أفادت مصادر محلية بوقوع إصابات جراء قصف طائرات الاحتلال شقة سكنية قرب مديرية التربية والتعليم في منطقة اليرموك بمدينة غزة. وشهد قطاع غزة ليلة دامية جديدة، حيث استشهد ثلاثة فلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة تأوي نازحين في منطقة العطار بالمواصي غرب خانيونس جنوب القطاع، فيما أصيب آخرون إثر استهداف منزل في أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع كما شملت الغارات الجوية مناطق متفرقة في مخيم البريج و دير البلح، مفاقمةً من معاناة الأهالي. وفي مدينة غزة، تواصل العدوان بشكل مكثف، إذ شن الطيران الحربي "أحزمة نارية" استهدفت أحياء عدة، تزامناً مع قصف مدفعي وعمليات نسف وإطلاق نار من الآليات والطيران المسيّر، ما خلق حالة رعب واسعة في محاولة لدفع السكان نحو النزوح، غير أن أعداداً كبيرة من الأهالي رفضت مغادرة بيوتها، مؤكدة صمودها رغم الظروف القاسية. وقد استشهد 15 مواطناً مدنيا صباح أمس، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية في مستشفيي "العودة" و"شهداء الأقصى"، بوصول 15 شهيدًا من منتظري المساعدات قرب منطقة "نتساريم" وسط القطاع. وكان جيش الاحتلال قد أطلق النيران على منتظري المساعدات الإنسانية التي تحولت إلى "مصائد للموت"، قرب منطقة "نتساريم" ووادي غزة وسط القطاع. ويتزامن ذلك مع إعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن مواجهة الطواقم الطبية تحديات كارثية جراء تفاقم أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية، والتي يُقابلها تصاعد أعداد الجرحى والمصابين. وتبقى معاناة السكان مريرة في ظل الحصار المستمر، حيث يفتك الجوع بأبناء القطاع مع بقاء المعابر مغلقة، في وقت يسود فيه صمت دولي على المأساة الإنسانية المتفاقمة. من جهتها قالت وزارة الصحة في غزة، إن الطواقم الطبية تواجه تحديات كارثية، جراء تفاقم أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية. وأكدت وزارة الصحة في بيان صحفي أمس، أنَّ تعنت الاحتلال في تقويض وصول الإمدادات الطبية الطارئة للمستشفيات يزيد من تعقيدات الوضع الصحي للمرضى والجرحى. وشددت على أنَّ كافة الجهات المعنية مطالبة بالتحرك العاجل لضمان الوصول الآمن للاحتياجات الطبية ومنع انهيار الخدمة. 15 شهيدًا من منتظري المساعدات أسطول الصمود العالمي تستعد قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاعتراض سفن أسطول الصمود العالمي، بعد اقترابها من شمال مدينة الإسكندرية المصرية، على سواحل البحر الأبيض المتوسط. وذكرت تقارير عبرية، أن قوات الاحتلال تواصل استعداداتها العسكرية لاعتراض أسطول الصمود العالمي، المتوقع وصوله إلى سواحل قطاع غزة خلال أيام، بالتزامن مع "عيد الغفران" اليهودي يومي الأربعاء والخميس. وأفادت أن وحدة الكوماندوز البحري نفذت تدريبات ميدانية خلال الأيام الماضية، لغرض اعتراض السفن، تحت مزاعم عدم تعرض السفن للأذى، بعد الاعتداء على سفن مماثلة في وقت سابق. وسبق أن اقترح الاحتلال على منظمي الاسطول تفريغ حمولتها عبر ميناء عسقلان، أو قبرص، أو الفاتيكان، إلا أن المنظمين رفضوا هذه العروض، ما اعتبره الاحتلال "استفزازا منظما". وأوضح موقع "واللا" أن وزارة صحة الاحتلال، رفعت حالة التأهب في مستشفيات عدة، تحسبا لاحتمال وقوع إصابات خلال مواجهة محتملة مع الأسطول، خصوصا مع محدودية العمل خلال عطلة الأعياد اليهودية. ويضم أسطول الصمود نحو 50 سفينة انطلقت من السواحل اليونانية، في أكبر محاولة جماعية حتى الآن لكسر الحصار المفروض على غزة منذ 18 عاما، بمشاركة أكثر من 500 ناشط من 40 دولة ضمن تحالف يضم اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود. وكان الأسطول على بعد نحو 