زيلينسكي: شركات فرنسية ستبدأ إنتاج المسيرات أطلقت روسيا وابلا من المسيّرات والصواريخ باتّجاه أوكرانيا صباح الاثنين استهدفت أبنية سكنية وحضانة في كييف، بعد أيام على اقتراح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقد جولة مفاوضات سلام جديدة هذا الأسبوع. وعلّق الكرملين على دعوة زيلينسكي بالإشارة إلى أنه ما زال يعمل على تحديد موعد للمحادثات، وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "سنبلغكم فور التوصل إلى اتفاق نهائي على التواريخ"، ولم ترد موسكو بعد على مهلة نهائية حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحقيق تقدّم باتجاه التوصل إلى اتفاق للسلام أو التعرّض لعقوبات كبيرة. في الأثناء، وصل وزير الخارجية الفرنسي جان -نويل بارو إلى العاصمة كييف في وقت ما زال عناصر الإنقاذ يبحثون تحت الأنقاض. وقال الكرملين الاثنين إنه لا يستبعد إمكانية عقد لقاء بين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب إذا زار الرئيسان الروسي والأميركي بكين في نفس الوقت في سبتمبر، وأكد المتحدث باسم الكرملين أن بوتين سيزور الصين لحضور فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه قال إن موسكو لا تعرف ما إذا كان ترمب يخطط للمشاركة. وردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن يلتقي الزعيمان أو يعقدا لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، قال بيسكوف "تعلمون أننا نستعد لزيارة إلى بكين، ورئيسنا يستعد لهذه الرحلة... لكننا لم نسمع أن الرئيس ترمب سيذهب إلى هناك أيضا". وقال بيسكوف للصحفيين "إذا ذهب ترمب، فلا نستبعد بالطبع طرح مسألة جدوى عقد اجتماع". وذكرت صحيفة التايمز الأسبوع الماضي أن الصين تستعد لعقد قمة بين ترمب وبوتين. كما أكد الكرملين الاثنين إن روسيا تؤيد عقد جولة جديدة من محادثات السلام مع أوكرانيا لكن مواقف الجانبين متعارضة تماما، الأمر الذي يتطلب بذل الكثير من الجهود الدبلوماسية. هذا وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين إن هناك صفقات محتملة مع شركات فرنسية بهدف إنتاج مسيرات في أوكرانيا. وكتب زيلينسكي على إكس بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في كييف "مستعدون لتوسيع نطاق الإنتاج الدفاعي المشترك. قررت شركات فرنسية بدء تصنيع مسيرات في أوكرانيا، وهو ما نثمنه للغاية". ميدانيا، أعلن زيلينسكي مقتل شخصين في ضربات الاثنين. ودان الضربات التي وصفها بأنها "اعتداء على الإنسانية" مشيرا إلى إصابة 15 شخصا بجروح بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاما. وتعطّلت الجهود الرامية للتوصل إلى حل دبلوماسي للحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات خلال الأسابيع الأخيرة. وأجرى الطرفان مفاوضات مباشرة قبل أكثر من شهر في اسطنبول. ولم يحققا أي تقدّم باتّجاه التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ليتفقا بدلا من ذلك على سلسلة عمليات تبادل للأسرى. وتعرّضت ست مناطق ضمن كييف لهجمات الاثنين أدت إلى اندلاع النيران في متجر للتسوق وعدة أبنية سكنية وحضانة، بحسب السلطات. من جهتها أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في منشور على فيسبوك يوم الأحد، أن روسيا تواصل هجومها في شرقي أوكرانيا، حيث أفادت بوقوع أكثر من 100 اشتباك في يوم واحد. وأفادت هيئة الأركان العامة في كييف بوقوع 122 هجوما روسيا على مدار اليوم. وأثناء الغارات الجوية، ألقيت 71 قنبلة انزلاقية موجهة على مواقع أوكرانية. ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.