نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، رئيس مجلس المنطقة، بما تسجله المملكة من قفزات لافتة، جعلتها في مقدمة جلّ دول العالم، سياسيًّا واقتصاديًّا وتنمويًّا واجتماعيًّا ورياضيًّا، ومن ذلك احتلالها المرتبة الأولى عالميًّا في استجابة الحكومة وروّاد الأعمال لجائحة كورونا، والأولى عربيًّا في تقرير السعادة العالمي. وقال سموه في مستهل ترؤسه دورة الانعقاد الثانية لمجلس المنطقة للعام المالي الجاري، والمنعقد بمحافظة حبونا "إنّ هذا التحرّك المتفرد بين دول العالم، والسريع والمتسارع نحو التقدم وصناعة التميّز، انطلق من قوة الإرادة لدى دولتنا الرشيدة أيدها الله ، بفائق العناية وكريم الرعاية من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ، ومن مهندس الرؤية، سموّ وليّ عهده الأمين، أيده الله ". وناقش المجلس جملة من المشاريع الجامعية والتعليمية والصحية، إضافة إلى سبل دعم التنمية بمحافظة حبونا، بمشاركة المجلس المحلي للمحافظة، يتقدمهم محافظ حبونا، عبدالله الدوسري، حيث أكد سموه أهمية ذلك في موازنة التنمية ونشرها وتحقيق استدامتها في محافظات ومراكز المنطقة، وفق رؤية المملكة 2030. وأشاد المجلس بحصول الشؤون الصحية بالمنطقة على المركز الأول في تقرير مؤشرات الأداء لشهر مايو على مستوى المملكة، وكذلك تحقيق جامعة نجران على المركز الأول مكرر محليًّا وعربيًّا في عدد الاستشهادات العلمية. إلى ذلك استقبل أمير منطقة نجران في مقر محافظة حبونا أصحاب الفضيلة وجمعاً من أهالي المحافظة. ورفع سمو أمير المنطقة باسم الأهالي واسمه الشكر للقيادة الرشيدة على ما تحظى به منطقة نجران من اهتمام ورعاية كبيرة، تمثلت في اعتماد العديد من المشروعات التنموية في مجالات الصحة، والتعليم، والبلديات والإسكان والطرق وغيرها. وقال سموه: "من نعم الله علينا أن جعل لبلادنا قيادة حكيمة تواصل العمل بالليل والنهار لخدمة المواطن والمقيم أينما كانوا في المملكة". ونوه سموه بما حظيت وتحظى به محافظة حبونا من مشروعات تنموية، حيث لا يكاد يمضي أسبوع إلاَّ ونجد هناك اعتماداً لمشاريع، أو وضع حجر أساس لمشروعات جديدة في منطقة نجران. حضر الاستقبال وكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون التنموية الدكتور ملفي بن عبدالرحمن العتيبي، ومحافظ حبونا عبدالله بن مبارك بن زامان. كما نوه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بالدعم الحكومي للمشروعات التنموية والخدمية تلبية لاحتياجات المواطن والمقيم بالمنطقة ومحافظاتها، ضمن رؤية المملكة 2030، الرامية إلى رفع مستوى جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة. جاء ذلك خلال افتتاح سموه عدداً من المشروعات التنموية في بلدية محافظة حبونا، بحضور المحافظ عبدالله بن مبارك بن زامان. وشملت المشروعات التي افتتحها سموه حديقة محافظة حبونا بمساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع، وحديقة بمركز المجمّع على مساحة 11700 متر مربع. كما دشّن سمو أمير منطقة نجران مشروعات إنشاء جدران استنادية متفرقة، ومشروع لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بالمحافظة والقرى التابعة يشمل عبارات مغلقة، وقنوات مفتوحة تعمل على نقل السيول من المنطقة الجبلية شمال المخطط السكني إلى وادي حبونا. كما دشن سموه المعرض التوعوي التقني لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة حبونا. واطّلع سموه على أهداف ومحاور المعرض، واستمع لشرح من مدير فرع الهيئة بنجران سعيد القحطاني عن المعرض الهادف لتوعية أفراد المجتمع بأهمية حماية الأمن الفكري، وتعزيز مفهوم اللُحمة الوطنية والتكاتف. ويدشن المعرض التوعوي التقني لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر