يتواصل اشتداد القصف الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة، مخلفًا المزيد من الضحايا، بين شهداء ومصابين، وسط تفاقم "التجويع"، وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 30 فلسطينيا وأصاب العشرات، منذ فجر أمس، في هجمات متفرقة على قطاع غزة، فيما فجر عربات مسيرة مُفخخة بمنازل ومبان سكنية في أحياء مدينة غزة. يأتي ذلك مع استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ عامين على القطاع، ومساعيه لاحتلال مدينة غزة وتهجير الفلسطينيين منها. وحسب شهود عيان ومصادر طبية، استهدفت الهجمات منازل مأهولة بالسكان ومنتظري المساعدات. وبعيدا عن إشراف الأممالمتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل منذ 27 مايو 2025، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف ب"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وحولتها إلى "مصائد موت". استهداف النصيرات في مخيم النصيرات وسط القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة الجمل في منطقة الكلبوش، ما أدى إلى استشهاد 9 مواطنين بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وأكدت المصادر الطبية أن بعض الجرحى في حالة حرجة، ما يرجّح ارتفاع الحصيلة. مجزرة مخيم الشاطئ وفي مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، استشهد 6 مواطنين من عائلة بكر بعد استهداف منزلهم بشكل مباشر. ووفق روايات عائلية، جاء هذا القصف عقابًا للعائلة بعد أن رفض مختارها شروط الاحتلال بالبقاء في المنطقة مقابل تشكيل ميليشيا عائلية موالية له. هذا التصعيد يعكس، بحسب المراقبين، سياسة الاحتلال في محاولة تفكيك النسيج الاجتماعي وابتزاز العائلات الفلسطينية عبر التهجير أو الإبادة. قصف الزوايدة كما أعلن مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، عن وصول 3 شهداء على الأقل وعدد من الجرحى، جراء استهداف منزل سكني في بلدة الزوايدة وسط القطاع. مأساة عائلة الشرفا وفي شرق مدينة غزة، استهدفت الطائرات الحربية منزلًا لعائلة الشرفا في شارع الحجر قرب عمارة الملش،ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين على الأقل. وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن فرق الإنقاذ ما زالت تحاول انتشال الضحايا من تحت الركام، حيث يقدّر وجود 13 شخصًا عالقين تحت الأنقاض، بينهم أطفال ونساء. أبعاد إنسانية هذه المجازر تضاف إلى سلسلة طويلة من الهجمات التي تستهدف المدنيين ومنازلهم منذ اندلاع العدوان، لتفاقم المأساة الإنسانية في غزة. فمع استمرار القصف، يعيش مئات الآلاف من العائلات تحت تهديد دائم بالنزوح أو الموت، فيما تشهد المستشفيات حالة انهيار شبه كامل بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، في ظل الحصار المستمر. ويؤكد حقوقيون أن ما يجري في غزة يدخل في إطار جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف نزيف الدم الفلسطيني. انهيار خيام النازحين قال مدير عام "المكتب الإعلامي الحكومي في غزة"، إسماعيل الثوابتة، إن نحو 93 بالمئة من خيام النازحين في قطاع غزة انهارت وأصبحت غير صالحة للإقامة، في ظل غياب أي بدائل بسبب الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر منذ مارس الماضي. وأوضح الثوابتة، في تصريح صحفي أمس،أن "125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا انهارت، ما ضاعف معاناة النازحين، خاصة مع منع إدخال مواد الإغاثة والخيام الجديدة". وأشار إلى أن خيام النزوح تضررت خلال العامين الماضيين جراء القصف المباشر أو القريب من مواقعها، إضافة إلى اهتراء عشرات