حظيت الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 1440 1441ه (2019 م) بإشادة من كافة قطاعات المجتمع ومسؤوليه، معتبرين أنها تعمق الرؤية السديدة للقيادة في نهجها الإصلاحي، وتبشر بتنمية متوازنة تسنهدف رفاهية المواطن السعودي، ومستقبله الزاهر.. رافعين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -؛ بمناسبة إعلان هذه الميزانية التي كشفت أرقامها أنها أكبر ميزانية في تاريخ المملكة العربية السعودية، وكان من أبرز ملامحها دعم النمو الاجتماعي والاقتصادي بشكل خاص.. ابن عياف: أرقامها حملت مؤشرات تصاعدية تُعد محفزًا للحاضر والمستقبل وفي هذا الصدد يقول صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف، الأمين العام لمجلس الوزراء: إن ميزانية هذا العام التي تعد أضخم ميزانية إنفاقيه تنموية ، جسدت حرص القيادة الرشيدة - أيدها الله - على كل يحقق الرفاهية للمواطن السعودي ، وأن ما تضمنته من بنود وأرقام، تُعد محفزًا للحاضر والمستقبل، وتؤكد بفضل الله على قوة ومتانة اقتصاد المملكة الناجح باستراتيجية اقتصادية مدروسة وخطط تنموية ثاقبة ، سعت الدولة بتنفيذها خلال الفترة السابقة. وأضاف سموه أن هذه الميزانية حملت مؤشرات تصاعدية ملموسة بفضل الله الذي أنعم على هذه البلاد المباركة من أمن واستقرار برعاية كريمة, واهتمام بالغ من لدن خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله -، وهو ما يؤكد حرصهم - أيدهم الله - على الانسجام في التطوير بمختلف القطاعات العسكرية لتكون في أتم الاستعداد لأداء الرسالة والمهمة للدفاع عن الوطن ومقدساته ومقدراته. واختتم سمو الأمير خالد بن عياف تصريحه قائلاً :"مستمرين في العمل بمشيئة الله في وزارة الحرس الوطني لتحقيق ما تصبو إلية قيادتنا الرشيدة تتواكب مع رؤية المملكة الطموحة 2030 وبجودة عالية، ونحن مستمرين في التطوير والبناء لخدمة الوطن والمواطن، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ قائدنا خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية, وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا الغالية رخاءها وأمنها واستقرارها. الربيعة: الميزانية أكدت نجاح الإصلاحات الاقتصادية فيما نوه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بما تضمنته بنود الميزانية من الإعلان عن أكبر برنامج للإنفاق الحكومي في تاريخ المملكة، التي رسمت في ذات الوقت معالم الإصلاح الاقتصادي الشامل وفق رؤية الوطن الطموحة 2030م، وما تحمله من بشائر خير للمواطنين ومشاريع تنموية طموحة هدفها الرقي ومواصلة الإنجازات. وقال معاليه: تؤكد هذه الميزانية نجاح الإصلاحات الاقتصادية التي تمت بفضل الرؤية الحكيمة التي تمتلكها قيادة هذه البلاد -رعاها الله- ودليل خير على ما قامت به القيادة الرشيدة من جهود ستحقق للمملكة وشعبها الوفي تنمية شاملة ومستدامة على كل الأصعدة بما يكفل الحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن المعطاء في ظل قيادته الحكيمة -أيدها الله-. وثمن الدكتور الربيعة ما تضمنته الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين خلال ترؤسه - أيده الله - جلسة مجلس الوزراء وحرصه على تقديم جميع الخدمات المتميزة للمواطنين، والرفع من كفاءة الإنفاق، وتحقيق الاستدامة والاستقرار المالي، ضمن أهداف رؤية المملكة 2030م، والمضي قدماً في طريق الإصلاح الاقتصادي وضبط الإدارة المالية. وأشاد معاليه بتأكيد سمو ولي العهد - حفظه الله - على قوة ومتانة الاقتصاد الوطني الذي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف (رؤية المملكة 2030) الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاستدامة المالية. ونوه معاليه بما ستحققه هذه الميزانية من استثمار