دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس مبادرة جمعية إيفاء لبدء أعمال اللجنة التكاملية لجمعيات ذوي الإعاقة بالمنطقة الشرقية والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وذلك بحضور مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن المقبل ومسؤولي الجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية التي تعني بتقديم الخدمة لذوي الإعاقة. وأشاد سموه بالمبادرة، مؤكدا على ضرورة تعزيز التكامل والعمل بين جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة بالمنطقة الشرقية، حيث تسهم في توحيد الأهداف والجهود المبذولة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وفق ما تصبو إليه المملكة في رؤيتها المستقبلية. وبين سموه أن إنشاء اللجنة التكاملية لجمعيات ذوي الإعاقة بالمنطقة الشرقية يهدف إلى تكامل الجهود في تحسين خدمات المستفيدين وتعزيز قنوات الاتصال بين الجمعيات، وكذلك تبادل البيانات والمعلومات بين الجمعيات وإطلاق المبادرات الموحدة المشتركة ورفع جودة الأداء المؤسسي للجمعيات ورفع كفاءة الأداء للعاملين في الجمعيات. وأكد سموه على ضرورة الحرص على تجويد وتحسين الخدمة المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين مؤسسات القطاع غير الربحي من ابتكار وتطوير خدمات تراعي تطلع هذه الفئة، وتسهم في تحقيق رؤية المملكة الطموحة، والتي تبنت تعزيز واستثمار قدرات وأبناء الوطن. وقال سموه: إن الأشخاص ذوي الإعاقة فئة عزيزة على الجميع، ودائما يثبتون أنهم قادرون على تجاوز الصعاب والحواجز التي في مخيلة المثبطين، وعبر سموه عن فخر واعتزاز الجميع بما يحققه الأشخاص ذوو الإعاقة في مختلف المجالات. ونوه سمو أمير الشرقية بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - من دعم واهتمام للأشخاص ذوي الإعاقة، وحرص على تمكينهم واستثمار قدراتهم وطاقاتهم، متمنيا سموه لأعضاء اللجنة التكاملية التوفيق. من جانبه، عبر مدير عام جمعية إيفاء لذوي الإعاقة عبدالعزيز المحبوب عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، على دعمه المتواصل والمستمر للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن اللجنة تهدف إلى تعزيز التكامل بين المؤسسات الخيرية التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة بالمنطقة الشرقية بما يسهم في تطوير الأداء ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة منها ويضيف قيمة للمجتمع وفق التطلعات المأمولة. أمير الشرقية شدد على تجويد الخدمة المقدمة لذوي الإعاقة