برر ستيني لحظة إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة بتهمة التحرش بامرأة في أحد مراكز التسوق بأن "ملامسته لأعضاء جسدها يعود إلى كونها بمثابة ابنته". وجاء تبرير الستيني على لسان عريف شرطة قدم إفادته بتحقيقات النيابة العامة في دبي كونه استفسر من المتهم عن سبب فعلته لحظة القبض عليه إثر بلاغ مقدم من الضحية. وأحالت النيابة العامة الستيني إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي بتهمة هتك عرض الضحية بالإكراه في مركز التسوق، مشيرة إلى أنه لامس جسدها أكثر من مرة متعمداً. ووفقاً لتحقيقات النيابة العامة فإن المرأة التي كانت ترتدي الحجاب والنقاب فوجئت بالمتهم يتحرش بها أثناء سؤالها عن أنواع من السمك في مركز التسوق فقدمت بلاغاً بحقه. وفي قضية أخرى، فشلت محاولة سائق باكستاني في اغتصاب زائرة من الجنسية الجورجية، بعد مقاومتها لكونها لاعبة "كاراتيه". وتعود تفاصيل الحادثة بحسب ما كشفته النيابة العامة في دبي إلى نوفمبر العام الماضي، عندما كانت المجني عليها متوجهة إلى فندق في دبي لحضور حفل ميلاد إحدى صديقاتها، وعند وصولها الفندق لم تجد محلاً لبيع الزهور لتقديمها لصديقتها وأثناء حديثها مع صديقات لها في الفندق عن ذلك، فوجئت بالمتهم الذي كان قريباً منهن يعرض عليها إيصالها إلى محل لبيع الزهور فوافقت وصعدت معه إلى مركبته، غير أنه اتجه إلى منطقة خالية من العمران وحاول الاعتداء عليها الا أنها قاومته وضربته على رأسه بحذائها، ولكمته على وجهه فأخرجها من المركبة ولاذ بالفرار. ولفتت التحقيقات إلى أن المجني عليها اتجهت بعد ذلك إلى الشارع العام وأوقفت مركبة وتوجهت بعد ذلك إلى مركز شرطة وقدمت بلاغاً بالواقعة، وبينت التحقيقات أن المتهم سرق حقيبة يد عائدة للمجني عليها وهاتفها النقال وبطاقة هوية وجواز سفرها و1500 درهم. وقال ملازم بشرطة دبي في إفادته أمام النيابة العامة، إنه ألقي القبض على المتهم بواسطة كمين محكم أعده أفراد الشرطة، بعدما حددت الشرطة هويته عن طريق الكاميرات الخاصة بالفندق الذي أقل المتهم المجني عليها من أمامه. وأضاف أنه باستفساره من المتهم عن الواقعة، أفاد الأخير بأنه ذهب مع المجني عليها بناء على رغبتها، وبمواجهته عن سبب وجود حقيبتها في منزله، أفاد بأنها نسيتها بالسيارة، غير أنه لم يستطع إثبات سبب وجود أموال المجني عليها التي أبلغت الشرطة بسرقتها مع أغراض أخرى، وعليه أحيل للمحاكمة، وأثبتت الأدلة الجنائية المرفقة بالتحقيقات حدوث خدوش وندبات بجسم المجني عليها، وهو ما يؤكد تعرضها لاعتداء.