عبرت رئيسة اللجنة النسائية بمكتب الخدمة الميدانية 94 “مسك المكاتب “ بمؤسسة مطوفي حجاج “ جنوب آسيا “ السيدة إيمان عبدالقادر مسكي عن شكرها العميق وتقديرها البالغ للأستاذ عدنان كاتب رئيس مجلس إدارة المؤسسة ، ونائبيه الدكتور رشاد حسين ، والمهندس زهير سقاط ، وأعضاء مجلس الإدارة. لدعمه الكبير واتاحته الفرصة للمطوفة حتى تتمكن من العمل مجدداً في خدمة ضيفات الرحمن وقالت في حديث ل( الندوة ) : كل الشكر لهم جميعاً لدعمهم لمثل هذه اللجان الناجحة. وأضافت “ أخص بالشكر أيضاً الأستاذ أحمد عبداللطيف مير رئيس لجنة الإشراف والمتابعة بالمؤسسة على دعمه وتشجيعه للجنتنا “. وتابعت بالقول : كما يعود الفضل في تميز اللجنة النسائية ب"مسك المكاتب “ للداعم الاول لنا الوالد المطوف السيد عبدالقادر محمود مسكي الذي يمتلك خبرة طويلة جداً تمتد لأكثر من أربعين عاماً في خدمة ضيوف الرحمن ، وقد اخذ بيد أعضاء وعضوات مكتب 94 لتحقيق الهدف المرجو من هذا المكتب ألا وهي خدمة ضيوف الرحمن بأرقى الخدمات ، والتعامل الراقي معهم. وكان عضوات اللجنة النسائية بمكتب الخدمة الميدانية 94 بمؤسسة مطوفي جنوب آسيا قد شدت رحالهن من اليوم السابع من ذي الحجة الى منى قبيل وفود الحجاج الى المخيمات الخاصة بالمكتب. وقد استقبلن ضيفات الرحمن عند وصولهم بالهدايا الرمزية المعدة مسبقاً من قبل المكتب لتوفير الخدمات اللازمة لهم اثناء اقامتهن في المشاعر المقدسة. كما قامت اللجنة بإرشاد الحاجات الى اماكن مخيماتهن ؛ بإشرف مباشر من المشرف العام على المكتب المطوف السيد عبدالقادر محمود مسكي ، ومتابعة من رئيس المكتب ابن المطوف السيد محمود عبدالقادر مسكي ، واللذين استقبلا ضيوف الرحمن بابتسامة وفرحة ، بعد أن منّ الله عليهم بالوصول الى المشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة. كما تواجدت اللجنة النسائية مع الحجاج في يوم عرفة للتأكد من توفير كل وسائل الراحة لهم ، مؤكدين على ضيفات الرحمن بضرورة التواصل مع اللجنة النسائية بالمكتب اذا وجدت أي مشاكل او احتياجات لهم ، حتى يتم مساعدتهن.وقد تولت اللجنة النسائية ب" مسك المكاتب “ في المخيم الطبي الذي تم تجهيزه في مشعر منى بكافة المعدات اللازمة لإسعاف المرضى ، ونقل الحالات المتوعكة جدا ، الى مراكز الاسعاف في منى ، وذلك بالتعاون مع الدكتورة غادة الادريسي والتي بذلت كل جهودها بالتعاون مع العضوات لإسعاف الحالات التي قدمت الى المخيم الطبي طلباً للعلاج.وفي سياق آخر فقد كشفت رئيسة اللجنة النسائية السيدة إيمان عبدالقادر مسكي عن خطة اللجنة وأنشطتها الجديدة التي جرى إعدادها في المشاعر المقدسة في موسم حج هذا العام تحت عنوان ( عادات أهل مكة تنتقل الى المشاعر المقدسة ) وقالت : بعد النجاح الذي لقيناه في موسم الحج الماضي لإحياء بعض عادات اهالي مكة ، وضعت اللجنة النسائية برنامجاً خاصاً بالمشاعر المقدسة ، وهو برنامج وضعت أساسه ابنة مطوف السيدة أحلام مسكي ، والمشرفة العامة على مكتب اللجنة النسائية “ بمسك المكاتب “ ، ويهدف إلى إحياء عادات أهل مكة وتعريف ضيفات الرحمن بها ، والاحتفال بها في أوساط الحاجات. وأضافت : لقد بادرت ابنة مطوف السيدة أحلام مسكي بتقديم هذا البرنامج بهدف متابعة مسيرة والدها المشرف العام على مكتب الخدمة الميدانية 94 المطوف السيد عبدالقادر محمود مسكي ، والذي كان يحرص على إطعام ضيوف بيت الله الحرام في يوم عرفة “ الحليب بالشعيرية “ ، وذلك بتوفير كل المواد اللازمة لصنعها وعلى الطريقة المتبعة في دول جنوب آسيا حيث كانت عادة من عادته. وتستطرد