اليمن: إحالة ثلاثة وثلاثين إرهابياً إلى القضاء

الزرقاوي كلف بعضهم باغتيال أمريكيين في عدن

قالت مصادر حكومية يمنية إن ثلاثة وثلاثين من المتهمين بالإرهاب أحيلوا إلى القضاء بتهمة التخطيط لضرب مصالح أمريكية بعضهم كلفهم المتطرف الأردني أبو مصعب الزرقاوي باغتيال رعايا أمريكيين في عدن.. وأوضح المصدر ان 14 متهما بالتخطيط للقيام بأعمال إرهابية وتخريبية القي القبض عليهم منتصف العام الماضي في صنعاء سيحالون خلال وقت قريب إلى المحكمة المتخصصة بقضايا الإرهاب وامن الدولة بعد أن استكملت النيابة التحقيق معهم. وذكر موقع «سبتمبر» الذي تديره وزارة الدفاع إن الشرطة قد ألقت القبض على افراد المجموعة في مايو العام الماضي في جنوب العاصمة وضبطت بحوزتهم أحزمة ناسفة ومتفجرات وأسلحة أخرى ..
وأضاف الموقع انه عثر لدى المقبوض عليهم على مخططات لتنفيذ عدة عمليات «إرهابية خطيرة» من خلال مهاجمة منشآت ومرافق حيوية.. حيث كانوا على وشك تنفيذ «مخطط إجرامي» يستهدف مهاجمة رعايا أجانب ومصالح غربية من بينها مصالح أمريكية .
وقالت المصادر إن أفراد الخلية كانوا قد رصدوا عدة مواقع هامة وفنادق يرتادها الأجانب في صنعاء ووضعوها ضمن مخططهم لضربها . ويتزعم الخلية شخص يدعى علي محمد سفيان العماري وقد وجهت لهم النيابة تهمة تشكيل عصابة مسلحة إرهابية والتخطيط لاستهداف مصالح أجنبية ويمنية الى ذلك قالت الشرطة إنها أحالت تسعة عشر شخصاً إلى نيابة امن الدولة لاستكمال التحقيقات معهم بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات تخريبية وإرهابية في مدينة عدن.
وقال مصدر امني ان أفراد المجموعة كانوا يخططون للقيام بعمليات إرهابية من بينها مهاجمة بعض الأماكن التي يتواجد أو يتردد عليها الرعايا الأمريكيون ومن بينها فندق عدن.
وأضاف المصدر أن هؤلاء كانوا قد عادوا من العراق بعد أن وجههم أبو مصعب الزرقاوي بالعودة إلى اليمن والقيام بعمليات إرهابية ومنها اغتيال رعايا أمريكيين. وقال أحد المتهمين ويدعى علي عبد الله علي عصيان وهو أحد العائدين من العراق أطلق على نفسه لقب (أبو علي الحارثي - الصغير) بعد مصرع أبو علي الحارثي زعيم تنظيم القاعدة في اليمن وقد اتفق مع بقية الأشخاص الذين عادوا معه على الانتقام لمقتل الحارثي في نوفمبر عام 2002م بواسطة طائرة للمخابرات الأمريكية بدون طيار اصطادته في صحراء محافظة مأرب.
وحسب المصدر فإن أفراد الخلية كانوا قد قاموا بشراء وتجهيز كميات من الأسلحة والمتفجرات ووسائل تفجير عن بُعد ووضعوا مخططات للاماكن المستهدفة «كما قاموا بتزوير وثائق مختلفة من ضمنها وثائق هوية بأسماء مستعارة غير أسمائهم الحقيقية» واستئجار بعض المنازل للإعداد للعملية.