الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
ولادة مها عربي جديد بمتنزه القصيم الوطني
7.5 % معدل بطالة السعوديين
افتتح أعمال الملتقى الاقتصادي.. الخريف: تكامل اقتصادي وشراكة مستدامة مع تونس
كامل رئيسا لاتحاد الغرف
مجموعة شرق أفريقيا تؤكد التزامها بوحدة الصومال
بعد مواجهات دامية في اللاذقية وطرطوس.. هدوء حذر يسود الساحل السوري
نتنياهو يسعى لخطة بديلة في غزة.. حماس تثق في قدرة ترمب على إرساء السلام
السودان: عشرة آلاف نازح خلال ثلاثة أيام
أندية روشن وأوروبا يتنافسون على نجم دفاع ريال مدريد
في الجولة ال 12 من دوري روشن.. النصر ضيفاً على الاتفاق.. والأهلي يستقبل الفيحاء
النصر.. كسرِ الأضلاعِ وضرباتِ الجزاء
«عريس البراجيل» خلف القضبان
أمانة جدة تتلف 4 أطنان من اللحوم الفاسدة
حكاية وراء كل باب
رامز جلال يبدأ تصوير برنامجه لرمضان 2026
تدريب 320 مراقباً في مبادرة «رافد الحرمين»
التقدم الزمني الداخلي
الثقافة تُعيد صياغة التعليم وبناء الإنسان
رجل الأمن ريان عسيري يروي كواليس الموقف الإنساني في المسجد الحرام
«الهيئة»أصدرت معايير المستفيد الحقيقي.. تعزيز الحوكمة والشفافية لحماية الأوقاف
علاج جيني جديد لمرض باركنسون
أنت مسئول عن سلامتك (2)
%69 من مساكن المملكة بلا طفايات للحريق و87% بلا أجهزة إنذار
التحدث أثناء القيادة يضعف دقة العين
اليوان الرقمي يحفز أسواق العملات الرقمية
محمد إمام يحسم جدل الأجور
نجل مسؤول يقتل والده وينتحر
معارك البيض والدقيق
الدردشة مع ال AI تعمق الأوهام والهذيان
انخفاض حرارة الجسم ومخاطره القلبية
القطرات توقف تنظيم الأنف
التعاون لوصافة دوري روشن بالفوز على النجمة
انطلاق الجولة ال 14 من دوري يلو الثلاثاء
خطة سلام تحت الاختبار ضمانات أمريكية لأوكرانيا لمدة 15 عاما
رهانات وقف النار على غزة بين اختبار المرحلة الثانية وسيناريو التعثر
أسهم أوروبا تغلق عند ذروة قياسية
جنوب أفريقيا تهزم زيمبابوي وتبلغ دور الستة عشر بأمم أفريقيا
الهلال والنصر يسيطران على الريشة
السعودية وإدارة التحولات الإقليمية
«ريان».. عين الرعاية وساعد الأمن
أمير المنطقة الشرقية يدشن "المدينة العالمية" في الدمام
رئاسة أمن الدولة تستضيف التمرين التعبوي السادس لقطاعات قوى الأمن الداخلي "وطن 95"
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10489.65 نقطة
استمرار فعاليات «الممر الثقافي» في مهرجان جازان 2026 وجذب لافت للزوار
الداخلية: غرامات وسجن ومنع من الاستقدام بحق المنشآت المخالِفة لأنظمة الإقامة والعمل
بلدية محافظة بيش تواصل أعمال النظافة اليومية بالكورنيش حفاظًا على الشاطئ وراحة الزوار
رونالدو يستهدف الهدف 1000
الشؤون الدينية تطلق مبادرة "عليكم بسنتي"
"الشؤون الإسلامية" تقيم مسابقة القرآن في الجبل الأسود
فهد بن محمد يكرم مدير «جوازات الخرج»
حتى لا تُختطف القضية الجنوبية.. المملكة ترسم خطوطًا فاصلة في حضرموت والمهرة
