بحفظ الله ورعايته وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لمتابعة العلاج الذي بدأه بالمملكة ، وقد ارتفعت أكف الضراعة من الجميع أن يوفق الله خادم الحرمين الشريفين ويكلل رحلته العلاجية بالنجاح .. وتفاعل العالم كله مع هذه الرحلة العلاجية ومنهم من اتصل للاطمئنان على خادم الحرمين ومنهم من بعث ببرقية للمليك المفدى للاطمئنان . كل هذا يؤكد الثقة والمحبة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين داخل وطنه وبين أبناء شعبه وعلى صعيد أمته العربية والإسلامية بل على صعيد العالم أجمع .. حيث إن العالم أجمع يكن كبير التقدير للمليك المفدى .. لمواقفه المشرفة على الصعد كافة .. فعلى الصعيد الداخلي كسب الملك عبدالله محبة شعبه لوقوفه المباشر معهم وتوصيته التي لم تتوقف لكافة المسؤولين بأن يجعلوا قضاء حوائج المواطنين همهم الأول ويذهبوا بأنفسهم لتلمس هذه الحوائج والعمل على قضائها .. وقد وضع خادم الحرمين الشريفين القدوة الحسنة لذلك حيث تفقد بنفسه أحوال الفقراء ووضع استراتيجية لمحاربة الفقر ، وعمل أيده الله على توفير الخطط الاسكانية ، وتجسد الاهتمام بالمواطن في مواقف متعددة وانجازات كثيرة لا تحصى في المجالات كافة. وعلى الصعيد العربي والإسلامي فقد كان المليك المفدى الأكثر قرباً لأمته وقضاياها دعماً ومساندة ومؤازرة وحلاً لكافة ما يعترضها من مشاكل. وعلى الصعيد العالمي والإنساني فقد سجل خادم الحرمين الشريفين بصمات واضحة من خلال مبادرات عدة رحب بها العالم ، سواء على طريق الحوار بين الحضارات أو على طريق معالجة الازمات المالية والعمل على استقرار أسواق النفط والعمل كذلك من أجل الاستقرار الاقتصادي والسياسي ، كل هذه الانجازات أكسبت المليك ثقة شعبه وأمته والعالم من حوله .. والآن نبتهل وتبتهل الأمة والعالم من أجل عودة المليك المفدى سالماً معافى ليواصل مسيرة الانجازات المباركة.