استحدث مهرجان بريدة للتمور أكثر من 4000 فرصة عمل موسمية، من خلال مزادات التمور، والأعمال المؤقتة والموسمية بمدينة التمور ببريدة. وركز المهرجان على توفير فرص عمل للشباب تماشيا مع رؤية المملكة 2030 والسعي إلى تحويل التمور من منتج زراعي شعبي إلى منتج اقتصادي واستثماري. ويأتي نشاط توطين المهن وفتح فرص العمل، من أبرز المقاصد التي تحرص على إيجادها إدارة مهرجان بريدة للتمور، مما ينعكس أثره إيجاباً على شباب المنطقة. وعززت جودة ووفرة تمور بريدة من عمليات تصديرها لمختلف مناطق المملكة وتوجيهها للمصانع التحويلية المتخصصة في جدة والرياض والمدينة المنورة، وأجزاء أخرى لمصانع الفرز والتغليف لإعطائها المواصفات والمقاييس المطلوبة وضبط الجودة لتصديرها لدول العالم. وتصطف يومياً أكثر من 400 شاحنة نقل مبرّدة متفاوتة الأحجام لنقل مئات الأطنان وسط ساحة التصدير البالغ مساحتها 15 ألف متر مربع، المخصصة لتصدير وفرز أكثر من 45 صنفاً من التمور. وتشهد مدينة التمور ببريدة نشاطاً اقتصادياً جعل منها محط أنظار التجار ومسوقي التمور والمستثمرين والمستهلكين، بالإضافة إلى إقامة مهرجان يحاكي التراث ويلامس رغبات المجتمع ثقافياً واجتماعياً وتدريبياً وتوعوياً.