العمل: تسويق الحقائب الاستثمارية يجذب 6 مليارات ريال

شرعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعي في عمل مشروع يتمثل في تسويق الحقائب الاستثمارية واستقطاب الشركاء المستثمرين، واستقطاب تحالفات تتمتع بخبرات عالمية في مجال الاستثمار ، وفهم واضح لمصادر التمويل وأساليب استخداماتها. حيث شددت على التحالفات المتنافسة إثبات جدارتها ومعرفتها في دراسة حالات محددة مشابهة لحالات الاستثمار ذي الأثر الاجتماعي و تبيان فهمها الجيد للقضايا والاحتياجات الاجتماعية في المملكة، وفرص الاستثمار ذي الأثر ً المتوقع تنفيذها في المملكة. كما يجب أيضًا مراعاة الآثار الاجتماعية المحتملة للتخفيف من هذه القضايا في المملكة.
ويعد الهدف المحوري للمشروع هو تسويق الحقائب الاستثمارية واستقطاب الشركاء المستثمرين في المملكة وأيضًا استقطاب شركة محلية متخصصة في الاستشارة والإدارة ذات خبرات عملية ومعرفة عميقة في منظومة العمل الاجتماعي في المملكة، ولها دور في تمكين القطاع غير الربحي.
كما يهدف المشروع إلى دراسة وتصميم المنتجات التسويقية الملائمة للتعريف والتوعية بحقائب الاستثمارات الاجتماعية (وعددها خمس حقائب استثمارية) والوصول للشركاء المستثمرين المحتملين وأصحاب المصلحة والتأثير من أفراد وشركات مالية وبنوك ومنظمات حكومية وجهات تشريعية وغيرها؛ وذلك لضمان نجاح مبادرات ونماذج استثمارية وتمويلية ذات أثر اجتماعي، عبر تعزيز مفهوم الاستثمار الاجتماعي وبيان أثر الحقائب الاستثمارية للشركاء المستثمرين، والسعي لتيسير ودعم بناء منظومة الاستثمار الاجتماعي وجلب استثمارات بقيمة 6 مليارات ريال سعودي لمسارات الحقائب الاستثمارية، وتحقيق أهداف المبادرة.. وطرحت الوزارة هذا المشروع الضخم في منافسة عامة بين بيوت الخبرة والشركات والمؤسسات المتخصصة.
نطاق عمل المشروع
•• تشكيل فريق العمل وتوجيهه على أهداف وبناء وثيقة المشروع ونطاق العمل ومنهجية التنفيذ، والمسارات التسويقية الأساسية والمخرجات المتوقعة، وخطط التواصل داخليًّا وخارجيًّا والجدول الزمني الخاص بتنفيذ الأدوار وتوزيعها.
•• عقد الاجتماع الأول مع ذوي العلاقة من الوزارة ومكتب إدارة المبادرة؛ للتأكيد على أهدافها ووضع الأطر اللازمة.
•• العمل في صورة توقعات الوزارة وتدارس طبيعة الأطراف الخارجية ذات الصلة بهذا المشروع من أفراد ومنظمات وجهات داخلية وخارجية، وتدارس طبيعة الأطراف الخارجية ذات الصلة بهذا المشروع من أفراد ومنظمات وجهات داخلية وخارجية.
•• إعداد الخطة التنفيذية للمشروع التي توضح عناوين مراحل المشروع.
•• تحليل الحقائب الاستثمارية ودراسة المستثمرين المناسب استهدافهم.
•• إجراء تخطيط وتحليل وفهم طبيعة الحقائب الاستثمارية (سيتم بناء الحقائب الاستثمارية في نطاق مشروع منفصل). و تحليل واقع ودوافع المستثمرين المحتملين وتصميم القرارات المتخذة المناسبة، ومن ثم الوصول لمخرجات حسب نتائج التحليل السابقة.
•• وضع إستراتيجية واضحة ومحددة للتعريف والتوعية بالحقائب والمنتجات الاستثمارية، يتم من خلالها استيعاب أعمق لمجالات الاستثمار، والطرق المناسبة لاستعراض وتسويق كل حقيبة وطرق التوعية بها، ويتم في ضوئها تحديد المبلغ والطبقة المستهدفة لتحقيق الهدف المرجو من الحقيبة.
•• بناء قائمة المستثمرين المحتملين. وذلك عبر استراتيجية ومنهجية يتم فيها حصر المستثمرين وتحديد المستهدفين حسب نوع ومجال وهدف الاستثمار الاجتماعي والتصور الأولي للقيمة الاستثمارية.
