حمل مختص في السلامة المرورية قائدي المركبات المسؤولية الكبرى في اسباب الحوادث المرورية ونتائجها الدامية وارجع امين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقيةم. سلطان بن حمود الزهراني اسباب الحوادث المرورية اجمالاً الى ثلاثة اسباب اساسية، هي السائق والمركبة والطريق، وقال اثبتت الدراسات العالمية في مجال السلامة المرورية ان السائق يتحمل لا يقل عن 85% من مسؤولية الحادث، معتبراً السرعة الزائدة والإنشغال عن الطريق وخاصة باستخدام الجوال اوالنوم والإرهاق من اعلى مسببات الحوادث المرورية الجسيمة، واهمال استخدام حزام الأمان من اعلى مسببات الوفيات نتيجة الحوادث المرورية، مؤكداً ان هذه الاسباب يمكن تفاديها باذن الله في حال اختيار السائق القرار الصحيح. ودعا الزهراني قائدي المركبات لتجنيب انفسهم والاعزاء عليهم والاخرين شرالحوادث وويلاتها ونتائجها بفحص مركباتهم قبل السفر وخاصةً الإطارات والتأكد من ملائمتها ميكانيكا، والالتزام بأنظمة المرور وحدود السرعة القانونية و ربط حزام الأمان لجميع ركاب السيارة وعدم الإنشغال بغير الطريق وترك مسافة كافيه بين السيارات تسمح لاتخاذ التصرف المناسب في حال المفاجآت الطارئه في الطريق امامه، كما انه يجب على السائق التوقف واخذ قسط من الراحة عند احساسه بالتعب والإجهاد مشيراً ان الدراسات العالمية تنصح بالأستراحة لمدة تتراوح بين 15-30 دقيقة بعد كل ساعتين من القياده على الطرق وقدر الزهراني للإدارة العامة للمرور والقوات الخاصة لأمن الطرق دورهما الضبطي المتنامي والتوسع في التغطية المرورية والإستعانة بالتقنية الحديثة لتطبيق قانون المرور ولرفع مستوى السلامة المرورية على طرقنا ولردع السائقين المتهورين داعياً لتعزيز فعالية جهات الضبط وسرعة الردع السائقين المتهورين، بتفعيل نظام النقاط على الرخص وربط مخالفات السيارات الأجنبية بالجمارك واعادة النظر في القيمة المالية لعدد من المخالفات وخاصة السرعة واستخدام الجوال وعدم ربط حزام الأمان، وتكثيف الضبط المتحرك والذي سيكون له اثر فعال وبالذات على الطرق ذات الكثافة المرورية العالية واشاد الزهراني بجهود وزارة النقل بإنشاء شبكة طرق جبارة لربط اطراف المملكة،ومدها لملايين الكليومترات من الطرق السريعة والمزدوج والزراعية في اراضيها المترامي الاطراف حاثاً اياها بتشديد الرقابة على صيانة هذه الطرق المنفذة والتأكد من توفر وسائل السلامة المرورية من لوحات تحذيرية و ارشادية وخطوط ارضية وفقاً لما ورد في مواصفات وزارة النقل المعتمدة، كما ينبغي على وزارة النقل اعتماد آلية لمراقبة تنفيذ التحويلات والتأكد من مطابقتها لمواصفات الوزارة واكد الزهراني الدور المهم لجهات الاستجابة للطوارئ كالهلال الأحمر والدفاع المدني في التقليل من شدة نتائج الحادث وتخفيفه من حادث مميت الى حادث اصابات بليغة او طفيفه، مشيراً ان نشر مراكز جهات الإنقاذ على الطرق السريعة وان يكون اختيار مواقعها مبني على النقاط السوداء وهي المواقع التي تكثر فيها الحوادث الجسيمة سيكون له دور في الحد من الحوادث الجسيمة على الطرقات.