كتب ليروي ساني، جناح فريق بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، رسالة وداع لجماهير الفريق، قبل انتقاله المتوقع لفريق جالطة سراي التركي. وكتب ساني على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي اليوم الخميس :"بعد خمس سنوات مليئة بالأحداث، قررت أن فتح صفحة جديدة في الموسم المقبل". وأضاف :" أنا فخور أنني ارتديت قميص أفضل وأكبر ناد في ألمانيا في أكثر من 200 مباراة وسأظل أعتز بالألقاب التي حققناها سويا". وانضم ساني إلى بايرن ميونخ قادما من مانشستر سيتي في 2020 مقابل 50 مليون يورو (1ر57 مليون دولار). وكان اللاعب الألماني الدولي من بين اللاعبين الذين يحصلون على راتب كبير، وذكرت تقارير إنه رفض تخفيض راتبه خلال المفاوضات الصعبة لتمديد تعاقده لما بعد 30 يونيو/حزيران. وأكد اللاعب :" شكرا للنادي، وللجهاز الفني، وكل من يعمل خلف الكواليس، وزملائي في الفريق، وخاصة أنتم، الجماهير، على الوقت الذي قضيناه معا والذكريات التي عشناها ". وفي وقت سابق من اليوم الخميس، حظي ساني، بترحيب حار من مئات مشجعي جالطة سراي لدى وصوله. وقال ساني إن الجماهير المتحمسة التي قابلها في اسطنبول عندما كان لاعبا في الفريق المنافس تركت انطباعا دائما لديه، وكان لها دور في قراره بالانضمام إلى جالطة سراي، مضيفا: "كانت الأجواء رائعة. كانت صاخبة جدا". وظهر ساني وقد ارتدى وشاح جالطة سراي، تحيطه الجماهير التي كانت تنادي باسمه, وقال: "الأجواء هنا صاخبة بالفعل، ولا يمكنني الانتظار لخوض أول مباراة لي على أرضنا أمام الجماهير". وقام جالطة سراي ببث وصوله بشكل مباشر على القناة الرسمية للنادي على موقع "يوتيوب. ولدى سؤاله عما إذا كانت هناك أندية تركية أبدت اهتمامها بضمه، ولماذا اختار جالطة سراي، قال ساني :"كانت هناك بعض الأندية المهتمة، ولكن العرض الكامل، والأجواء، ومدى رغبة النادي في التعاقد معي، ومدى رغبة الجماهير في انضمامي، هو ما أقنعني في النهاية بأن أقول: حسنا، سأنضم إلى جالطة سراي. أريد أن أحقق الكثير مع هذا النادي". وفي الوقت نفسه، سافر بايرن ميونخ إلى أمريكا يوم الثلاثاء الماضي، للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية. ولايزال ساني في قائمة الفريق للبطولة، لاسيما وأن عقده سيظل مستمرا حتى دور ال16 لو صعد الفريق إليه.