في الجنوب الغربي من مدينة تبوك شمالي السعودية، تقف جبال «شقري» شامخة؛ تحكي قصة الأرض وتحولاتها الكبرى منذ أكثر من 542 مليون عام، ومع تعانق الرمال الحمراء بظلال صخورها الشقراء تتحول إلى وثيقة حية مفتوحة أمام العين والخيال معًا، حيث يجد الزائر في كل صخرة، وكل أخدود، وكل طبقة رسوبية، جزءًا من تفاصيل تسرد الأسرار الجيولوجية القديمة، لتكون وجهة سياحية عالمية تجمع بين قيمتها العلمية وتنوع جمالها الطبيعي.