227 صقرًا تشارك في 7 أشواط للهواة المحليين بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025 في يومه الرابع
اختبارات اليوم الدراسي.. تعزيز الانضباط
وكيل إمارة الرياض يستقبل مدير فرع وزارة البيئة
دعوى فسخ نكاح بسبب انشغال الزوج المفرط بلعبة البلوت
دغدغة المشاعر بين النخوة والإنسانية والتمرد
القيادة تعزي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في وفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومرافقيه
وزير الداخلية تابع حالته الصحية.. تفاصيل إصابة الجندي ريان آل أحمد في المسجد الحرام
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تَمويه الدّلالة لتَبسيط المَقَالَة..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 14 - 12 - 2011
أنفَق أسلاف الإنجليز جُلّ أعمَارهم في تَقسيم المَقالة إلى عدّة أصنَاف، أهمها المَقَالة الحُرَّة، والمَقالة المَنهجيّة، والمَقالة الأدبيّة، وطَالما أنَّهم يَزعمون الإحَاطة بفنُونها، ويَدّعون أنَّها في الأصل إنجليزيّة الولادة والمَنشأ «نمرَة واستمَارة»، فلابدَّ مِن أخْذ مَزاعمهم عَلى مَحمل الجِدّ..!
ولأنَّنا في زَمن الانتقائيّة، سأكتَفي بتَعريف المَقالة الحُرّة؛ الذي وَافق هَوًى في نَفس شَيخي «أبوسفيان العَاصي»، إذ مَدّ رجليه عَلى الفَور، مَا إن نَقلتُ لَه مرُونة أسَاتذتي الإنجليز، الذين يَعفون هَذا الصَّنف المَقالي مِن الالتزَام بالمنَاهج الصَّارمة؛ المَفروضة عَلى الأصنَاف الأُخرى، فهُم يَرون أنَّ المَقَالة الحُرَّة مُجرّد طَرح غَير مُكتمل، عَن قَضايا مُكتملة، ولا يَتوجّب عَليها أن تَخرج بنَتائج مُقنعة، ولا تُُلزَم بمُعالجة أي قضيّة، ولا بتَقديم حلُول نَاجعة، كَما يَظن بَعض كُتَّابنا الأعَاريب؛ الذين يَتوارثون مُفردات سَقيمة عَلى غرَار: «هأنذَا أُعلّق الجَرَس»، أو «أنا أحمل رسَالة مُقدّسة»، إذ يَجهل هَؤلاء أنَّ دور هَذه المَقالة يَنتهي؛ قَبل أن تَبلغ مَرحلة إضَاءة الشّمعة الصَّغيرة في الدَّهاليز المُظلمة..!
وحتَّى لا أُضلِّل القَارئ «بمفكّات وزرّاديات» لا حَاجة لَه بهَا، ولا فَائدة يَجنيها مِن وَرائها، ولا طَائل مِن مَقاساتها، سأُبسِّط لَه المَسألة، فمَا عَليه إلَّا جَمع مَقالات كَثيرة لكُتَّاب مُختلفين حَول قَضيّة وَاحدة، إن أرَاد التَّثبُّت مِن مُلاءمة المَقالة الحُرَّة لتوجّهاته وأفكَاره، وسيَكتشف أنَّ كُلّ كَاتب أهمَل تَناول جُزئيّة مُحدَّدة تَدور في ذِهن القَارئ، وهَذه مِن الجماليّات التي تَمنح القَارئ مَفاتيح التَّفكير، وتُحفّزه عَلى طَرح المَزيد مِن الأسئلة، أمَّا الأجوبة الضَّائعة -لا المَفقودة- فدَائمًا مَا تَجد طَريقها بنَفسها للالتحَاق برَكب الأسئلة، ولا تَعتمد في ذَلك عَلى مَن يُحاولون القيَام بمهمّة إرشَادها؛ مِن كُتّاب وقُرّاء عَلى حدٍّ سَواء، إذ تَرتبط كُلّ إجَابة بطاقة أشبَه مَا تَكون بالمغنَاطيس، لتَلتحم الإجَابة المُناسبة في نهاية المَطاف بالسُّؤال المُناسب..!
