكاملة الخدمات استفاد منها منذ عام 1424ه أكثر من 220 أُسرة من ذوي الظروف الخاصة واستطاع هذان المشروعان التنمويان أن يلبيا لهم تطلعاتهم وأن يوفرا لهم حياة صحية واجتماعية وعيشا كريما. ويقع مشروع إسكان الامير سلطان الخيري في منطقة نجران في حي المشعلية إحدى ضواحي مدينة نجران وأُقيم على مساحة تزيد على 105 آلاف متر مربع بكلفة تصل إلى نحو 22 مليون ريال. ويضم المشروع 120 وحدة سكنية مؤثّثة ذات طابق واحد مساحة كل منها 128 متراً مربعاً وأقيم على أرض بلغت مساحتها 256 متراً مربعاً. وتتوسط الحي السكني منطقة خدمات بمساحة تزيد على 24 ألف متر مربع تنفذ وزارة التربية والتعليم بها حاليا مدرسة للبنات وأُخرى للبنين كما أُقيم مسجد يتسع ل500 مصلٍ وزُوّد المشروع بخدمات الكهرباء والمياه وبقية المرافق. أما إسكان الأمير سلطان الخيري في الوديعة فيتكون من "100" وحدة سكنية تم تجهيزها بكافة الاحتياجات اللازمة للسكن وزود المشروع بكل المرافق والخدمات من مدارس وحدائق وجامع وغيرها من الخدمات الأخرى. وفي جولة لوكالة الانباء السعودية على إسكان الأمير سلطان الخيري في نجران والوديعة عبر المستفيدون عن بالغ الشكر والتقدير والعرفان لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز على ما قدمه لهم من إسكان لبى احتياجاتهم مستبشرين بعودة سموه إلى أرض الوطن سالما معافى. وقال المستفيد عبدالله أحمد المصعبي "نسأل الله تعالى أن ينفس عن سمو ولي العهد الكرب مثلما نفس عنا كربتنا وأن يجزيه خير الجزاء عنا وأن يجعل ما قدمه من أعمال خيرة في ميزان حسناته". أما المستفيد أحمد عبدالله صالح المصعبي فعندما علم بعودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالما معافى انهالت عيناه تذرفان الدموع فرحا بشفاء الأمير سلطان, وقال "كيف لا أبكي فرحا بعودة الأب الحاني الذي له فضل كبير علينا لا يمكن أن ننساه فالصغير والكبير منا يبتهلون إلى المولى عز وجل أن يحفظه ويلبسه ثياب الصحة ويديمه ذخرا لنا". فيما قال المستفيد ناصر حسين الحارثي إن مشاعري مشاعر كل مواطن مخلص لهذا الوطن وقيادته فعودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن في صحة وعافية بحمد الله لا يمكن وصفها بالكلمات ولا نملك إلا أن ندعو له بطول العمر وأن يمده بالعافية في بدنه. وعبر إمام جامع الاسكان علي بن سالم بن أحمد عن أصدق التهاني للقيادة الرشيدة بمناسبة عودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن سائلا الله ان يحفظه ويرعاه انه سميع مجيب الدعاء. فيما رفع الطفل أحد أبناء الأسر المستفيدة ناصر عبدالله الهمامي يديه إلى السماء داعيا الله أن يديم على سمو لي العهد لباس الصحة والعافية ويمد في عمره ذخرا لدينه ولأمته.