قلتها وسوف أكررها طالما لدي قلم ينطق بما في خاطري: إن أبناء الوطن أولا مهما كانت التكاليف ومهما جاءت التسعيرة، ولذلك لعلي أنطلق في مقالي اليوم بلمحة بسيطة عن هذا الشخص العظيم، إنه سعد الشهري أحد القادمين للرياضة السعودية من شرق المملكة وتحديداً المنطقة الشرقية، نعم أحبتي المدرب الوطني الذي يفخر به القاصي والداني في هذا الوطن، والذي جعل من اسمه علامة فارقة على مستوى التدريب في لعبة كرة القدم، أحبتي سعد الشهري مدرب جعلنا نثق ونعلم أن المدربين الوطنيين السعوديين يحملون كفاءة عالية ولديهم الفكر والطموح، وحينما تهيئ لهم الأجواء يقدمون أروع الأمثلة في الإبداع والإنجاز. ولهذا خصصت مقالي اليوم عن أحد النماذج والأمثلة الوطنية التي يحتذى بها على كافة الأصعدة سوء من الناحية الفنية أو العملية أو القدرات التي جعلت من سعد الشهري مدرباً ناجحا بكل المقاييس، ولعلي أذكر وأقول إن نجاح هذا المدرب الوطني لم يأت من فراغ بل أثق وأعلم بأن هذا الرجل تعب وسهر وعانى الأمرين حتى يصل إلى ما وصل إليه من إنجاز، سعد الشهري قدم العديد من الإنجازات على المستوى الفني وخصوصا مع المنتخبات الوطنية وإنجازاته أجبرتني أن أقدم مقالي هذا له ومن عنوانه جاء الشكر للمدرب الوطني القدير سعد الشهري، فشكرا من الأعماق للكابتن سعد على كل ما تقدمه لخدمة الرياضة السعودية، وشكرا أيضا لكل مدرب وطني خدم في السابق أو ما زال يخدم حتى الآن أو سيخدم في المستقبل هذه السعودية العظمى. لقطة الختام أحبتي أقولها من هذا المنبر الكبير، أبناء الوطن لا بد أن نقف معهم في كافة الأصعدة الرياضية حتى يصلوا إلى ما وصل إليه سعد الشهري وأكثر. الأولمبي بطلاً لغرب آسيا