أعلنت وزارة الداخلية السورية، أمس (الاثنين)، تنفيذ عملية أمنية واسعة بالتنسيق مع وزارة الدفاع في ريف دمشق الغربي، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت معدّة للتهريب إلى خارج البلاد. وأوضحت الوزارة، عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلغرام"، أن المضبوطات شملت أسلحة خفيفة ومتوسطة وأخرى ثقيلة، إضافة إلى ذخائر متنوعة، مشيرة إلى أن إحباط هذه العملية يشكل خطوة مهمة للحد من انتشار السلاح غير الشرعي الذي يهدد الأمن والاستقرار داخل سوريا وفي محيطها الإقليمي. وأكدت وزارة الداخلية استمرار تعاونها مع وزارة الدفاع والأجهزة المختصة ل"تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المناطق، ومنع أي محاولات لتهريب أو تداول الأسلحة خارج إطار الدولة"، لافتة إلى أن الجهود تأتي ضمن خطة أوسع لحصر السلاح بيد المؤسسات الرسمية وإنهاء فوضى السلاح التي تراكمت خلال سنوات الحرب. وتشهد سوريا منذ أعوام تحديات أمنية متصلة بانتشار السلاح وعمليات التهريب عبر الحدود، وهو ما تحاول السلطات الحد منه عبر تكثيف الإجراءات الميدانية، في وقت تسعى فيه الحكومة لتثبيت الأمن الداخلي وتعزيز سيطرتها على مختلف المناطق.