«أدب» موسوعة عالمية.. وصالون أدبي في الفضاء يتابعه ربع مليون

يعتبر موقع (أدب) موسوعة عالمية للأدب العربي حيث يخدم الأدب بشتى صنوفه وفنونه عبر الشبكة العالمية حيث يحتوي على (1305306) بيتًا شعريًا في (58422) قصيدة ل(648) شاعرًا وشاعرة، مقسمًا حسب عدة تقسيما، منها: الشعر الفصيح، والشعر العامي، وأدباء العرب، والشعر العالمي، كما أن هناك تصنيف حسب البلد الذي ينتمي إليه الشاعر، وهناك تصنيف حسب العصور؛ مثل العصر الجاهلي، والعصر الإسلامي والأموي، والعصر العباسي، والعصر الأندلسي، من غير أن يذكر في هذا التصنيف العصر الحاضر وإن احتوت تصنيفات أخرى في الموقع بعض شعرائه.
الموقع لا يكتفي بعرض نصوص القصائد بل يضيف أيضًا قصائد صوتية، وله قناة على (اليوتيوب) يعرض فيها قصائد مصورة بالفيديو.
على واجهة الموقع صورة ثابتة لا تتغير لشخص يرقد على كرسي خشبي غير أنه لا توجد عبارة/ أو تعليق لشرح الصورة.
من مزايا الموقع أنه يوفر (فخاخ الكلام) والتي هي خدمة رسائل جوال تحتوي على باقات أدبية متنوعة من الشعر والحكم العربية والعالمية وضعت نماذج لها في الموقع، كما يمكن مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. وللموقع منتدى سمي ب (الساخر) لأن (في الدنيا من يسخر منها..) كما هو شعار المنتدى.
وحسب الموقع فقد بلغ زوار صفحته على الشبكة 400 مليون زيارة. كما أن ل(أدب) حضورًا فاعلاً في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) حيث كان آخر ما قدمه فكرة (ثلاثاء أدب) إذ يقوم معرف أدب عبر تويتر (@adab) بإطلاق وسم (هشتاق) مساء الثلاثاء من كل أسبوع يحمل اسم علم من أعلام الشعر أو النثر قديماً وحديثاً، يتتناول فيه المغردون هذه الشخصية بذكر سيرتها وأفضل ما كتب عنها ونماذج من روائعها الشعرية والنثرية وما يدور حولها من نقد ودراسات، ويتابع أدب ربع مليون مغرد معظمهم من المثقفين والشعراء والأدباء والإعلاميين والأكاديميين والهواة يشاركون بفاعلية في إثراء هذا الصالون الثقافي الفضائي.
وقدم أدب حتى الآن العديد من الأدباء والشعراء العرب كان من أبرزهم أبو تمام والبحتري والمتنبي وأبوالعتاهية ابن الرومي وأبو نواس، والبردوني والجواهري والرافعي وأحمد شوقي ومحمد الثبيتي وغيرهم.