دعا لنهج واقعي في التحول العالمي ..الناصر: أوقات الصراعات أظهرت أهمية النفط والغاز لأمن الطاقة    موجز    320 عارضاً في "منتدى الصناعة السعودي"    بنسبة 14%.. "سناب شات" تحقق عائد استثمار أعلى من القنوات المجمّعة وضعف المنصات الاجتماعية الأخرى    بعد إقالته.. الجمعان يقاضي النصر    مجموعة الأهلي المصري.. الكل متساوٍ بنقطة من دون أهداف    في بطولة كأس العالم للأندية.. دورتموند يواجه فلومينينسي.. وإنتر يبدأ المشوار ضد مونتيري    القبول الموحد في الجامعات وكليات التقنية    مسؤولون ورياضيون يواسون أسرة آل ساعاتي في فقيدهم أمين    "أحمر المدينة": تفعيل مسارات الحالات الحرجة    أمير الشرقية يستقبل إدارة نادي الخليج    أمير القصيم يستقبل المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن لموسم حج 1446ه    أخضر السيدات يواصل تحضيراته في معسكر تايلاند استعداداً للآسيوية    تشيلسي يهزم لوس أنجلوس بثنائية في مستهل مشواره بكأس العالم للأندية    مراكز المساعدات.. مصائد الموت في غزة    ماكرون: غرينلاند مُهددة "بطموحات جامحة"    تحذير أممي من تفاقم أزمة في بؤر الجوع الساخنة    الشباب يضم عابدي.. ويعسكر في النمسا    كينيدي متحمس لمواجهة ريال مدريد    كيف يعيد العمل عن بُعد تشكيل مستقبل الرياض؟    مقتنيات «جدة التاريخية» تجذب الحجاج    «الدفاع المدني» يحذر من ترك المواد القابلة للاشتعال في المركبات    لندن: مترويلي أول رئيسة للاستخبارات الخارجية    "تحدي الابتكار الثقافي" يربط المجتمع بالسياسات    "الحِرف اليدوية".. استثمار في الذاكرة والمستقبل    الإعلام السعودي.. من التحول إلى التأثير    الحج.. راحة وأمان وسلام واطمئنان    الحج نجاحات متتالية    علماء روس يتمكنون من سد الفجوات في بنية الحمض النووي    445 مذكرة قانونية لقضايا هيئة تنظيم الكهرباء    3.66 مليارات سوق اللوجستيات في الأحساء    مُحافظ الطائف يطلع على سير الاختبارات    أعمال هيئة الهلال الأحمر على طاولة أمير نجران    وصول طلائع الحجاج الإيرانيين إلى مطار عرعر    سعود بن عبدالله يلتقي مهنئي العيد    الوكالة الذرية : تلوث نطنز محتمل ومميت    تعنت وتصعيد إسرائيل تهدد طهران بتوسيع ضرباتها    أمير تبوك يستقبل مدير فرع الديوان العام للمحاسبة بالمنطقة    سلال غذائية لحلب السورية    أمير تبوك يعزي الشيخ عبدالله الضيوفي في وفاة شقيقه    أمير منطقة تبوك يكرم غداً المشاركين في أعمال الحج بمدينة الحجاج بمنفذ خاله عمار    بيان خليجي وتحركات سعودية لاحتواء الحرب بين إسرائيل وإيران    رافد" تدعو أولياء الأمور للتسجيل في النقل المدرسي للعام الدراسي القادم    أمير القصيم يستقبل رئيس النيابة العامة    الضيف الذي غادر بيوتنا… وماذا بقي من البركة؟    أفراح آل حداد و اتوتا بزواج حسام    بمتابعة مستمرة من أمير تبوك.. مدينة الحجاج بحالة عمار تواكب عودة ضيوف الرحمن إلى أوطانهم    مواسم تمضي… وحصاد ينتظر    عراقجي: لا نريد توسيع رقعة الحرب إلا حال فرض علينا    وقفات مع الحج    وزير التعليم يكرم بن نوح لتميزه العلمي    علماء يبتكرون دواء جديداً ل" القاتل الصامت"    الكلمة حين تصير بيتا للمشاعر    تطوير الذات بين الوعي والتفكير النقدي    سعوديات يستوحين تصاميمهن من النخلة    خطوات مدعومة علميا لنوم عميق    الكارديو أم رفع الأثقال أولا    100 دقيقة مشي تحمي الظهر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سيكولوجية السعادة