الآلاف منها بفعل عوامل الطبيعة، حيث كانت حكومة غزة قد أعلنت في نوفمبر 2024 عن اهتراء 100 ألف خيمة. ووصف الثوابتة الأوضاع الإنسانية بأنها "كارثة غير مسبوقة" نتجت عن سياسة التهجير القسري الإسرائيلية، مبينا أن الخيام تنتشر بشكل عشوائي بين الطرق والمكاره الصحية في ظروف تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة. ومع تواصل موجات النزوح من مدينة غزة نحو الجنوب، أكد أن المحافظات الوسطى والجنوبية لم تعد قادرة على استيعاب مزيد من النازحين، لافتا إلى تكدس مئات آلاف الأسر في منطقة المواصي غرب خان يونس التي تضم حاليا نحو مليون نازح رغم افتقارها للبنية التحتية. وأشار إلى أن استهداف الاحتلال المستمر للفلسطينيين أثناء نزوحهم من غزة نحو الجنوب أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. وخلال الأسبوعين الأخيرين كثف الجيش الإسرائيلي من تحذيراته لسكان غزة بمغادرتها نحو المواصي، التي رغم اكتظاظها تتعرض لقصف متكرر خلّف مجازر بحق النازحين. وبحسب الثوابتة، فإن نحو مليوني فلسطيني تعرضوا للنزوح القسري منذ بدء الحرب، فيما استهدف الاحتلال بشكل مباشر 293 مركز إيواء، ما فاقم معاناة النازحين وتركهم في مواجهة "الجوع والمرض والموت" دون مأوى. كما حذر من سياسة "هندسة الفوضى" التي تنتهجها إسرائيل بدعم عصابات مسلحة، قائلا إنها تسببت بانفلات أمني يهدد حياة النازحين. وطالب الثوابتة المجتمع الدولي بوقف المجازر اليومية وإنهاء التهجير القسري وضمان عودة النازحين، إضافة إلى فتح المعابر لإدخال المساعدات والخيام والمواد الطبية والغذائية. كما دعا لتوفير حماية دولية للمدنيين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه باعتبارها "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، وتمكين إعادة إعمار شاملة لقطاع غزة الذي دُمّر أكثر من 88 % من بنيته التحتية الحيوية. وأكد أن ما يجري في غزة "ليس مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل جريمة إبادة جماعية متكاملة الأركان"، داعيا الأممالمتحدة والمؤسسات الحقوقية للتحرك الفوري قبل فوات الأوان. الاعتراف بالإبادة الجماعية دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى إنهاء المماطلة والتهرّب، والإقرار بأن ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ قرابة عامين هو إبادة جماعية ترتكبها "إسرائيل". وأبرز المرصد في كلمة مشتركة مع المعهد الدولي للحقوق والتنمية أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الستين، أنّ "إسرائيل" تركز على طمس الحقيقة وإخفاء الأدلة من خلال استهداف مؤسسات المجتمع المدني التي توثّق الانتهاكات، وتفكيك آليات المساءلة على مختلف المستويات، إلى جانب القتل المنهجي للصحافيين وموظفي الأممالمتحدة. وشدد على أنّ الجرائم الإسرائيلية غير المسبوقة في قطاع غزة ما كانت لتحدث لولا تطبيع المجتمع الدولي لممارسات الإبادة الجماعية. وقالت رئيسة الوحدة القانونية في المرصد ليما بُسطامي في الكلمة التي ألقتها أمام المجلس: "أتحدّث عن الإبادة الجماعية التي ترفضون تسميتها باسمها، إذا لم تكن هذه إبادةً جماعية، فماذا تكون؟