إيطاليا تصادر 1.5 مليار دولار في واحدة من أكبر قضايا التهرب الضريبي

أعلنت شرطة الضرائب الإيطالية، الجمعة، أنها صادرت أسهماً بقيمة 1.29 مليار يورو (ما يعادل 1.5 مليار دولار) من الشركة القابضة التي تُسيطر على مجموعة المشروبات الإيطالية «كامباري»، وذلك على خلفية مزاعم تهرب ضريبي.
وفتحت النيابة العامة في ميلانو العام الماضي تحقيقاً جنائياً، بعد أن كشفت عمليات تفتيش أجرتها شرطة «غارديا دي فينانزا» عن نحو مليار يورو من الضرائب غير المدفوعة المزعومة للفترة من 2018 إلى 2020، والمستحقة على «لاجفين».
وبعد ذلك، نُقل التحقيق إلى مكتب المدعي العام القريب في مدينة مونزا، وفي العام الماضي، أفادت «لاجفين» في بيان صحفي أن «الشركة دأبت على الوفاء بالتزاماتها الضريبية.. في جميع الولايات القضائية التي تعمل فيها، وتعتبر أي اعتراض محتمل لا أساس له من الصحة».
وقالت الشرطة في بيانها يوم الجمعة إنها عثرت على 5.3 مليار يورو من الإيرادات غير المعلنة والتي فشلت الشركة في دفع ما يسمى «ضريبة الخروج» التي تفرض على الشركات التي تنقل مقارها المالية إلى الخارج.
وأعلنت الشركة المصنعة لمشروبات أبيرول وكامباري المُرّة أن صافي مبيعاتها انخفض إلى 666 مليون يورو (749 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بأسعار صرف ثابتة وباستثناء عمليات الاستحواذ والتخلص من الأصول، ويعزى ذلك أيضاً إلى توقيت عطلة عيد الفصح.
وفي الولايات المتحدة، أكبر سوق للمجموعة، انخفضت المبيعات بنسبة 11%، حيث أدى التهديد بالرسوم الجمركية إلى استنزاف المخزونات وتأخيرات لوجستية.