برعاية مدير عام فرع وزارة الصحة بمنطقة حائل أ. سلطان ناصر المسيعيد اختتمت فعاليات مؤتمر حائل الدولي لطب نمط الحياة و تضمن الحفل تكريم منسوبي القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، والجمعيات غير الربحية، واللجان المنظمة تقديرًا لإسهاماتهم الفعالة في نجاح نسخة هذا العام 2025 وأعرب المسيعيد عن شكره لسمو أمير المنطقة، وسمو نائبه، ومعالي وزير الصحة على دعمهم المتواصل لبرامج القطاع الصحي، مؤكدًا أن الصحة تُعدّ إحدى أولويات القيادة الرشيدة، وأن الاهتمام بصحة الفرد والمجتمع أصبح واقعًا ملموسًا بفضل ما يحظى به القطاع الصحي من دعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-. وأكد المسيعيد أن المؤتمر كان سبّاقًا خلال السنوات الماضية ليكون الأول من نوعه في المملكة، وأصبح أيقونة لمنطقة حائل في مجالات تعزيز الوعي الصحي والوقاية ورفع جودة الحياة، مشيرًا إلى أن شعار المؤتمر هذا العام "عِش 80" يجسّد توجه الوزارة نحو رفع متوسط العمر المتوقع بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وكان المؤتمر قد شهدت جلساته حضورًا علميًا نوعيًا، بمشاركة واسعة من متخصصين وخبراء من داخل المملكة وخارجها، وذلك ضمن برنامج علمي شامل يهدف إلى تعزيز مفهوم الحياة الصحية ورفع كفاءة الممارسين الصحيين وتطوير مهاراتهم في مختلف التخصصات بواقع (30) ساعة تعليمية شاركوا في تقديم محتوى علمي متقدم أسهم في إثراء البرنامج ورفع مستوى مخرجاته كما اشتمل على تنظيم هاكاثون الأمير عبدالعزيز بن سعد، إضافة إلى فعاليات الطهي والتذوق الصحي والمسرح التفاعلي، موزّعة في الحدائق والمماشي؛ بهدف تعزيز الوعي المجتمعي وتشجيع أفراد المجتمع على اتباع نمط حياة صحي. علاوة على أن جلسات المؤتمر شملت على مسارات علمية متعددة في محاور طب نمط الحياة، بمشاركة باحثين وعلماء ومتخصصين يقدمون آخر المستجدات والتجارب العالمية، بما يعكس دور المؤتمر في دعم مسيرة التطور الصحي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة . الكثير من المهتمين في القطاع الصحي والمشاركين اكدوا أن المؤتمر يعد نما وازدهر عامًا بعد عام ليصبح تجمعًا علميًا واجتماعيًا ذا أثر واسع، مسهمًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة برفع جودة الحياة والوصول إلى متوسط عمر 80 عامًا بصحة وعافية. مؤكدين أهمية طب نمط الحياة في تعزيز الصحة العامة حيث أن الصحة تشكّل الركيزة الأهم لأي نهضة تنموية، وأن تقدُّم الأمم مرتبط بسلامة أفرادها وعافيتهم .