نفّذت جمعية البر بالمنطقة الشرقية برنامج "سكراتش" ضمن مشروع "جيل تقني"، مستهدفة تعزيز مهارات البرمجة البصرية عبر بيئة تفاعلية تُوظّف التصميم القصصي وتطوير الألعاب كمدخل لصناعة التفكير الإبداعي، ويأتي ذلك ضمن سعيها لتأهيل الجيل الرقمي، وتمكين الميول التقنية لدى الأبناء. وقد استهدف البرنامج، الذي امتد لأربعة أيام واختتم أمس، أكثر من 20 طالبًا وطالبة من أبناء الأسر المستفيدة بالجمعية، لتعريفهم بأساسيات علم الحاسوب، وتنمية مهاراتهم الرقمية، وتمكينهم من تنفيذ مشاريع تقنية قائمة على مبدأ السحب والإفلات واستخدام الحلقات، بما يُعزّز فهمهم لآليات تطوير البرمجيات وتحويل الأفكار إلى منتجات رقمية ذات طابع إبداعي. حيث أكّد الرئيس التنفيذي للجمعية، المهندس إبراهيم أبو عباة، على أهمية مشروع "جيل تقني" في توعية الأبناء، وتنمية قدراتهم الرقمية، وتعزيز مهارات التفكير البرمجي، مشيرًا إلى أن البرنامج يتضمّن معارف تأسيسية في الحاسب الآلي، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني. وأوضح أبو عباة، أن المشروع في نسخته الثانية يركّز على تطوير الميول التقنية لدى أبناء الجمعية، من خلال إعداد جيل واعٍ ومؤهل رقميًا لمواكبة متطلبات المستقبل، ودعم الاستدامة التقنية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة. وجدير بالذكر أن الجمعية نفّذت خلال عام 2024م برنامجي "جيل تقني" و "ابتكار" ، ضمن جهودها في تمكين الفئات المستفيدة رقميًا، وتطوير مهاراتهم التقنية والإبداعية، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين منهما (101) فردًا، بتكلفة مالية تجاوزت (300,000 ريال)، وعائد اقتصادي من الخدمات قُدّر بأكثر من (270,000 ريال)، في خطوة تُجسّد التزام الجمعية بالاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز أثرها التنموي المستدام.