بعيداً عن الغش التقليدي ضبط طالبان في إحدى مدارس جدة للمرحلة المتوسطة في حالة غش بعد استخدامهما للتقنية الحديثة من خلال كتابة الإجابات وإرسالها في ما بينهم من خلال الرسائل النصية عن طريق الجوال الذي كان بحوزتهما أثناء أداء اختباراتهما. وبالرغم من التشديد على عدم حمل الجوالات داخل لجان الاختبارات إلا أن الطالبين خالفا تلك التعليمات للاستفادة من الخدمات المقدمة لمستخدمي الجوال لتحويلها إلى وسيلة غش حديثة غير الوسائل المستخدمة قديماً ك "البراشيم". المعلم فهد صالح يقول لاحظت أثناء أداء اختبار مادة الانجليزي لطلاب الثالث المتوسط تصرفات غريبة تصدر من قبل طالب، وأثناء الاقتراب منه اكتشفت وجود جهاز جوال، لكي أقوم بعد ذلك بسحب الجوال بعد أن كنت انوي إغلاقه لأفاجأ بان الجوال كان على وضعية الرسائل، وبعد تفتيش الجوال اكتشفت أن الطالب أرسل ثلاث إجابات إلى جوال آخر تم تخزينه باسم طالب آخر، وبالرجوع إلى أسماء الطلاب المدونة في اللجنة نفسها وجدت الطالب الذي بدوره سلَم الجوال وإجابات زميله مدونة في صندوق الوارد المخصص للرسائل التابع لجواله. وأضاف المعلم أنه عمل محضر غش بوجود المراقب مع إرفاق أدوات الغش التي استخدمت أثناء أداء الاختبار، ملمحاً في الوقت نفسه إلى أنه لا يستطيع تفتيش الطالب أثناء دخوله قاعة الاختبارات، وذلك لوجود تعميم يحذر من تفتيش الطلاب قبل دخولهم الاختبار، ما يجعل الطالب يفكر بإدخال الجوال إلى القاعة دون خوف.