، أم هل ينبغي إعادةُ كتابةِ القانون الدولي فقط لتبرئةِ إسرائيل من جديد؟". وأضافت "في هذه الإبادة الجماعية، تمحو إسرائيل الحقيقةَ والأدلة، وتفكّك آلياتِ المساءلة، وتحظر وتشوّه وتقطع التمويل عن مؤسّسات المجتمع المدني، وتقتل الصحافيين وموظفي الأممالمتحدة". وتابعت "لكن ما يُقال هنا لن يغيّر شيئًا؛ فالكلماتُ عاجزةٌ عن أن تضاهي أهوالَ ما يجري في غزة، التي شاهدتموها ثم اخترتم تجاهلها، وأنتم تعلمون". وخاطبت الدول الأعضاء في المجلس: "كنتم تعرفون أنّ أسلحتكم سقطت على العزّل باسم الدفاع عن النفس. وكنتم تدركون أنّ تجارتكم ودبلوماسيتكم وصمتكم، التي تذرّعتم بها تحت مسمّى الأمن والحضارة، والمغلّفةَ بعقدةِ الذنب التاريخية عن الماضي، كانت عمياء عن الحاضر، أمّا أراضيكم فقد تحوّلت إلى ممرّ للجريمة بدلًا من أن تكون حاجزًا أمامها كما يفرض القانون الدولي". ولفتت إلى أنّه "قد يجلس هنا قلّةٌ بصدقٍ يناقشون حقوق الإنسان، أمّا الآخرون فأسألهم: أكان ما فعلتموه يساوي حقًّا تطبيعَ إبادةٍ جماعية؟". وحث المرصد أصحاب الضمير في بلدانهم، على مواصلة الضغط والمطالبة بحظر توريد السلاح إلى" إسرائيل"، ومقاطعتها وسحب الاستثمارات منها، ودعم جهود مساءلتها، والتصويت للعدالة كلما سنحت الفرصة. 244 يومًا على العدوان تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربيةالمحتلة لليوم ال244 على التوالي، ولليوم ال231 على مخيم نور شمس، وسط اقتحامات واعتقالات ومداهمات. وحسب اللجنة الإعلامية في طولكرم فإن المدينة شهدت خلال الأيام الماضية، سلسلة من الاقتحامات والاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال. وأوضحت أن الاقتحامات تركزت في عدد من بلدات وقرى المحافظة، وسط انتشار واسع لقوات المشاة والجرافات العسكرية من نوع "D9"، التي انطلقت من معبر نتسنعوز باتجاه المخيم وحي البلاونة. وذكرت أن القوات اقتحمت بلدة شوفة جنوب طولكرم، إلى جانب اقتحام بلدة عنبتا شرق المدينة، وداهمت بناية سكنية واعتقلت شابا أثناء تواجده في مكان عمله. وفي السياق، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، فيما ألقى شبان الحجارة تجاه مركبات المستوطنين قرب مستوطنتي "أفني حيفتس" و"عيناف" شرق طولكرم. وداهمت قوات الاحتلال منازل في بلدة علار وفتشت منزل والد الشهيد أبو شجاع في مدينة طولكرم، واستجوبت والدته خلف مجمع وائل مول التجاري. وأدى التصعيد المتواصل إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 600 منزل تدميرًا كليًا، و2573 منزلًا تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة. وأسفر العدوان حتى الآن عن استشهاد 14 مواطنًا، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات. تدهور الوضع الأمني أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الليلة الماضية،تعليق عملياتها في مدينة غزة بسبب الهجمات "الإسرائيلية" المكثفة. وقالت المنظمة في بيان: "اضطررنا إلى تعليق أنشطتنا بسبب الهجوم الإسرائيلي المكثف على مدينة غزة"، لافتةً إلى تدهور الوضع الأمني في مدينة غزة بسبب هجمات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية. وأكدت أن الهجمات المتزايدة تشكل مستوى غير مقبول من المخاطر على موظفي المنظمة، وأنه بسبب هذا الوضع، اضطرت المنظمة إلى وقف الأنشطة الطبية الحيوية. ونقل البيان عن منسق الطوارئ للمنظمة في غزة جاكوب غرانجر قوله: "مع محاصرة عياداتنا من قبل القوات الإسرائيلية، ليس أمامنا خيار سوى وقف عملياتنا". وأضافت : "الاحتياجات في مدينة غزة هائلة، والفئات الأكثر ضعفًا غير قادرة على الحركة، مع وجود أطفال حديثي الولادة في مراكز رعاية حديثي الولادة، ومصابين بجروح خطيرة، ومرضى". أسوأ أزمة نزوح قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن الفلسطينيين في الضفة الغربية يواجهون أسوأ أزمة نزوح منذ عام 1967، مؤكدة أن أكثر من 42 ألف شخص أجبروا على ترك منازلهم. وأوضحت "أونروا" في تصريح مقتضب امس، أن موجة النزوح المتزايدة تأتي في ظل استمرار الانتهاكات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، وحرمان