مكتب التربية العربي لدول الخليج الراعي للمنتدى التربوي المصاحب لدورة الألعاب المدرسية الدولية المقامة في البحرين

افتتح معالي الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب المدرسية الدولية 2024، أمس (الخميس)، المنتدى التربوي المصاحب لدورة الألعاب المدرسية الدولية التي تستضيفها مملكة البحرين تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبحضور معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من رؤساء الجامعات ومديري المدارس الحكومية والخاصة والأكاديميين والباحثين، والطلبة المشاركين في الدورة، وذلك في مركز البحرين العالمي للمعارض.
وناقش المنتدى سبل تطوير الرياضة المدرسية، وربطها بالمناهج الدراسية، وكذلك بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحفاظ على نمط حياة صحي للطلاب والطالبات. وفي كلمته قال وزير التربية والتعليم إن هذا المنتدى يوفر فرصة لتبادل الأفكار البناءة والمبتكرة التي تركز على أهمية الرياضة المدرسية، مشيرًا إلى أنّ المنتدى يعدّ فرصة لترسيخ أهمية الرياضة كنشاط بدني وعقلي وأسلوب حياة، ويعزز أهداف التنمية المستدامة التي حددتها منظمة الأمم المتحدة.
من جانبه، عبر معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج عن سعادته البالغة عن الشراكة بين المكتب ووزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين في تنظيم هذا المنتدى التربوي المصاحب لدورة الألعاب المدرسية الدولية.
وعلى هامش المنتدى، افتتح سعادة وزير التربية والتعليم المعرض التعليمي المصاحب، حيث استعرض عدد من طلبة المدارس مجموعة من المشاريع المدرسية والممارسات التربوية المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة بالرياضة المدرسية،. كما زار الجميع معرض مكتب التربية العربي لدول الخليج الذي أبرز جهود المكتب في تعزيز مهارات الطلبة المعرفية والاجتماعية والحياتية والصحية في مختلف منتجات المكتب وبرامجه وفعالياته.
وقد تضمن المنتدى أربع جلسات علمية شارك فيها خبراء دوليون وإقليميون،
يشار إلى أن دورة الألعاب الرياضية المدرسية تقام كل عامين بإشراف الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية ISF ، وتعود بداياتها إلى عام 1974 عندما انطلقت لأول مرة في فيسبادن بألمانيا، ومنذ ذلك الحين، تنقلت بين مدن عالمية بارزة، مثل أورليان الفرنسية عام 1976، تورينو الإيطالية في 1980، وشنغهاي الصينية في 1998، مرورًا بمحطات مهمة في نيقوسيا، ليل، نيس، وبروج. في عام 2006.