أكد علي باوزير رئيس شؤون الوفيات في إدارة الطب الشرعي في منطقة الرياضل»المدينة» أن 70% من المتوفين في انفجار كوبرى الحرس الوطني المعيزيلة «كارثة الرياض» التى وقعت أمس الأول لازالوا مجهولي الهوية حتى الآن، فيما تم التعرف على 30 % من المتوفين من قبل ذويهم، وأضاف: «لم يتم حتى الآن تسليم الجثث لذويهم أو ترحيلهم إلى بلدانهم فيما يخص الأجانب، وذلك حتى استكمال الإجراءات الرسمية من قبل الجهات الأمنية» موضحًا أن بعض الجثث متفحمة بالكامل والبعض يعاني من حروق وكسور مما يصعب عملية التعرف عليهم بسهولة، وهو الأمر الذي يتطلب عمل تحليل الحمض النووي «dna» لمعرفة وتحديد هوية وجنسيات الضحايا. ونفى وجود نساء وأطفال ضمن المتوفين»، وقال: «جميع المتوفين -يرحمهم الله- من الرجال، أعمارهم بالعقد الثاني إلى الخامس».