دشن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران أمس مشروعات صحية في مستشفى حبونا العام، والعيادة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، بحضور محافظ حبونا عبدالله بن مبارك زامان. واطَّلع سموه على العيادة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وما تحتويه من تجهيزات طبية وتقنية، وما تقدمه من خدمات علاجية ووقائية وتوعوية في منطقة نجران ومحافظاتها. ثم شاهد سموه عرضاً مرئياً للمشروعات الصحية التي تم تدشينها في مستشفى المحافظة، شملت مشروع تطوير قسم وحدة الغسيل الكلوي، الذي يضم 11 سريراً ومنطقة فرز وغرفة عزل وأخرى خاصة بمرضى الالتهاب الكبدي، وصالة انتظار عزل تنفسي، ومحطة معالجة المياه، كما يتضمن المشروع تطوير الأسقف والأرضيات ونظام الإطفاء والسلامة، إضافةً إلى مشروع تطوير أنظمة السلامة، ومخارج الطوارئ، وإحلال واستبدال نظام التكييف المركزي بالمستشفى، وإطلاق خدمة العيادات الاستشارية التخصصية لتشمل تخصصات الجراحة العامة والمناظير، وعيادة التخدير، والنساء والولادة، وعيادة الاستشارة الدوائية وعيادة لمكافحة التدخين، علاوةً على إطلاق خمسة مسارات لنموذج الرعاية الصحي أحد برامج التحول الصحي الوطني في عدد من مراكز ومستشفيات المنطقة تضمنت مسارات السكر، والسمنة، والسكتة الدماغية، والحمل منخفض الخطورة، والمرحلة الأخيرة لمريض السرطان. كما افتتح أمير منطقة نجران، مبنى مركز الهلال الأحمر السعودي في المحافظة، بحضور محافظ حبونا عبدالله بن مبارك بن زامان. وفور وصول سموه مقر المبنى أزاح الستار التذكاري إيذاناً بافتتاحه، ثم اطّلع على ما يحتويه من تجهيزات وخدمات، وقدم مدير فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة نجران مهند بن صالح اليامي، شرحاً لسموه عن برنامج المسعف الإلكتروني وطريقة استقبال البلاغ ومباشرته إلكترونياً والخدمات التي يقدمها البرنامج، كما اطَّلع سموه على سيارات الإسعاف الحديثة، وسيارة العناية المتقدمة "ALS"، وما تحتويه من تجهيزات طبية وإسعافية. كما افتتح الأمير جلوي بن عبدالعزيز، فرع الكلية التقنية في محافظة حبونا، بحضور معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني الدكتور أحمد الفهيد، ومحافظ حبونا عبدالله بن مبارك بن زامان. وأزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية لدى وصوله مقر المبنى، ثم شاهد عرضاً مرئياً عن مبنى فرع الكلية التقنية في حبونا، الذي يقع على مساحة تقدر ب80 ألف متر مربع، وبتكلفة إجماليةٍ بلغت 49 مليون ريال. وثمن سمو أمير منطقة نجران الدعم الكبير من القيادة الرشيدة - أيدها الله - لقطاع التعليم والتدريب التقني والمهني للتوسع في برامج التدريب والتطوير لتغطي المنطقة ومحافظاتها، وتلبي احتياجات المجتمع وتواكب رؤية المملكة 2030.