استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة، مدير عام فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة المهندس أحمد اليامي، وعددًا من منسوبي الفرع. ونوّه سمو أمير المنطقة الشرقية بالمجهودات التي تقوم بها وزارة النقل لتنفيذ مشاريع الطرق في المنطقة الشرقية، التي تتميز بوجود شبكة مترامية من الطرق، بينها طرق دولية، في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة – حفظها الله – لقطاع النقل، بهدف تعزيز السلامة والجودة والابتكار في شبكة الطرق، وتحقيق مستهدفات استراتيجية وطنية ترتكز على رفع كفاءة الخدمات اللوجستية، وتسهيل حركة النقل، وتعزيز الاقتصاد من خلال مبادرات تعمل على التقليل من الحوادث المرورية. وشدّد سموه على سرعة إنجاز مشاريع الطرق القائمة حاليًا في المنطقة، مع التركيز على متابعة صيانة بعض الطرق الحيوية التي تشهد ضغطًا مروريًا، لافتًا سموه إلى الدور المهم الذي يجب أن تقوم به أمانة المنطقة الشرقية وفرع وزارة النقل في التأكد من سلامة الطرق وجودتها عبر الأجهزة الحديثة التي تمكن من قياس جودة الطرق والتأكد من توافر وسائل السلامة بها. وأوضح مدير عام فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة المهندس أحمد اليامي أن المملكة تسير اليوم بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030، حيث اعتمد سمو ولي العهد برنامج قطاع الطرق المنبثق عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، والذي يركز على الجودة والسلامة والكثافة المرورية، بهدف تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ودعم تكامل أنماط النقل. وأشار إلى أن المنطقة الشرقية تتميز بشبكة طرق يتجاوز طولها (7000) كيلو متر، تُعد عنصرًا أساسيًا في دعم حركة الاقتصاد الوطني، ولضمان جودة هذه الشبكة واستدامتها، تركز الوزارة على محورين رئيسيين: الأول يتعلق بمشاريع تنفيذ الطرق، حيث يجري حاليًا تنفيذ (12) مشروعًا بتكاليف إجمالية تتجاوز (1.6) مليار وستمائة مليون ريال، وقد بلغ متوسط نسبة الإنجاز فيها حتى الآن (50%). أما المحور الثاني فيختص بمشاريع صيانة الطرق، والتي تشمل عقود التشغيل والصيانة لشبكة الطرق الحالية ضمن خمسة عقود للصيانة مبنية على الأداء بتكاليف بلغت (300) مليون ريال. وأكد المهندس اليامي أنه يجري العمل على (31) مشروعًا للصيانة الوقائية بتكاليف تتجاوز مليارًا ومئتي مليون ريال، وتشمل إصلاح طرق بطول (1800) كيلومتر على مسارات محددة، إضافة إلى إصلاح (9) منشآت خرسانية، وقد بلغ متوسط نسبة الإنجاز في هذه المشاريع (39%). ولفت إلى أن الوزارة تسعى إلى رفع الكفاءة وخفض التكاليف من خلال استخدام تقنيات حديثة في تنفيذ وصيانة شبكة الطرق، بما يعزز الاستدامة ويقلل من مدة تنفيذ المشاريع. وأشار إلى أن المشروعين الحيويين اللذين دشنهما سمو أمير المنطقة الشرقية مؤخرًا، وهما: مشروع صفوى – رحيمة الذي يشمل جسرًا بحريًا فريدًا، ومشروع تطوير تقاطع طريق أبو حدرية مع طريق الأحساء – بقيق، سيسهمان في تعزيز السلامة المرورية، ودعم القطاعات الحيوية وصناعات الطاقة بالمنطقة، وتحسين جودة الحياة. وأعرب المهندس اليامي عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل لوتيرة العمل في قطاعَي النقل والطرق، مما مكّن فرع الوزارة في المنطقة من أداء مسؤولياته وواجباته، وتجاوز العديد من التحديات وإنجاز المشاريع . كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية إيرلندا لدى المملكة جيري كننغهام. ورحب سمو أمير المنطقة الشرقية بالسفير في المنطقة الشرقية، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. من جهة اخرى رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم الثلاثاء، حفل افتتاح ملتقى الأشخاص ذوي الإعاقة 2025، الذي نظمه فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، تزامنًا مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وبمشاركة 23 جهة من مختلف القطاعات. وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية ما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من دعم واهتمام لهذه الفئة الغالية، وحرصها على توفير سبل العيش الكريم لهم، وتطوير البرامج التي تسهم في تمكينهم وتعزيز استقلاليتهم وإتاحة الفرص التي ترفع من جودة حياتهم، مشددًا سموه على أهمية التكامل بين الجهات لتهيئة بيئة شاملة تُسهم في دمجهم الفاعل في المجتمع، وتنسجم مع توجهات التنمية الوطنية الهادفة إلى تمكين جميع أفراد المجتمع. واطلع سموه خلال جولته في المعرض المصاحب على أبرز الخدمات والمبادرات الموجهة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب متابعة قصص نجاح مميزة لأفراد تمكنوا من تجاوز التحديات وتحقيق إنجازات نوعية، كما دشن سموه مبادرتين جديدتين: مبادرة "ركيزة" الهادفة إلى تدريب وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، ومبادرة "موقفك جاهز" التي تستهدف تخصيص مواقف أمام منازل الأشخاص ذوي الإعاقة بما يسهم في تسهيل تنقلاتهم ورفع جودة حياتهم. ورفع مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية الأستاذ محمد بن سعود السماري شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة ودعمه المتواصل لكل ما يخدم الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن الملتقى يُعد امتدادًا لجهود الوزارة في إبراز حقوقهم وتمكينهم وتعزيز الوعي المجتمعي بدورهم وإمكاناتهم، إلى جانب السعي لتوسيع الشراكات التي تسهم في تحقيق الدمج الشامل. وأشار السماري إلى أن توقيع مذكرات التفاهم يأتي ضمن استراتيجية الفرع لتعزيز الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة بما يتناسب مع احتياجاتهم ويضمن لهم حياة كريمة، مبينًا أن هذه الشراكات تدعم التكامل بين القطاعات وتسهم في تحسين جودة الخدمات وتقديم تجارب أفضل للمستفيدين. وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية، توقيع مذكرات تفاهم بين فرع الوزارة وعددٍ من الجهات، شملت أمانة المنطقة الشرقية، وتجمع الشرقية الصحي، ومؤسسة "سعي"، وجمعية "ترميم"، والجمعية الخيرية لرعاية المرضى بالمنطقة الشرقية "ترابط"، وشركة "إقرار" لخدمات الأعمال، وذلك بهدف تطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة ودعم تمكينهم والارتقاء بمستوى جودة الحياة لهم. وفي ختام الملتقى، كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية الجهات المشاركة والداعمة تقديرًا لجهودها وإسهاماتها في إنجاح الملتقى. كما رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية بين مؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف الجبر الخيرية، وجمعية التنمية الأسرية بمحافظة الأحساء، لبناء مقر رئيسي للجمعية. وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات المانحة والخيرية في تعزيز العمل المجتمعي ورفع جودة الخدمات المقدمة، مشيدًا سموه بمساهمتها في تمكين القطاع الثالث من أداء رسالته تجاه المستفيدين، مثمنًا سموه ما يقدم من مبادرات تُسهم في تعزيز أثر العمل الخيري في المنطقة. وأوضح فهد عبدالعزيز الجبر رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة أن تكلفة المشروع تبلغ 15 مليون ريال، ويُقام على أرض بمساحة 7,000 متر مربع، فيما يصل مسطح البناء إلى نحو 8,000 متر مربع، ويضم المشروع مرافق متكاملة تشمل قاعات للصلح والإصلاح الأسري، صالات للمناسبات والمحافل، مكاتب إدارية، مسطحات خضراء، وقاعات اجتماعات، ومرافق مساندة أخرى تدعم خدمات الجمعية وتعزز أثرها المجتمعي، ويُعد هذا المشروع أحد أبرز المشاريع التنموية التي تتبناها المؤسسة خلال الفترة الحالية.