تتميز أشكال فنان الزجاج الأمريكي ديفيد غولدهاغن David Goldhagen النحتية وأطباقه الزجاجية الضخمة المنفوخة يدويًا بأسلوبه الفريد، حيث يمزج أسلوبه الفني، الذي يُشبه الرسم، بين الألوان الجريئة والكريستال الشفاف اللامع بأسلوب عصري أنيق. وباستخدام أساليب نفخ الزجاج التقليدية التي تعود لآلاف السنين، يُبدع ديفيد كل قطعة على حدة، مستخدمًا الزجاج المصهور في درجات حرارة تزيد عن 2000 درجة فهرنهايت. تلتقط أعماله لوحة ألوان تتراوح بين الرقة والجرأة من خلال دمج قطع من الزجاج الملون المصنوع من خلائط متنوعة من أكاسيد معدنية وعناصر أرضية نادرة. تبدأ كل قطعة بتجمع من الزجاج الشفاف المصهور في نهاية أنبوب نفخ بطول خمسة أقدام. ثم ترص الألوان بدقة متناهية وتعالج على السطح، مما يُنشئ أنماطًا وحركات معقدة داخل المنحوتة. ثم يُغلف التصميم بطبقة أخرى من الكريستال. تتطلب الانابيب الملتفة حول القطعة الغير المتماثلة قوة غير عادية وإتقانًا للتقنية، وتسخير الزخم الناري حيث تصل إلى ذروتها عندما تفتح القطعة وتدور في حركة واحدة مستمرة. بعض هذه القطع الاستثنائية يتجاوز قطرها 40 بوصة. عند اكتمال كل منحوتة، تُلَدَّن (عملية تبريد تدريجية)، وتُصقل يدويًا. تعرض أعماله في المجموعات الدائمة للعديد من الشركات والمتاحف والمؤسسات، بما في ذلك: كوكاكولا، متحف آشفيل للفنون، ومتحف توكسون للفنون، ومتحف والت ديزني، متحف كارولاينا. * فنان وأكاديمي سعودي