للنجاحات المتوالية وتنمية متنوعة رغم الظروف الاقتصادية العالمية، مما يعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي ويجسد اهتمام ولاة الأمر بأبناء الوطن وتلبية احتياجاتهم التنموية، مفيداً أن ميزانية الخير مبنية على تنويع مصادر الدخل وإنجاز الكثير من المشروعات في شتى المجالات لمختلف مناطق المملكة. وسأل معالي الدكتور عبدالله الربيعة في ختام تصريحه الله عز وجل أن يديم على المملكة في ظل قيادتها الرشيدة عزها وأمنها وأمانها ويزيدها من نعمه وأن يحفظها من كل سوء. السديري: سقف إنفاقها العالي على متانة اقتصاد المملكة ويشير معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري, إلى أن هذه الميزانية التاريخية التي تجاوز سقف الإنفاق فيها تريليون ريال, دليل على متانة اقتصاد المملكة، مما ينعكس إيجاباً على القطاعات الحيوية الأخرى, وفي مقدمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الأمر الذي يضمن استمرار التنمية ورخاء المواطن بإذن الله. وأكد الدكتور السديري أن هذه الميزانية الضخمة ما تحققت إلا بتوفيق من الله عز وجل, ثم بالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين - أيدهما الله - في إطار العناية والرعاية لصالح الوطن والمواطن، وذلك استمراراً لاهتمام القيادة الرشيدة بالعمل على تحقيق التنمية الشاملة في جميع مناطق المملكة وفي المجالات كافة. ودعا المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من كل مكروه، وأن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان والاستقرار. القاسم: تواصل رفع كفاءة الإدارة المالية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي ويرى معالي رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد بن عبدالله القاسم أن الميزانية كشفت عن ارتفاع الإيرادات غير النفطية وهو ما يعزز من نجاح برنامج التحول الوطني الذي تم فيه مراعاة تنويع مصادر الدخل وبناء شراكات مع القطاع الخاص وترشيد الإنفاق وضبط المصروفات. وأشار إلى أن الميزانية تواصل رفع كفاءة الإدارة المالية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاستدامة المالية، وتعكس الحرص على أعلى معايير الشفافية والإفصاح المالي، كما أنها تواصل دعم القطاع الخاص حيث رصدت الدولة أكثر من 200 مليار لتنفيذ مبادرات تهدف لتحفيز القطاع الخاص. وقال الدكتور القاسم :" إن الميزانية العامة للدولة وما صاحبها من قرارات لدعم المواطن والتنمية في بلادنا الغالية يجعلنا متفائلون بمستقبل مشرق لوطننا الغالي على كافة المجالات تحت لواء قيادة رشيدة ذات قرارات حكيمة تواكب كافة الظروف والمتغيرات المحلية والعالمية الاقتصادية والأمنية". وأضاف :" أن ما تم تخصيصه لهيئة الهلال الأحمر السعودي في الميزانية العامة للدولة لهذا العام يعزز دفع عجلة التطوير في قطاع الخدمات الطبية الطارئة من خلال استكمال المشاريع التنموية ضمن مبادرة دعم الخدمات الإسعافية التي تشرف عليها الهيئة ويتبناها برنامج التحول الوطني 2020, لافتاً إلى أن الهيئة تتبنى العديد من المشروعات الطموحة للنهوض بالعمل الإسعافي في كافة مناطق المملكة، بدأ من إنشاء المراكز الإسعافية المتطورة وتجهيزها بأحدث سيارات الإسعاف المزودة بالأجهزة والتقنيات الطبية الحديثة، ودعم البرامج التدريبية والتوعوية التي تقدمها الهيئة. ونوه معالي رئيس الهيئة بالبرامج التي يتبناها الهلال الأحمر السعودي لتطوير الكوادر البشرية المتخصصة في مجالات العمل الفني الإسعافي والخدمات الطبية الطارئة وكذلك الخدمات الإدارية المساندة للنهوض بالعمل الإسعافي وفقا لأعلى لمعايير العالمية. وأكد القاسم في ختام تصريحه أن ما ننعم به من أمن وأمان هو أكبر نعمة من الله عز وجل على ما تحظى به المملكة من