825 كيلومترا من غزة، مع تحليق طائرتين مسيرتين فوقه دون تسجيل أي هجوم، بينما تعرضت 9 سفن لهجمات مباشرة و 12 انفجارا نتيجة هجمات طائرات مسيرة، ما تسبب بأضرار مادية في عدد من السفن. إنهاء الحرب في غزة أعربت الرئاسة الفلسطينية عن ترحيبها بالمقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وأكدت استعدادها للانخراط الإيجابي والبنّاء مع الأطراف كافة من أجل تحقيق السلام. وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "تؤكد دولة فلسطين استعدادها للانخراط الإيجابي والبنّاء مع الولاياتالمتحدة والأطراف كافة من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة". وجددت الرئاسة الفلسطينية في البيان التزامها بالعمل مع الولاياتالمتحدة ودول المنطقة والشركاء لإنهاء الحرب على غزة من خلال اتفاق شامل يضمن إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وإرساء آليات تحمي الشعب الفلسطيني وتكفل احترام وقف إطلاق النار والأمن للطرفين، وتمنع ضم الأرض وتهجير الفلسطينيين، وتوقف الأعمال الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، وتفرج عن أموال الضرائب الفلسطينية، وتقود إلى انسحاب إسرائيلي كامل، وتوحيد الأرض والمؤسسات الفلسطينية في قطاع غزةوالضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية، وإنهاء الاحتلال، بما يفتح الطريق أمام سلام عادل على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار، وفق الشرعية الدولية. وكان أعلن ترمب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب محادثاتهما في البيت الأبيض خطة من 20 نقطة لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدا أن نتنياهو وافق عليها، ودعا ترمب حماس إلى قبول شروط مقترح السلام. وأعلن البيت الأبيض في بيان عن خطة ترمب لإنهاء الحرب في غزة، مشيرا إلى أنه إذا اتفق الجانبان (إسرائيل وحماس) على الخطة فإن حرب غزة ستنتهي على الفور، و تنسحب القوات الإسرائيلية إلى خطوط متفق عليها استعدادا لإطلاق سراح الرهائن. وسلمت مصر وقطر المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة إلى (حماس)، التي أكدت أنها ستقوم بدراسته ب "إيجابية وموضوعية". تجهيز المقر الرئيسي للسجن الجديد أعطى وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الضوء الأخضر لإنشاء سجن خاص وفريد من نوعه في إسرائيل، مخصص لاحتجاز العمال الفلسطينيين الذين يمكثون في البلاد بدون تصاريح أو ما يعرف أيضا بالمهاجرين غير الشرعيين الذين سيعرفون للمرة الأولى كمعتقلين أمنيين، لا "جنائيين" كما كان متبعا سابقا. ووفقا للخطة التي عرضها مفوض مصلحة السجون كوبي يعقوبي، فقد بدأ بالفعل العمل على تجهيز المقر الرئيسي للسجن الجديد، ومن المقرر تشغيله قريبا، على ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت "، العبرية، أمس. وذكرت الصحيفة أن الهدف المعلن من المشروع هو تشديد التعامل مع دخول الفلسطينيين للعمل في "إسرائيل" لتوفير لقمة العيش لعائلاتهم أو ما وصفته أوساط إسرائيلية "ظاهرة التسلل"، والتي توليها الشرطة الإسرائيلية وأجهزة الأمن اهتماما متزايدا. وبحسب الصحيفة، فقد تم التسريع في إخراج خطة إقامة السجن الخاص بالفلسطينيين الذي يمكثون بالبلاد دون تصاريح إلى حيز التنفيذ، بعد العملية المسلحة التي وقعت في القدس قبل أسابيع ونفذها اثنان ممن دخلوا الأراضي الإسرائيلية بطرق غير قانونية، وأسفر عن مقتل ستة إسرائيليين. تكشف بيانات رسمية أن الشرطة الإسرائيلية فحصت منذ بداية العام أكثر من 665 ألف مركبة، ما أسفر عن توقيف 542 فلسطينيا بدون تصاريح، فيما أُطلق النار على 107 وصفتهم ب"مهاجرين غير شرعيين" خلال محاولاتهم التسلل عبر الحدود ومناطق