لرمضان روحانيه في منطقة تبوك كما في غيرها من مناطق المملكة - ففيه تكثر الزيارات بين الاهل والاقارب وتنتشر الصدقات والموائد الرمضانية في كل مسجد تقربا لله سبحانه وتعالى ومساهمة من الأهالي في تفطير إخوانهم الغرباء وعابري السبيل لكن ماذا عن سيدات تبوك؟ تحدثنا أم محمد - ربة منزل - عن أهم الاشياء التي تميز رمضان في باقي الأشهر واستعدادها لهذا الشهر فتقول : رمضان شهر الخير والبركة وفيه تكثر الزيارات الاجتماعية لأقاربي وفيه احرص على أداء صلاة التراويح والتهجد في المسجد المجاور. كما أنني احرص على تبادل بعض اصناف الطعام مع جاراتي. وتقول نورة - معلمة -: أحاول في هذا الشهر التوفيق بين العمل والعبادة وأحاول جاهده غرس القيم الفاضلة وتأصيلها في نفوس طالباتي. وتستطرد .. أدعو الله ان يعود هذا الشهر الفضيل علينا أعواماً عديدة. وتمسك زميلتها سعاد بطرف الحديث وتستكمل : شهر رمضان شهر عبادة ينبغي التفرغ له تماما وارجومن مسؤولي وزارة التربية والتعليم الالتفات لهذه النقطة وألا يثقلوا علينا بالتكاليف غير المبررة نرجو أنشطة وريادة وغيرها. أما الممرضة هند .ع : فتقول أحب رمضان ولياليه ولكني افتقد للأجواء العائلية الجميلة فطبيعة عملي تحتم علي البقاء لساعات طويلة في المستشفى وتناول الإفطار بعيدا عن زوجي وأطفالي. نترك هند لنسأل الطالبة فاتن من كلية التربية بتبوك فقالت : لايختلف اثنان على فضل هذا الشهر وماله من نكهة خاصة في نفوسنا وبالنسبة لي فانا حريصة على ختم كتاب الله والتنافس مع صديقاتي على ذلك وزيارة الأهل والأقارب بشكل شبه دوري حيث تطغى روح الألفة والمحبة فيما بيننا.