يوم الأربعاء الماضي كان مؤلماً للغاية، فالخسارة أمام الأهلي بنتيجة ثقيلة في نصف نهائي كأس السوبر يعتبر بمثابة خسارة كبيرة للفريق القدساوي، حيث الفريق بإمكانياته الكبيرة يخسر هذه الخسارة الكبيرة المؤلمة، ولو كانت النتيجة خفيفة لكان أفضل، لكنها كانت قاسية جداً ومؤثرة أيضاً، فكانت قاسية على قلب كل قدساوي محب وغيور على الكيان، وكانت بحق ثقيلة على الفريق، وكان لا بد أن يفعل الفريق شيئا بالمباراة ورد التفوق عليه بشكل جيد وفعل شيء بدلاً من التفرج على التفوق الكبير للأهلي، ووقف القادسية متفرج على تفوق الأهلي بالمستوى والنتيجة، والجيد في الموضوع أن المواجهة جاءت في بداية الموسم وبالإمكان تدارك الوضع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتفادي الأخطاء وعدم تكرارها. ما مر به القادسية في هذه المباراة يعتبر بمثابة صدمة قوية يبدأ بها الفريق في بداية الموسم وهو بداية المشوار ولا شك أنها بداية غير مرضية إطلاقاً، وعلى القائمين على الفريق عدم التزام الصمت ومعاقبة كل متسبب فيما حدث، وشكر كل من قدم للفريق مستوى لائقا، وأقول نحن في بداية الموسم وأمام الفريق مشوار طويل، ويجب على كل من بالفريق عمل شيء جيد لإنقاذ الفريق والوصول به إلى مستوى أفضل مما قدمه وخسر خسارة مذلة. والإدارة لم تقصر فقد وضعت ميزانية مفتوحة حتى يحقق الفريق نتائج إيجابية في الموسم لكن هناك أناس هم السبب فيما حدث. علي طاهر الصقر