جدار الفصل. كما أشارت مصلحة السجون الإسرائيلية إلى أن نحو 2500 شخص غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين من الضفة الغربية يقبعون حاليا في السجون تحت تصنيف "مجرمين"، مع توقعات بارتفاع العدد بشكل كبير نتيجة السياسة الجديدة التي تفرض عقوبات أشد منذ المخالفة الأولى. وخلال نقاش بالكنيست، أوضح ممثلون عن مصلحة السجون ووزارة الأمن القومي أن الخطة تشمل إضافة 3500 مكان سجن جديد حتى أكتوبر 2026، إلى جانب دراسة إنشاء سجن آخر في منطقة سوريك وسط البلاد، في وقت يتواصل فيه الضغط لتشديد الرقابة والإجراءات على الحدود المصرية. مطاردة العمال الفلسطينيين.. تواصل الشرطة الإسرائيلية ملاحقة العمال الفلسطينيين بحجة "الإقامة بدون تصاريح"، إلى جانب ملاحقة مشغليهم في الداخل. هذه السياسات تجعل من لقمة العيش كابوسا يوميا يلاحق عشرات آلاف العمال الفلسطينيين. ورغم امتلاك بعضهم تصاريح عمل رسمية، إلا أن رحلتهم اليومية تظل محفوفة بالمعاناة والإذلال، علما أن إسرائيل قامت وبعد السابع من أكتوبر 2023 في تجميد تصاريح العمل لحوالي 150 ألف عامل فلسطيني. يدفع ضعف الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية، وغياب فرص العمل الكافية، في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف العمال للبحث عن عمل في الداخل، حيث الأجور أعلى بكثير مما هي عليه في مناطقهم. ومع ذلك، تتحول حياتهم إلى مطاردة يومية، إذ تواصل الشرطة حملاتها المكثفة في البلدات العربية بالجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية، بحثا عن العمال القادمين من الضفة أو غزة. في ظل هذه الملاحقات، يضطر كثير من العمال للمبيت في ظروف قاسية، ينامون على الأرض أو في المخازن والملاجئ أو تحت الأشجار، فقط ليستمروا في العمل وإعالة أسرهم. وهكذا يتجلى مشهد مزدوج: قلة فرص عمل وفقر في الضفة وغزة، ومطاردة ومعاناة على الحواجز وفي الداخل. سجن جديد للعمال الفلسطينيين اعتقالات واقتحامات شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، اقتحامات واسعة في مناطق متعددة من الضفة الغربيةالمحتلة، شملت دهم منازل المواطنين واعتقال العشرات، فيما تواصلت هجمات عصابات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم. وفي سياق هذه الحملة، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرة المحررة حنان البرغوثي عقب اقتحام منزلها في بلدة كوبر شمال رام الله، وسط حملة اعتقالات واسعة شملت احتجاز العشرات وإخضاعهم لتحقيق ميداني، وتحويل بعض المنازل إلى "ثكنات عسكرية". كما اقتحمت آليات الاحتلال بلدات ترمسعيا و المغير شمال رام الله، واعتقلت أربعة مواطنين عقب تفتيش منازلهم في قرية قفين شمال طولكرم. وشملت الحملة أيضا بلدات قفين وصيدا وعلار شمال طولكرم، ومنطقة الطبال في قلقيلية، وقرية اللبن الشرقيةجنوب نابلس، ومخيم العين للاجئين وقرية بيت إيبا غربي المدينة. وذكرت مصادر أن مخيم العروب للاجئين وبلدة صوريف شمال الخليل، إضافة إلى قرية الرمضاين وبلدة تقوع جنوب بيت لحم، شهدت أيضا اقتحامات واسعة، شملت تحويل منازل لثكنات عسكرية باستخدام جرافات عسكرية. كما دهمت قوات الاحتلال عمارة سكنية في شارع مؤتة بمنطقة الجبل الشمالي في نابلس. وفي السياق نفسه، رشق مستوطنون مركبات فلسطينية بالحجارة قرب قرية الفندق شرق قلقيلية، بينما شنت قوات الاحتلال حملات دهم في مادما جنوب نابلس، وحولت بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية وإجبار سكانها على الخروج. وفي بلدة جنين، صرحت سرايا القدس – كتيبة جنين، أن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال المقتحمة، مستهدفين الآليات العسكرية بعدد من العبوات المعدة مسبقا، ما