ذكر التلفزيون الهولندي الرسمي امس الأول الجمعة نقلا عن تقرير لاجهزة الاستخبارات الهولندية ان شبكة من خمسة الى عشرة متطرفين خططت للقيام بعملية انتحارية ضد سياسيين هولنديين وتفجير مبنى رسمي. وجاء في هذا التقرير الذي يعود الى السابع من تشرين الاول/ اكتوبر انه بعد الاعتداء على السياسيين سيقوم قسم من افراد الشبكة بتفجير مدخل مبنى رسمي وعلى ما يبدو المبنى الذي تشغله اجهزة الاستخبارات لتدميره بالمتفجرات. واوضح التقرير ان اعضاء هذه الشبكة كانوا على استعداد للموت خلال العملية. واشار التقرير الذي بثه التلفزيون الى ان هذه الشبكة الارهابية يتزعمها سمير عزوز وهو هولندي من اصل مغربي ويبلغ من العمر 19 عاما ويشتبه بان له علاقات مع مجموعة اسلامية متطرفة. وفي نيسان/ ابريل، تمت تبرئة سمير عزوز من تهم الارهاب بسبب عدم كفاية الادلة. وفي 14 تشرين الاول/ اكتوبر، اعيد اعتقاله مجددا خلال عملية قامت بها الشرطة بعد مصادرة كاسيت فيديو ظهر فيه وهو يودع اقربائه. ويشتبه بانه خطط لشن اعتداءات على شخصيات سياسية وابنية رسمية. وادت العملية التي قامت بها الشرطة الى اعتقال عشرة اشخاص اخرين اطلق سراح اثنين منهم في 28 تشرين الاول/ اكتوبر. وقد اتهموا جميعا بالتخطيط لارتكاب اعمال ارهابية. واشار التقرير الذي بثه التلفزيون امس الأول الجمعة الى ان سمير عزوز سعى ايضا الى شراء اسلحة ومتفجرات: عشرة رشاشات من طراز كلاشنيكوف ومسدسين مع كواتم للصوت وعشرة احزمة ناسفة تعمل بواسطة البطارية. وبث التلفزيون ايضا شريط الفيديو الذي يودع فيه سمير عزوز اقربائه. وتوعد الحكومة الهولندية في هذا الشريط ب»لغة السيف حتى تتركوا المسلمين بسلام وتختاروا طريق السلام». واضاف «سوف ننتقم لكل مسلم يقتل».