آلاف الأسر من الأمن والاستقرار، ما فاقم من تدهور الأوضاع الإنسانية في مختلف مناطق الضفة. يأتي ذلك في ظل محاولات جيش الاحتلال لضم الضفة الغربية وعرقلة إقامة الدولة الفلسطينية. ووفق معطيات الأممالمتحدة تم هدم 3792 منزلا منذ السابع من أكتوبر 2023، منها 2986 بذريعة عدم الترخيص و85 كإجراء عقابي. إضافة إلى مئات المنازل التي لم يتم حصرها بشكل نهائي داخل مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمالي الضفة. كما رحَّل الاحتلال 33 تجمعا سكنيا تتكون من 345 عائلة فلسطينية منذ بداية الحرب حتى منتصف 2025، إضافة إلى نحو 50 ألفا من سكان مخيمات شمالي الضفة. وخلال عدوانه على شمالي الضفة، دمر الاحتلال البنية التحتية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس. الدعوة لاقتحام الأقصى دعت جماعات "الهيكل" المتطرفة، أنصارها والمستوطنين إلى اقتحام واسع للمسجد الأقصى خلال ما يسمى "عيد العُرش" العبري، الذي يبدأ في 6 أكتوبر المقبل ويستمر أسبوعا كاملاً، فيما تصاعدت الدعوات الفلسطينية للرباط في "الأقصى" وصد اقتحامات المستوطنين. وأعلنت جماعات "الهيكل" عن توفير مواصلات مجانية للأطفال بهدف رفع أعداد المقتحمين من مختلف الأعمار.ويؤدي المستوطنون خلال هذه الاقتحامات طقوسًا مرتبطة بما يسمونه "الهيكل"، من بينها النفخ في البوق داخل باحات المسجد، وسط تشديدات عسكرية إسرائيلية وحراسة مشددة لاقتحاماتهم. وعملت الجماعات الاستيطانية المتطرفة على حشد أعداد كبيرة من المستوطنين بهدف تحقيق رقم قياسي جديد في الاقتحامات، وفرض الطقوس التلمودية داخل باحات الأقصى، في خطوة خطيرة تسعى إلى تكريس وقائع تهويدية جديدة في الحرم الشريف. وشهد المسجد الأقصى اقتحامات واسعة خلال الفترة الممتدة ما بين 22 و24 سبتمبر الجاري، بذريعة إحياء ما يُعرف برأس السنة العبرية. ويتصاعد الخطر على المسجد الأقصى، حيث بدأت جماعات الهيكل المزعوم بدعم كامل من حكومة الاحتلال بالتقسيم الفعلي للمسجد وفرض طقوس تلمودية في ساحاته. دعوات للرباط وعلى صعيد موازٍ تتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير والتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في الرباط في باحاته، إفشالًا لمخططات الاحتلال ومستوطنيه. وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والنفير، والتصدي لقرارات الاحتلال التي تحاول تخفيض أعداد المصلين، مؤكدة على أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني. وأكدت أن الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج يمثل صموداً شعبياً في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات. تفجير منزل بالقدس فجرت قوات الاحتلال،أمس، منزل الشهيد مثنى عمرو من بلدة "القبيبة" شمال غرب القدس. وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال حاصرت منزل الشهيد مثنى عمرو، الذي صدر قرار بهدمه يوم الإثنين الماضي، وأخلت بالقوة مواطنين من عدد من البنايات السكنية في محيط منزل عائلة الشهيد. وشرع جنود الاحتلال بأعمال حفر لجدران المنزل، قبل أن تقوم بتفجيره. وارتقى الشهيدان مثنى عمرو ومحمد طه، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة القدسالمحتلة، بزعم تنفيذهما عملية إطلاق نار في التاسع من سبتمبر الجاري. وتصعد قوات الاحتلال من جرائمها واعتداءاتها في مدن ومناطق الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر عام 2023، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة أدى إلى استشهاد وإصابة نحو 233 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.