استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم في ضيافة الإمارة بحي الصالحية بمدينة عرعر, القيادات الأمنية والعسكرية بمختلف القطاعات وعددًا من رجال الأعمال في المنطقة. ورحب سموه بالجميع, داعياً الله أن يديم على البلاد أمنها وعزها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله-. وأكد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أهمية العمل بكل تفانٍ وإخلاص تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- لكل ما فيه خدمة للوطن والمواطن، سائلاً الله تعالى دوام التوفيق والسداد للقطاعات العسكرية كافة, في كل ما تقوم به وتبذله من جهود وأعمال هي محل تقدير واعتزاز الجميع. وأشاد سموه بالدور الذي يقوم به رجال الأعمال في الإسهام في عملية التنمية بتعزيز مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي، وزيادة الصادرات وتنويع مصادر الدخل وزيادة الإيرادات غير النفطية. وقال إن الحكومة رعاها الله احتضنت القطاع الخاص وقدمت له كافة أشكال الدعم، ليلعب دوره التنموي المنشود من خلال توفير السلع والخدمات بجودة عالية وأسعار منافسة ومتناولة، إضافة لتوليد الفرص الوظيفية للكفاءات السعودية من الجنسين وبكافة المجالات. وثمن سموه ما يقوم به رجال الأعمال من جهود وإسهامات مقدرة لخدمة المنطقة، من خلال مفهومي التكافل الاجتماعي كأفراد ميسورين، ومن خلال مفهوم المسؤولية الاجتماعية كشركات ومؤسسات خاصة. وشدد سموه على ضرورة تفاعل رجال الأعمال بالمنطقة إيجاباً مع برامج ومبادرات رؤية 2030 لتنمية وتطوير مؤسسات القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة والكبرى، مؤكداً على ضرورة تعزيز المقومات الاقتصادية بالمنطقة واستثمار فرصها، مبيناً أن الإمارة ستواصل جهودها من خلال المبادرات التي أطلقتها لتنمية القطاع الخاص بالمنطقة وفق مستهدفات رؤية 2030. ودعا أمير منطقة الحدود الشمالية رجال الأعمال إلى عقد ملتقيات استثمارية تخدم المنطقة وتوحد الجهود في تطوير القطاع الخاص، لا سيما وأن المنطقة مقبلة على ازهار اقتصادي بعد افتتاح منفذ جديدة عرعر، في ظل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- من إمكانات ودعم متواصل لكافة القطاعات وبكافة مناطق المملكة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والمتوازنة والنهوض ببلادنا لمصاف الدول المتقدمة.