السيدة إيمان مسكي لتقول : من هذا المنطلق عملت اللجنة النسائية على إطلاق البرنامج الذي يحتوي على عدة تقاليد متبعة خلال موسم الحج من قبل اهالي مكة بدءاً من اليوم العاشر بتوزيع العيديه على أطفال الحجيج بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، كما جرت العادة لأهل مكة في الاعياد حيث لا تخلو من العيدية للاطفال و“حلاوة العيد" للكبار والصغار وسط أجواء من التهاني والمباركات. وتقول أيضاً : كما جرى تقديم القهوة العربية بالطريقة السعودية للحاجات. وقد لقيت قبولاً كبيراً منهم ، حيث ظللن يسألن عن طريقتها ويطالبون بالمزيد منها. وتتابع في السياق ذاته “ كما قدمنا في هذا اليوم المبارك القهوة مع حلاوة “ اللدو “ لجميع الحجاج والحاجّات والعاملين في المخيم من أعضاء المكتب. وأردفت السيدة إيمان مسكي تقول في حديثها لصحيفة “ الندوة “ : في ذات اليوم مساءّ قمت شخصياً بإعداد “قهوة اللوز" والمعروفة باسم “ القهوة الحلوة “ ، وهي عادة ما يشربها أهل مكة في المناسبات السعيدة. وعن مكوناتها تقول : هي مكونة من الحليب واللوز ، وقد تم توزيعها على ضيوف وضيفات بيت الله الحرام والمسؤولين والعاملين بالمخيم. وقد تسابقوا عليها ، ومنهم من ابدى اعجابه بها. وتواصل السيدة إيمان مسكي حديثها لتقول : في ثاني يوم من ايام عيد الاضحى المبارك يضم البرنامج عادة الاحتفال بالأطفال الذين ذهبوا إلى الحج لأول مره أو إلى المدينةالمنورة ، والمسمى “بالجوجو" التي يعود مسماها من الانشودة المرددة حينها “جو جو حجو وجو.. جو جو صلوا على الرسول “. وأضافت في السياق ذاته “ قمنا بتجميع الأطفال في وسط الساحة تحت غطاء أبيض كبير توضع به الحلويات والمكسرات ، وجرى ترديد ترانيم معينة بهذه المناسبة ، وأداء حركات خاصة بها ، إلى أن تم قذف الحلويات في الهواء ، وتتساقط حول الجميع ، فيبدأ الأطفال بتجميع الحلويات والتسابق على جمع الأكثر منها في أجواء من البهجة والمحبة والأخوة ، ومن ثم توزع عليهم الهدايا التذكارية. وقد سر الاهالي والاطفال بها كثيراً “. ومضت رئيسة اللجنة النسائية بمكتب 94 بمطوفي جنوب آسيا تقول : الحمد لله فقد بدأنا الاحتفال بهذه العادة في الموسم الماضي ، ولقيت هذه البادرة نجاحاً وتفاعلاً كبيراً من الحاجات وأطفالهن. وأضافت “ فلم نتردد من الاحتفال بها في هذا العام ، بل قمنا مع ذلك بتوزيع المعمول بالتمر ، وهي تصنع عادة في فترة الحج من قبل أهالي مكة “. كما أكدت السيدة إيمان مسكي أن خدمة الحاج ، شرف وسعادة تنبع في القلب واجتماعهم في المشاعر المقدسة ما هو ، إلا مناسبة سعيدة تستحق الاحتفال بها ، داعية الله تعالى أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال.كما أشارت السيدة إيمان مسكي في حديثها إلى مساهمة اللجنة النسائية في حل بعض المعوقات التي واجهت الحاجّات ، والاشراف على نظافة المخيم ، إضافة إلى حرص اللجنة على تحقيق التواصل العميق مع الحاجات. وقالت : حرصنا على إعادة العلاقة التي كانت ومازالت بين المطوفة والحاجّة. كما ساهت اللجنة أيضاً في توديع الحاجاّت في اليوم الاخير من الحج في المشاعر المقدسة ، حيث تم توزيع اقنعة الوقاية للجميع ، وباشر اعضاء المكتب بمساعدة الحجاج على ارتدائها ، متمنياً لهم حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً.ولفت السيدة إيمان مسكي في حديثها إلى سرور ضيفات الرحمن بوجود لجنة نسائية من بنات مكة يسعين لخدمتهم. وقالت : لقد كن يطالبن الصور التذكارية مع اللجنة حتى يخبروا اهاليهن في بلادهن ؛ بأنهن التقين بنات مكة ، وقمن بالتواصل معهن.
