تناولت وسائل الإعلام خبر قرار المملكة بخفض حصص الإنتاج النفطي، وجاء ذلك بعد تصريح مجموعة "أوبك +" بالإجماع الكامل وكان قراراً متفقاً عليه؛ حيث ترى المجموعة المصلحة العامة في ذلك للجميع، وكان هذا القرار غير مرحب به لدى أمريكا؛ لنظرها أنه يلحق الضرر بمصالحها الخاصة مما آثار هذا الأمر غريزة أغلب الأحزاب الأمريكية، وبالأخص تلك المجموعات التي تكن العداء للمملكة، من خلال تصريحاتها ومطالبها بأن يكون هناك تقييم للعلاقات السعودية - الأميركية، ومن ثم بدأت وسائل الإعلام بالتصعيد، بل تعمدت بعضها البحث عن أي أمر يتعلق بالمملكة، ووظفته في أخبار غير صحيحة، محاولةً بذلك الإساءة إلى المملكة، إلا أن هذه المحاولات دائماً كان مصيرها الفشل، وإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على أن المملكة لم ولن تلتفت لصغائر الأمور. فهي فقط تتعامل مع ما يصدر من تصريح رسمي من وزارة الخارجية بالدولة المعنية، وهذا يؤكد مكانة السعودية وأهميتها العالمية وأنها لا تؤثر فيها آراء لا تمثل صفة أصحاب الأمر، وأي قرار تصدره المملكة يأتي بعد دراسات وبحوث من أجل مصلحة الجميع، ولن تنظر في مصلحة أحد دون الآخر، وهذا الأمر دلالة على رجاحة وعدل السياسة السعودية.