نعم لاتعد ولا تحصى وأولها وأعظمها وأجلها نعمة التوحيد الخالص والدين القويم، ثم نعمة الأمن في الأوطان والسلامة في الأبدان, سائلاً الله عز وجل أن يدوم على هذا الوطن وقيادته وشعبه هذه النعم، والمزيد من التكاتف والتلاحم بين القيادة والشعب، وأن يحفظ البلاد من كل سوء. القصبي: المملكة تواصل جني ثمار رؤيتها الطموحة وأوضح معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي أن ميزانية هذا العام تؤصل رغبة المملكة في مواصلة إيجاد محفزات تحقيق رؤيتها الطموحة، كما أنها تسهم في تحقيق ريادتها الإقليمية والعالمية، مشيراً إلى أن هذه الميزانية تساعد على استمرار استدامة ونمو الاقتصاد السعودي، وتشير إلى مضي المملكة قدماً نحو مرحلة تاريخية جديدة وهامة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وقال الدكتور القصبي : " إن المملكة بهذه الميزانية تواصل جني ثمار رؤيتها الطموحة، حيث وضعت هذه الرؤية المملكة ضمن مصاف الدول الكبرى الاقتصادية في العالم، وأسهمت بقوة في تنويع الاقتصاد السعودي، وتحقيق النمو والاستقرار المالي، وتحفيز التحول الوطني نحو الاقتصاد غير النفطي, ودفعت بشكل جدي لزيادة مساهمة القطاع الخاص كمحرك للنمو، وزيادة فرص العمل للمواطنين والمواطنات، بالإضافة إلى تحسين مستوى المعيشة، وتحقيق مجتمع مزدهر وحيوي". وأضاف " نتطلع جميعاً لأن تسهم هذه الميزانية في مواصلة الخطى نحو إيجاد مستقبل أفضل لبلادنا الغالية، بالشكل الذي يضمن استدامة الموارد، ويعزز من كفاءة الإنفاق، بما ينعكس على جودة حياة أبناء هذا الوطن" . الفارس: وأكد معالي محافظ المؤسسة العامة للحبوب المهندس أحمد بن عبد العزيز الفارس أن الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2019م تعد الأضخم في الإنفاق على مر تاريخ المملكة، مستهدفًة المشروعات التنموية الكبرى، وزيادة النفقات الاستثمارية، والتركيز على القطاعات الخدمية التي تضعهما الدولة في مقدمة اهتماماتها من أجل بناء الإنسان محور التنمية وأساسها الأول، موضحاً أن الميزانية الحالية تأتي في الوقت الذي تتجه فيه الحكومة للابتعاد عن الاعتماد الكلي على إيرادات النفط من خلال تنويع مصادر الدخل، ورفع كفاءة الإنفاق، وفق مجموعة الإصلاحات التنظيمية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- منذ توليه الحكم التي كان لها أثرها الكبير في تنويع مصادر الدخل ورفع كفاءة الأداء وتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب الاهتمام بتفعيل دور القطاع الخاص والسير بثبات نحو تحقيق خطط واستراتيجيات رؤية المملكة 2030. وبين المهندس الفارس أن ميزانيات المملكة على مدى التاريخ تأتي بالخير والنماء إذ جسدت ميزانية العام المالي القادم في أرقامها ومؤشراتها الجديدة مدى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - على مواصلة الإنفاق من أجل رفاهية المواطن وتأمين كل سبل السعادة والعيش الرغيد، مؤكداً أن القطاع الاقتصادي في المملكة يشهد قفزات نوعية وتطورات متسارعة وقدراته العالية على التعامل مع المتغيرات التي يمر بها الاقتصاد العالمي، ولعل حجم الاستثمار الكبير الذي شهدته "مبادرة مستقبل الاستثمار" التي أقيمت في الرياض مؤخرا وتوقيع العديد من الاتفاقيات مع شركات عالمية بما يتجاوز ال 50 مليار دولار في العديد من القطاعات الحيوية والمهمة دليل على وقوة ومتانة اقتصاد المملكة. التركي: جاءت مبشرة لجميع المواطنين ويقول معالي أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي: إن ميزانية الدولة للعام المالي الجديد 1440 / 1441ه، التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في جلسة مجلس الوزراء، هي الدليل الأمثل والبرهان الواضح على نجاح الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي كرستها الدولة وفق رؤية المملكة 2030، وذلك لكونها الميزانية الأكبر في تاريخ المملكة. ونوه أمين جدة بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين التي أعلن فيها الميزانية، حيث جاءت مبشرة لجميع المواطنين وذلك عندما قال -أيده الله- : "إن اهتمامي الأول يتركز على مواصلة العمل نحو تحقيق التنمية الشاملة في جميع مناطق المملكة وفي كافة المجالات، وحكومتكم ماضية في تحقيق ذلك مستعينين بالله عز وجل، ومتوكلين عليه، وقد وجهت الوزراء والمسؤولين بسرعة تنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج ومشاريع". ولفت معاليه إلى أن أرقام الميزانية الجديدة أتت مبشرةً بفضل الله وقد أثمرت بعد تجاوز كل التحديات الراهنة من خلال الإصلاحات الكبيرة والمتلاحقة ومواجهة صارمة للفساد، إلى جانب تنويع مصادر الدخل والاستثمارات العامة ,مثمناً الدعم السخي الذي حظي به قطاع البلديات في جميع أنحاء المملكة في الميزانية الجديدة. وختم معاليه قائلاً : إن وطننا العظيم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله-، أخذ يتشكل وفق رؤية شاملة تلبي الرؤى والتطلعات المستقبلية، سائلاً المولى أن يجعل هذا الخير العميم مصدر قوة وتمكين وإصلاح لهذا الوطن المعطاء. القحطاني: وأشاد معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور مشبب بن عايض القحطاني بقوة ومتانة الاقتصاد السعودي بفضل من الله عز وجل ثم بفضل السياسات الاقتصادية التي انتهجتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - التي كان اهتمامها الأول يرتكز على مواصلة الإصلاحات الضرورية لاستدامة الاقتصاد السعودي، وتحقيق التنمية والرفاهية للمواطن في جميع مناطق المملكة وفي كافة المجالات . ولفت معاليه إلى مضامين حديث خادم الحرمين الشريفين خلال إعلانه ميزانية السنة المالية للعام الهجري 1440 / 1441ه (2019) كأكبر ميزانية في تاريخ المملكة العربية السعودية، التي تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي في المملكة، ورفع كفاءة الإنفاق، وتحقيق الاستدامة والاستقرار المالي، وذلك ضمن أهداف رؤية المملكة 2030. وقال معاليه :" إن حديث خادم الحرمين الشريفين، خلال إعلانه لميزانية العام الحالي يتسم بالشفافية والصدق ويبعث على الاستقرار وبث روح الطمأنينة لدى المواطنين, حيث أكد - حفظه الله - على صدور توجيهاته الكريمة للوزراء والمسؤولين بسرعة تنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج ومشاريع. والمضي قدماً في طريق الإصلاح الاقتصادي وضبط الإدارة المالية، وتعزيز الشفافية، وتمكين القطاع الخاص، والحرص على أن تكون جميع الخدمات التي تقدم للمواطنين متميزة". وأكد معاليه أن مخرجات ونتائج رؤية المملكة 2030 تحقق للمملكة تقدمًا واضحا ومميزًا يبرهن على جودة السياسات المالية التي تسير عليها البلاد وفق خطط مدروسة ورؤية محكمة أسهمت في الإعلان عن أكبر موازنة في تاريخ المملكة. وأشار الدكتور القحطاني إلى ما يحظى به قطاع التعليم والتدريب والقوى العاملة من دعم كبير يشير بشكل لافت إلى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بتنمية الإنسان السعودي وتطويره حتى يتمكن من القيام بأدواره الوطنية للمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة في المملكة، منوهاً بأهمية القرارات الإصلاحية الشاملة، الساعية إلى تحقيق تطلعات المواطنين في تحقق الاستقرار للاقتصادي في المستقبل والاستدامة في التنمية لكل الأجيال. وسأل معالي مدير عام معهد الإدارة العامة في ختام تصريحه الله عز وجل أن يمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يحفظهم ذخراً لأمتهم وللإسلام والمسلمين، وأن يديم على هذه البلاد المباركة وشعبها الأمن والاستقرار.