أكثَر مِن ذَلك، أشعر بالشَّفقة عَلى الكُتّاب الذين يجترّون مَقالاتهم المَنشورة مُسبقًا، ظَنًّا مِنهم بأنَّ الفِكرة الأخيرة قَد تَكتمل، بإضَافة مَزيد مِن التَّنقيح والتَّمحيص والتَّطوير، ومَا عَلِمُوا أنَّ كُلّ مُحاولة لإعَادة تَدوير المَقالة تَفتح أبعَادًا أُخرى، وتُنتج أفكَارًا جَديدة، سَواء أرَاد الكَاتِب تَوظيف التَّفاعلات والأصدَاء في تَطوير المَقالة السَّابقة، أو أرَاد استدرَاك مَا غَفَل عَنه مِن الشَّواهد، أو رَغِب الاستعَانة بمَراجع أكثَر مَوثوقيّة..!
حَسنًا.. لَن أقول مَاذا بَقي هَذه المَرَّة، لأنَّ مَا سيَبقى دَائمًا أكثَر ممَّا قِيل آنفًا، ومَا سيُقال لا يُدركه مَقال، فلا أصعَب مِن الاختصَار إلَّا تَلخيصه، ولا أعسَر مِن التَّلخيص إلَّا إيجَازه، ولا أعظَم مِن الإيجَاز إلَّا اختزَاله في السّهل المُمتنع، ذَلك الفنّ الذي وَصفه الجَاحظ بأنَّه ما «إذَا سَمعه الجَاهل ظَنّ أنَّه يُجيد صُنع مِثله»..!
وفي النّهاية سنتّفق -شِئنا أم أبينَا- عَلى أنَّ المَقالة في صُورتها الأخيرَة لا نَهائيّة، مِثل الحَلقَة المُفرغة، ومَا عَلى القَارئ سوى مُراقبة مُؤشِّر صعُود الأفكَار وهبوطها، ليُدرك أنَّ الكَاتِب الفَطِِن -بشكلٍ أو بآخر- كَائن ألعبَاني، أشبَه مَا يَكون ب»هَامور سوق الأسهم»، الذي يَستفيد مِن التَّذبذب الآني، بغَض النَّظر عَن احمرَار أو اخضرَار السّوق، وكُلَّما كَانت أدوَاته مُكتملة، كُلَّما استطَاع الكِتَابة عَن أي شَيء، وفي أي وَقت، وهَذا مَا غَاب عَن ذِهن قَريب لِي لا يَتكلَّف الطُّرفة اسمه «فهد العجلان»، حيثُ بَاغتني قَبل سَنوات، مُتسائلاً: مِن أين تَأتون «بالخَرْط اليَومي» يا مَعشر الكُتّاب..؟!
وليَسمح لِي الفَيلسوف «أبونواس» بالعَبَث ببَيته الشّعري الخَالد، الذي يَقول فيهِ:
قُلْ لِمَنْ يَدَّعِي فِي العِلْمِ فَلْسَفَةً
حَفظْتَ شَيْئًا وَغَابَتْ عَنْكَ أَشْيَاءُ
إذ رُبَّما يَصلح كخَاتمة مُناسبة لتَرويض هَذه المَقالة المُتعبة، إذَا أصبَح:
قُلْ لِمَنْ يَدَّعِي فِي الحبْكِ فَذْلَكَةً
سَبَكْتَ قَوْلاً وَضَاعَتْ مِنْكَ أَقْوَالُ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
رَدُّ الاعتبَار في سَرقَة الأفكَار ..!
رَدُّ الاعتبَار في سَرقَة الأفكَار ..
null
خَواطِر في ظَواهِر - 5
اللكلكة مِن آفَات الفسبكة..!
أبلغ عن إشهار غير لائق