أسفر عن إصابات مؤكدة في صفوف الاحتلال. كما شهدت بلدة كفر عقب شمال القدس، وحيي سطح مرحبا و أم الشرايط في البيرة، وبلدة سلواد شرق رام الله، اقتحامات إسرائيلية وانتشارا واسعا للآليات. إغلاق الحرم الإبراهيمي أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل أمام المصلين المسلمين، حتى مساء يوم الخميس المقبل. وأفادت مصادر محلية بأن سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي بشكل كامل، بما يشمل أروقته وساحاته وأقسامه، ومنعت دخول المصلين إليه، حيث يتواصل الإغلاق لمدة ثلاثة أيام، بحجة الأعياد اليهودية. هذا واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية قرار الاحتلال بإغلاق الحرم الإبراهيمي، مؤكدة أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا صارخا لحرية العبادة، واستهدافًا ممنهجًا للحرم الإبراهيمي. كما حذرت من خطورة الإجراءات الاحتلالية المتصاعدة بحق الحرم، والتي تتنوع بين منع رفع الأذان بشكل متكرر، والتضييق على دخول المصلين عبر البوابات الإلكترونية وعمليات التفتيش، إضافة إلى عرقلة عمل طواقم الحرم ومنعهم من أداء مهامهم. وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومنظمة "اليونسكو" بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات والاعتداءات التي تهدد الطابع الديني الإسلامي الخالص للحرم الإبراهيمي الشريف. في سياق متصل اقتحم عشرات المستعمرين، أمس، المسجد الأقصى المبارك، فيما دعت جماعات منضوية في إطار ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، أنصارها والمستعمرين إلى المشاركة الواسعة في اقتحامه، الاثنين المقبل، بحجة الاحتفال "بعيد العرش" العبري. ونقلا عن مصادر محلية، اقتحم عشرات المستعمرين باحات المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية. فيما سيستمر الاقتحام الذي دعت إليه تلك الجماعات المتطرفة لمدة أسبوع كامل، معلنة توفير مواصلات مجانية للأطفال؛ بهدف رفع أعداد المقتحمين من مختلف الأعمار. ويوماً بعد يوماً، تتصاعد اعتداءات الاحتلال ومستعمريه على المسجد الأقصى المبارك، إلا أنها تزيد حدتها فترة الأعياد اليهودية، التي توعدت خلالها جماعات الهيكل المزعوم بكسر الأرقام السابقة لأعداد مقتحمي المسجد الأقصى؛ بتوفير مواصلات مجانية من مختلف المناطق. هدم ثلاثة منازل هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، ثلاثة منازل مأهولة بالسكان في منطقة الشعب شمال بلدة بروقين غرب سلفيت شمال الضفة الغربية، وأفادت مصادر محلية بأن عملية الهدم جرت عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة من الجهة الغربية، ترافقها أربع جرافات عسكرية، وسط حماية مشددة. تظاهرات في "تل أبيب" في تصعيد لافت ضد حكومة نتنياهو، أغلق متظاهرون "إسرائيليون"، صباح امس، شارع "أيالون" الحيوي جنوب (تل أبيب)، احتجاجًا على ما وصفوه بمحاولات إفشال خطة إنهاء الحرب في غزة. ووفق موقع "يديعوت أحرنوت" فإن المتظاهرين، الذين عرّفوا أنفسهم بأنهم آباء لجنود يخدمون في غزة، نزلوا بالحبال من جسر "يهوديت"، ما تسبب في تعطيل حركة المرور في ذروة الازدحام. ورفعوا لافتات كُتب عليها: "دماء أبنائنا لن تُهدر"، و"لا للحرب السياسية"، مطالبين بوقف الحرب فورًا. الاحتجاج جاء غداة إعلان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو دعمه لخطة أمريكية تقضي بوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى، إلا أن المتظاهرين اتهموا نتنياهو ب"الخضوع للضغوط اليمينية"، مما يهدد بفشل الاتفاق، كما حدث سابقًا. الشرطة أعادت فتح الطريق بعد دقائق، وفرضت غرامات مالية على بعض المتظاهرين. هدم منازل مأهولة إغلاق الحرم الإبراهيمي في الخليل