نشر في الرياض يوم 01 - 07 - 2024

هل غلبتك الحياة أم ما زلت تغلبها؟ هل زارك الفرح على حين غرة من نهار في عميق انهيارك؟ لابد وأنك قرعت باب أحد السؤالين السابقين ربما بصلابة وأخرى بإحباط، وفي كلا الحالتين تعتد بسلاح رغبة المواجهة تبصراً للتغيير الإيجابي. وترى أنك ضيف عجول في كرنفال الفرح، وهذه هي سجية السعداء إقداماً إلى الفرح وانتصاراً على الحزن. ولطالما كانت السعادة قضية فلسفية أزلية شغلت فكر الفلاسفة والباحثين بالتنقيب عن مناجمها والبحث عن مصادرها، فلم يتحدوا في إيجاد مفهوم موحد لها فأرسطو يعلنها من بين أبحاثه باعتبارها متصلة بالفضيلة، بينما يلوح سقراط برؤيته في أنها تكمن في السيطرة العقلية على الرغبات مما يحدث الهدوء الداخلي، فهي نسبية تختلف من مجتمع لآخر ومن فرد لنظيره.
فالمغترب يرسمها في أول خطوة يطؤها على أرض وطنه وهلما جرا. وقد يتبادر إليك عزيزي القارئ أني سأقدم إليك الفانوس السحري لتحقيق السعادة، فيما أنت تملكها بين ثنايا روحك والفرقان في هذا الأمر هو ما تنبلج به فجر ابتسامتك ويطمئن لأجله وجدانك فهنا تكمن سعادتك. والسعادة هي غاية الكمال البشري الذي ننشده جميعاً، وتكون بين أيدينا إلا أن انفلات عقد الإنعام من عنق زماننا هو ما أضاع بريق هذه البهجة الهانئة. فهو الشعور الداخلي الذي يتسم بالانبساط والسرور والرضا العميق، فحيثما أدركت هذا الإحساس فاقتنص فرصة الحظ وأخرج من قوقعتك الرتيبة وأفرد جناحيك في سماء الأنس دون أن تزنه بمعايير مادية أو موقفية (فقط استمتع بلحظتك)؛ إذ إنك المسؤول الأول عن صناعة الهوية المشرقة التي تمكنك من العبور على تاريخك رافعاً راية العظماء لا حاملاً رفات الضحايا. ولتصنع لنفسك وشاحاً من التفاؤل للتعافي من تلك الهموم الذي أثقلت كاهلك وكفت بصيرتك عن بساتين الأمل، مبتدئاً بتعويد ملامحك على البسمة فالنفس تعتاد ما يؤنسها عائداً إلى صياغة الحوار الداخلي وذلك برفع استحقاقك للسرور، فالتغيير يبدأ من الداخل إلى الخارج. كما يرى علم النفس الإيجابي بأهمية تطوير الصفات الحسنة ونقاط القوة لدى الفرد كنقطة انطلاق إلى قوة الذات ورفع مستوى الاستقرار النفسي بتحقيق الطمأنينة والسلام الداخلي، (ابحث عن نقاط قوتك) وأهمية تقبل الواقع بهدوء تام بالإضافة إلى إشعال روح المبادرة بخلق الفرحة في محيطك الصغير ثم الذي يليه بكلمة/فكرة /حدث. ينبغي أن تتقن فن السبعين عذراً لأخيك المسلم مغادراً بذلك مطار سوء الظنون مبتعداً عن إطلاق الأحكام الفردية على الآخرين من مملكتك الخاصة. تنعّم بمبدأ التغافل عما يقتلع جذور السلام في حياتك وعظّم من روح الانتماء لكل ما يحيط بك وكن عاشقاً للنور في كل ما يضيء زمانك، فارساً لا يشق له غبار في نزال أحزانك. وأخيراً حافظ على روحك البهية كقطعة أثرية لا يقترب منها إلا من يدرك قيمتها.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.