شهدت ساحات كرنفال بريدة للتمور في مدينة التمور بمدينة بريدة، في أيامها الأولى ورود أنواعاً وكميات من التمور ذات الجودة العالية، وهو أمر لفت أنظار المتعاملين في السوق، والذين اعتبروا ظهور هذه الأنواع الفاخرة في بداية الموسم مؤشراً مبشرا وإيجابياً ومميزاً لموسم حافل بالانواع ذات الجودة العالية، فيما تشهد ساحات الكرنفال يومياً تزايداً ملحوظاً في أعداد المركبات المحملة بالتمور، وتنوعاً في الأصناف والكميات الواردة، وارتفاعاً في أعداد المتسوقين، والمسوقين، والعارضين، وتجار التمور، ومشاركة واسعة من أبناء الوطن العاملين في تنظيم وتقديم الخدمات ويُتوقّع أن يواصل الكرنفال نشاطه التجاري التصاعدي خلال الأيام المقبلة من شهر أغسطس، وسط استعدادات مكثفة من إدارة الكرنفال والجهات التنظيمية والمساندة، والتي كثّفت جهودها الخدمية والتنظيمية لمواكبة الحركة التجارية المتزايدة في المدينة العالمية للتمور. فيما أكد الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري رئيس شركة هضيم للتمور ورئيس اللجنة الوطنية للبيئة والمياه والزراعة أن موسم تمور 2025 يُعد من المواسم الواعدة بفضل الله ثم عدد من العوامل الإيجابية، أبرزها خلو المحصول من الأمراض التي قد تنتج عن موجات الغبار أو الحر، حيث جاء الموسم عقب شتاء ماطر، ولم تتعرض مزارع النخيل لدرجات حرارة مرتفعة حتى بداية شهر أغسطس الحالي وأوضح التويجري أن حجم الثمار هذا العام مميز، مع تنوع كبير في الأصناف، وارتفاع ملحوظ في الرغبة الشرائية نتيجة لتوسع أسواق التمور محليًا وعربيًا وعالميًا، خاصة لتمر السكري، الذي بات متوفرًا في 112 دولة حول العالم وأشار إلى أن الفضل في هذا النجاح يعود لتوفيق الله ثم إلى رؤية المملكة 2030، التي وضعت هدفًا استراتيجيًا يتمثل في جعل المملكة أكبر مصدر للتمور في العالم، مؤكدًا أن تمور السعودية تحجز مكانتها عالميًا والمستقبل يبشر بالمزيد من التقدم. وأضاف التويجري أن تمور القصيم، وعلى رأسها السكري، ستشهد نموًا بسيطًا ومتوازنًا في الأسعار بما لا يؤثر على العرض أو الطلب، مشيرًا إلى أن الثلث الأخير من شهر يوليو، والثلثين الأول والثاني من أغسطس، يمثلان أفضل فترات الموسم من حيث تنوع التمور ووفرة الأصناف الجيدة والفاخرة في كرنفال بريدة للتمور مشيداً بمتابعة واهتمام أمير منطقة القصيم والذي يعتبر العراب الحقيقي لكرنفال تمور بريدة. التويجري في كرنفال بريدة للتمور