استقبل الرئيس الصيني شي جينبينغ اليوم نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي جاء لحضّ القوة الآسيوية على تصحيح الخلل في الميزان التجاري مع أوروبا واستخدام علاقاتها مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا . وحظي ماكرون باستقبال حافل من جانب كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي لدى وصولهما إلى بكين . و سيلتقي الرئيس الفرنسي الذي يقوم بزيارته الرسمية الرابعة للصين منذ توليه منصبه عام 2017، رئيس الوزراء لي تشيانغ في قاعة الشعب الكبرى في العاصمة . ويسعى ماكرون للمساعدة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع دخول الحرب عامها الرابع. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الاثنين "نحن نعتمد على الصين، مثلنا كعضو دائم في مجلس الأمن... للضغط" على موسكو "حتى تتمكن روسيا، ولا سيما فلاديمير بوتين، من الموافقة على وقف لإطلاق النار". وتأتي زيارة ماكرون التي تستمر ثلاثة أيام عقب رحلة إلى باريس هذا الأسبوع قام بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي حض أوروبا على الوقوف بجانب كييف بينما يدفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخطة لإنهاء الحرب. من المقرر أيضا أن يناقش ماكرون مع الصين التجارة، فيما يواجه الاتحاد الأوروبي عجزا تجاريا هائلا مقداره 357 مليار دولار مع القوة الآسيوية. وقال مستشار لماكرون "من الضروري للصين أن تستهلك أكثر وتصدر أقل... ومن الضروري للأوروبيين أن يوفروا أقل وينتجوا أكثر".