جاء تجديد عقد اللاعب الكبير سالم الدوسري من قبل إدارة نادي الهلال كضربة معلم، فقد نجح النادي الهلالي في تجديد عقد اللاعب الأسطورة ليبقى في النادي لمواسم أخرى، وكما يقال "ما يصح إلا الصحيح"، وقد وفقت إدارة الهلال بحنكتها في تجديد عقده بوقفة صادقة من الأمير الوليد بن طلال الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل القلعة الزرقاء ويقدم له الدعم والمساندة من غير حدود، واستمرار سالم في النادي لهو دلالة واضحة أن النادي واللاعب عينان في رأس واحدة، والهلال والدوسري لا يفترقان، وسيظل النادي يبعث رسائل إيجابية لجماهير النادي الغالي ولن يكتفي بذلك، بل هناك المزيد والمزيد. الهلال وفق في مهمته ومعها بقي سالم هلالياً في النادي كأغلى لاعب سعودي وهو يستحق الكرم الهلالي، وأمر بقائه في الخارطة الهلالية أمر مهم وغير مستغرب على إدارة فهد بن نافل الناجحة والتي تعمل ليل ونهار من أجل الهلال وتطوره وتقدمه، وحقيقة ما تقدمه للزعيم ما هو إلا القليل في حق الزعيم وأعتقد أن هناك الكثير والكثير لتقديمه في القريب العاجل، والهلال ناد عريق يستحق من الهلاليين الكثير والكثير الذين يبذلون قصارى جهدهم في خدمته، وهم في الحقيقة يقدمون للهلال خدماتهم من أجل رفع اسمه وسمعته عالياً وهم يقدمون خدماتهم لهذا الكيان العريق دون كلل أو ملل وبكل تواضع حباً في الزعيم، وبمشيئة الله تعالى سيرون النادي في أفضل حالاته. حسين العبدالسلام