•• تحليل القدرات المالية وسلوك الاستثمار والمنح للمستهدفين المحتملين حسب خطط والإستراتيجيات الخاصة بكل مستثمر وحسب تحليل المؤشرات الظاهرة لأنواع الأنشطة الاستثمارية وعوائدها المالية، أو مجالات الدعم المالي غير الاستثماري والأثر الاجتماعي العائد منها. وفهم مدى اهتمامهم بالحقائب والمجالات المحددة، وكيفية جذبهم للاستثمارات الاجتماعية واتخاذ القرارات المبدئية لتحدد الأولوية في الأنشطة والمبلغ المالي الذي يمكن أن يستثمره.
•• بناء خطة التسويق وتصميم الحقائب التسويقية والعروض لتحفيز المستثمرين بعد تحديدهم -بناء وتصميم مصفوفة تحليل المستثمرين المستهدفين والمسارات المناسبة والملائمة وتحديد أولويات القائمة المستهدفة، وأيضًا تحيد مبالغ الاستثمارات المستهدف الحصول عليها منهم.
•• تصميم أفكار وأساليب جذب وتجميع وحشد للمستثمرين المستهدفين، سواء بشكل مستقل أو بشكل جماعي لتحقيق الهدف المرجو من الاستثمارات الاجتماعية، وضمان العوائد المالية والاجتماعية؛ إذ إنه يجب في بعض الحالات تجميع أكثر من جهة للاستثمار أو الدعم في ذات الحقيبة الاستثمارية.
•• بيان بأسماء وعناوين ومعلومات وافية عن كل مستثمر (أو مجموعة مستثمرين وداعمين)، مستهدف وربطهم بالحقيبة المناسبة لهم.
•• تصميم وبناء خطة التسويق والمدى الزمني المتوقع لتحقيق أهداف خطة التسويق والوصول للمستثمر وعمل التصور للبدائل المقترحة العقبات المحتملة.
•• إعداد وتصميم الطريقة والأسلوب التسويقي التفصيلي لكل مستثمر مستهدف أو لكل حقيبة استثمارية، على أن يحتوي كل أسلوب تسويقي على المعلومات اللازمة وخطة الوصول والتوعية التي تستخدم لزيادة التأثير على المستثمر المستهدف، وزيادة فرص واحتمالية حصول الاستثمار.
•• عمل عروض مرئية تسويقية يتم عرضها على المستثمرين بطرق متنوعة وواضحة باستخدام الأجهزة التنقية الحديثة وجميع الوسائل المتاحة والملائمة للمستهدفين.
•• تسويق الحقائب الاستثمارية للمستثمرين.
•• عمل لقاءات مباشرة مع الشركات المالية والمؤسسات المالية والبنوك، وتقديم عروض عن الأنواع المختلفة لحقائب الاستثمارات الاجتماعية حسب نتائج التحليلات السابقة. والعمل معها على تطوير وبناء ما يلزم من شروط ومحددات وتسهيل العقبات والتحديات لتحقيق الأهداف المرجوة من الاستثمارات الاجتماعية.
•• إقامة منتديات استثمارية وورش عمل مصاحبة تستهدف أصحاب المصلحة في منظومة الاستثمار الاجتماعي (من جهات تشريعية ومالية واستثمارية وجهات حكومية وأهلية ذات صلة)؛ وذلك لدعم توجيه رؤوس الأموال نحو الاستثمارات الاجتماعي والتعريف بالحقائب والأثر الاجتماعي المرجو منها ومناقشة طرق تحقيقها، وتشجيع المؤسسات المالية والبنوك على تقديم التسهيلات وتيسير العقبات للاستثمارات الاجتماعية. وضمان وصول المعلومات الاستثمارية المختلفة إلى أكبر قدر من المستهدفين.
•• متابعة سير العمل حسب الخطط وإعداد وتقديم تقارير دورية بناء على نموذج يشمل جميع المحاور التي تخص المشروع من ناحية فنية وإدارية وتنفيذية، والمخاطر والعقبات لضمان تحقيق المستهدفات الاستثمارية والاجتماعية المرجوة منها. يتم اعتماد النموذج من مكتب إدارة المبادرة.
•• عمل تحليل لأبرز الدروس المستفادة من المشروع، وعلاقتها بمشروعات المبادرة الأخرى، وتوفير المخرجات الملائمة والمناسبة للاستفادة منها في المشروعات ذات العلاقة.
•• تجهيز خطة التوعية بالاستثمار الاجتماعي وخطة التسويق المقترحة لعرض الاستثمارات الخمسة على الجهات المستهدفة.