يوم جديد، وأحداث جديدة، ورياضة جديدة، نبحر فيها وإياكم عبر ملتقى دنيا الرياضة في الصحيفة الكبرى الرياض، ولعلي انطلق في مقالي بقول: لا حديث يعلو فوق القانون، ولا صوت يأتي بعد القانون، ولا جدال ينتهي إلا بالقانون، القانون يا سادة هو سيد العدالة الرياضية ولهذا وجب القول عزيزي السيد ياسر المسحل، أين لجانك. ما يحدث في لجان اتحاد كرة القدم بأكملها، هو نحر لقانون كرة القدم، ولعلي سأكون قاسيا جدا في طرحي من خلال هذا المقال ولكن ما يحدث من خلال لجان اتحاد القدم السعودي أمرا لا يقبل به الغير عاقل فما بالكم بالعاقل. ولهذا ننطلق في سرد لجان اتحاد القدم وسيكون الحديث تحديدا عن البعض وليس الكل بما قدم من أخطاء خلال الفتره الماضية، لجنة (التأجيلات والضغط والتأخيرات) واسمحوا لي على هذا المسمى ولكن ما يحدث من خلال لجنة المسابقات هو أمر غريب جدا فهم تارة يقومون بتأجيل جولات الدوري وبطولات الكرة السعودية بمفهومهم وما يرونه هم وتارة يقومون بالضغط من خلال المباريات على أندية بمفهومهم وحسب رغبتهم، وتارة يقومون بتأخير لقاءات. أذهب للجنة الحكام التي لا حديث لي فيها إلا أن أقول بأنها اللجنة التي جعلت من دوري روشن ومسابقات الكرة السعودية بشعة وكريهة ولا رغبة لنا بالحديث عن الحكام أجمع لأن نحر العدالة والقانون الذي يحصل من البعض وليس كل حكام المباريات يجعلنا لا نرغب في مشاهدة مباريات اتحاد الكرة السعودية. وما قبل الختام يأتي عن لجنة توثيق البطولات التي استعانت بخبراء أجانب لتوثيق بطولاتنا وكأنه لا يوجد هناك خبراء محليون يعلمون ويقررون ويوثقون تاريخ بطولاتنا. لقطة الختام مع لجنة الانضباط والأخلاق والتي يتفاوت قرارها حسب الكيان واللاعب المخالف ولعلنا نستشهد بحادثة الحسن كيتا لاعب نادي الاتحاد وعقوبته وما حدث من محترف النصر كريستيانو رونالدو الذي أترقب كثيرا ما سيحدث معه والقرار الذي سيتخذ ضده. محمد الخثعمي