أعلن الجيش الأوكراني، الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير 2022، إلى نحو 276 ألفا و 990 جنديا، من بينهم 320 جنديا لقوا حتفهم خلال أمس الأول الثلاثاء فقط. جاء ذلك وفقا لبيان أصدرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم" الأربعاء. وقال البيان إن القوات الأوكرانية دمرت 4675 دبابة و8950 مركبة قتالية مدرعة و 6373 نظام مدفعية و 792 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و 534 من أنظمة الدفاع الجوي. وأضاف البيان أنه تم أيضا تدمير 315 طائرة، و 316 مروحية، و 4948 طائرة مسيرة ، و 1529 صاروخ كروز، و 20 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و 8792 من المركبات وخزانات الوقود، و 927 من وحدات المعدات الخاصة. ويتعذر التحقق من هذه الأرقام من مصدر مستقل. إلى ذلك اتهمت موسكوبريطانيا والولايات المتحدة بالضلوع في الهجوم الأوكراني على مركز قيادة أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان صحفي في موسكو الأربعاء، إن لندنواشنطن تدعمان "النظام الإجرامي " في كييف منذ فترة طويلة. وأضافت أن الهجوم الذي وقع في 22 سبتمبر تم "بلا أدنى شك" بمساعدة جهازي الاستخبارات الأمريكي والبريطاني. وقالت زخاروفا إن بيانات الاستطلاع الجوية والأقمار الاصطناعية الخاصة بالدولتين العضوتين بحلف شمال الأطلسي (ناتو) إنه تم استخدام طائرات تجسس. وتابعت "الهدف الواضح من مثل هذه التصرفات الإرهابية هو تشتيت الانتباه عن محاولات الهجوم المضاد الفاشلة التي تنفذها القوات العسكرية الأوكرانية لتخويف الناس وإثارة الفزع في مجتمعنا". وضمت روسيا القرم في 2014 في انتهاك للقانون الدولي. وعلى مسار الهجوم الأوكراني المضاد، الجاري منذ أشهر عدة، شددت البلاد على أنها تريد أيضا تحرير القرم المحتلة. ولحقت أضرار كبيرة بمركز القيادة الرئيسي لأسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول بشبه الجزيرة في الهجوم.