تشهد مشاركة "يونيفونك" في مؤتمر ومعرض "سيملس السعودية 2025" حضورًا بارزًا كراعٍ فضي، حيث تستعرض خلال الحدث محركها المتقدم للذكاء الاصطناعي التوكيلي Unifonic CX Intelligence. ويأتي هذا الحل ليُمكّن المؤسسات من تصميم رحلات عملاء متكاملة ومتكيفة عبر وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلين، مع تقديم إرشاد لحظي ومحتوى مخصص ورؤى قابلة للتنفيذ تعزز إنتاجية فرق المبيعات وتجربة التسوق. ويتيح المحرك وصولًا فوريًا لبيانات العملاء ودعمًا ذكيًا للمشترين في الاستفسارات وعمليات الدفع، محولًا كل تفاعل إلى تجربة فائقة التخصيص وقريبة من الطبيعة البشرية. كما يجمع بين الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنية التوليد المعزز بالاسترجاع (RAG) ضمن منظومة متوافقة وقابلة للتوسع، مصممة لتلبية احتياجات المؤسسات وعمَلائها، بدعم من شراكات استراتيجية مع "غروك" و"هيومين" التي تعزز الحوكمة والسيادة اللغوية والثقافية والامتثال للتشريعات المحلية. وتعليقًا على إعلان "يونيفونك" عن محركها الفعال للذكاء الاصطناعي التوكيلي (Unifonic CX Intelligence)، صرّح أحمد حمدان، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس ليونيفونك ضمن مقابلة حصرية، حيث تناول مجموعة من الأسئلة التي تسلّط الضوء على الابتكار الجديد ودوره في تطوير تجارب العملاء كيف يسهم التعاون مع "هيومين" و"غروك" في تعزيز تفوق "يونيفونك" التقني وتسريع وتيرة الابتكار في تجارب تفاعل العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي؟ تشكّل الشراكة الاستراتيجية مع "هيومين" و"غروك"، ركيزة أساسية في تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة؛ إذ تمكّنها من تقديم حلول متكاملة تجمع بين الاستضافة السيادية والتحكّم التشغيلي المتقدّم، مع أداء استدلالي (Inference) عالي الكفاءة وواسع النطاق. وتوفر "هيومين" بنية تحتية مستضافة محليًا، مزوّدة بضوابط تشغيلية مؤسسية عالية المستوى، تتيح للشركات تلبية متطلبات الشراء والامتثال التنظيمي، مع تقليل حركة البيانات ودعم عمليات التدقيق المستمر، بما يضمن التوافق الكامل مع سياسات إقامة البيانات الإقليمية (Data Residency). وتزوّد "غروك" المنظومة بأجهزة متطورة مُحسّنة لعمليات الاستدلال، وهندسة أداء مصمّمة خصيصاً لتحقيق زمن استجابة منخفض (Low Latency) ومعدل معالجة مرتفع (High Throughput). وفي المملكة العربية السعودية، تعمل "غروك" بالشراكة المباشرة مع "هيومين" لتأسيس نظام موحّد لاستضافة ونشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يخلق بيئة تشغيلية متكاملة وآمنة للشركات العاملة في المنطقة. وتتيح هذا التعاون للشركة تشغيل نماذج ذكاء اصطناعي مخصصة للغة العربية في بيئة إنتاجية مستقرة، تتميز بثبات أزمنة الاستجابة وانخفاض معدلات التقلّب (Jitter)، وتوفّرٍ أعلى من الأنظمة السحابية متعددة المستأجرين التقليدية. وتمكّن هذه الشراكة "يونيفونك" من تسريع تطوير وإطلاق المنتجات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على سيادة البيانات والامتثال الكامل للأنظمة المحلية، إلى جانب تعزيز قدراتها العربية لتلبية المتطلبات اللغوية والثقافية للمستخدمين في المنطقة. وبالنسبة لعملاء "يونيفونك"، تنعكس هذه المزايا في نتائج ملموسة تشمل زمن استجابة أسرع واستقرار الأداء تحت الضغط وحوكمة مؤسسية شاملة تدعم الامتثال في القطاعات الحساسة للبيانات مثل البنوك والرعاية الصحية والخدمات الحكومية. ما هي النتائج التجارية القابلة للقياس التي يمكن للمؤسسات تحقيقها عبر "Unifonic CX Intelligence"، وكيف تُحوّل ابتكار الذكاء الاصطناعي إلى قيمة ملموسة؟ تتميّز منصة "Unifonic CX Intelligence" بقدراتها المتقدمة في الأتمتة الحوارية ودعم الوكلاء وتحسين المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي، مما يمكّن المؤسسات من رفع كفاءة التشغيل وتعزيز مؤشرات الأداء والإيرادات على حدٍّ سواء. توفر المنصة للشركات رؤى فورية ودقيقة من خلال لوحات بيانات تفاعلية تتيح قياس مؤشرات أساسية مثل: معدل الحصر (Containment Rate) ومتوسط زمن الحل (Average Resolution Time) ونسبة الرفع في التحويل (Conversion Lift) والعائد على الاستثمار في الحملات التسويقية (Campaign ROI). كما تتيح المنصة إنشاء تقارير أداء قابلة للتصدير يمكن لفِرَق المبيعات والعمليات استخدامها لتقييم الأثر التجاري بشكل مستمر ودقيق. وتشمل النتائج القابلة للقياس التي سهّلتها المنصة حتى الآن خفض متوسط زمن التعامل بنسبةٍ تصل إلى 15% وخفض معدل التخلي عن السلة (cart abandonment rate) بنسبة 5% ومعدلات حصر أعلى نتيجة لتحسين تدفقات الحوار. وساهمت المحتويات المخصصة وردود الذكاء الاصطناعي المعزَّزة بتقنية التوليد بالاسترجاع (RAG) في رفع معدلات التحويل وأداء الحملات بنسبة تراوحت بين 5 و15%، في حين ارتفعت معدلات النقر والتحويل للحملات المحسَّنة بالذكاء الاصطناعي بنسبة وصلت إلى 41%. وتُظهر هذه المؤشرات أن المنصة لا تقتصر على تعزيز تجربة العملاء، بل تحقق أيضاً تأثيرًا اقتصاديًا مباشرًا يتمثل في خفض تكاليف التشغيل بشكل كبير وزيادة الإيرادات عبر قنوات المحادثة الذكية (Conversational Funnels)، مما يتيح لفرق المشتريات والإدارة إثبات القيمة التجارية، خلال فترة قصيرة لا تتجاوز بضعة أشهر من التطبيق. ما هي خططكم لتطوير "Unifonic CX Intelligence" في العام المقبل لتلبية الطلب المتنامي على حلول تجارب العملاء المتخصصة ومتعددة اللغات والمدعومة بالذكاء الاصطناعي؟ لدينا خارطة الطريق للأشهر الإثني عشر القادمة تركز على ثلاثة محاور رئيسية، وهي التوجّه نحو منتجات قطاعية متخصصة والتعمق في الطابع المحلي وتمكين الشركاء بشكل أكبر. وفي هذا الإطار، سنقوم بتطوير حزم منتجات قطاعية تشمل عمليات سير العمل مسبقة الإنشاء، وقوالب امتثال للأنظمة مصممة خصيصًا لقطاعات المال والتأمين والتجارة الإلكترونية والرعاية الصحية والاتصالات والقطاع العام. وهناك محور رئيسي آخر وهو تعزيز ضبط اللهجات العربية وتوسيع نطاق مراكز المعالجة من خلال شراكات جديدة، كما نسعى إلى تعزيز أدوات المطورين وميزات التحليل مثل أدوات التطوير (SDK) وقوائم فحص جاهزية التشغيل ومراقبة الأداء لتمكين الفرق الداخلية من إدارة عملية النشر بسلاسة. كما سنقوم في المستقبل بتوسيع نطاق برامج أوائل المستخدمين، مما يسمح للعملاء بالمشاركة الفاعلة في تشكيل مخرجات التصميم النهائية. وسيتم توضيح العائد على الاستثمار للمنصة من خلال نشر ملخصات للتجارب الأولية ودراسات الحالة. كما سننفذ استراتيجيات تسويقية مستهدفة لتقصير دورة المشتريات. وإضافة إلى ذلك، ستعزز عمليات التكامل مع "هيومين" و "غروك" من توحيد إجراءات النشر، مما يقلل وقت الإنتاج ويسرّع عمليات اعتماد المشتريات. وتتمثل رؤيتنا الأوسع في تحويل المشاريع التجريبية إلى نتائج تشغيلية قابلة للتكرار والقياس على نطاقٍ واسع.