سبق للسعودية أن تقدمت بطلب رسمي وذلك من أجل استضافة كأس أمم آسيا 2027، واليوم الخميس أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي عبر موقعه الإلكتروني الرسمي عن تقدم السعودية لاستضافة منافسات دورة الألعاب الآسيوية 2030. وسيكون تحديًا كبيرًا أمام السعودية في حال نجحت في الفوز باستضافة البطولتين، حيث سيتم التركيز على تطوير المنشآت الرياضية مثل ملعب الملك فهد الدولي، وملعب الملز في الرياض، مع تطوير ملعب الجوهرة المُشعة في جدة، أو بناء منشآت رياضية جديدة مع الموجودة حاليًا من أجل ضمان وجود تنظيم على أعلى مستوى. وفي هذا السياق قال الإعلامي الرياضي وليد الفراج إنه يقترح تطوير المنشآت الرياضية والملاعب الموجودة حاليًا مع السعي لبناء ملاعب جديدة في الرياضوجدة والمنطقة الشرقية. وعلّق الناقد الرياضي طارق النوفل برأيه حول هذا الأمر وقال إنه لا بد من التركيز على بناء منشآت رياضية جديدة لتستوعب كم الحاضرين والمشاركين في البطولتين مع تطوير الموجود. الحاجة إلى أصحاب خبرات وكوادر عريقة أما الناقد الرياضي موسى المحياني فكان له رأى آخر حيث قال بأنه يجب الاستعانة بأصحاب الخبرات الإدارية في الرياضة السعودية من أجل تنظيم البطولتين على أعلى مستوى في حال فازت السعودية بتنظيمهما، مضيفًا أن المملكة لا تحتاج إلى بناء منشآت رياضية جديدة، ولكنها تحتاج إلى تطوير المنشآت الموجودة حاليًا. ملفان من العيار الثقيل وأشار المجلس الأولمبي الآسيوي في بيان رسمي إلى أن الرياض والعاصمة القطرية الدوحة تقدمتا رسميًا لاستضافة النسخة ال21 من الألعاب الآسيوية، وذلك قبل المهلة المحددة في 23 من شهر أبريل الجاري. وأعرب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح عن سعادته باستقبال ملفين قويين لاستضافة الألعاب الآسيوية في 2030. وأضاف: "هذا يظهر الثقة والاطمئنان للحركة الأولمبية في آسيا وتعزز سمعتنا في استضافة الأحداث الرياضية العالمية على نطاق واسع". ومن المقرر أن تستضيف مدينة هانغتشو الصينية الألعاب الآسيوية 2022، فيما تقام النسخة التالية في مدينة ناجويا ومقاطعة ايتشي في اليابان عام 2026.
