حققت جامعة القصيم إنجازًا جديدًا بفوزها بالجائزة الوطنية للعمل التطوعي لعام 2025م، في مسار الجهات - فرع دعم العمل التطوعي-، اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025م، وذلك تتويجًا لجهودها المؤسسية والممارسات النوعية في دعم وتمكين العمل التطوعي داخل الجامعة وفي المجتمع وجرى إعلان حصول الجامعة على هذه الجائزة خلال منتدى القطاع غير الربحي الدولي بالرياض، الذي ينظمه المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، حيث جرى تكريم الجامعة من معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وتسلم الجائزة نيابةً عن رئيس الجامعة، وكيل الجامعة للشؤون المالية والفنية الدكتور محمد بن عبدالرحمن السعوي، بحضور سعادة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي الأستاذ أحمد بن علي السويلم. وجاء فوز الجامعة نتيجةً لجهودها المؤسسية في بناء منظومة تطوعية متقدمة، شملت اعتماد وحدة التطوع ضمن الهيكل الإداري، وإقرار توصيفات وظيفية متخصصة، وتفعيل أنظمة إلكترونية حديثة لإدارة العمليات التطوعية وتوثيق الساعات التطوعية عبر منصات معتمدة، إلى جانب تطوير السياسات والأدلة الإجرائية المنظمة للعمل التطوعي. كما عززت الجامعة قدرات كوادرها من خلال برامج تدريبية متقدمة للموظفين والمتطوعين، وبرامج تحفيزية وتكريمية سنوية تُسهم في رفع كفاءة الأداء واستدامة العمل التطوعي داخل مختلف جهات الجامعة. وبرزت الجامعة من خلال تنفيذ مبادرات وحملات صحية وتوعوية واسعة شملت تقديم خدمات ميدانية مباشرة للمجتمع عبر الكليات الصحية، مثل: القوافل العلاجية، والعيادات المتنقلة، وبرامج الكشف المبكر، والتثقيف الصحي، إضافة إلى حملات التوعية البيئية والاجتماعية، ومبادرات تحسين جودة الحياة في المدن والقرى، والمشاركة في الحملات الوطنية ومبادرة السعودية الخضراء. وقد أتاحت هذه المبادرات آلاف الفرص التطوعية للطلبة ومنسوبي الجامعة، تنوعت بين تقديم الخدمات الصحية، والإرشاد الوقائي، وتنظيم الفعاليات، وإعداد المحتوى التوعوي، والمشاركة في الحملات الميدانية، مما عزز أثر الجامعة المجتمعي ورفع مستوى مشاركة المتطوعين في مختلف التخصصات. وتعد الجائزة الوطنية للعمل التطوعي جائزة سنوية يشرف عليها المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وتهدف إلى تعزيز ثقافة التطوع ورفع جودة الممارسات التطوعية في المملكة، وقد أُطلقت عام 2020 لخدمة المجتمع وزيادة عدد المتطوعين لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.