(911) يتلقى 30 مليون مكالمة عام 2023    تجربة سعودية نوعية    وزير الصناعة الإيطالي: إيطاليا تعتزم استثمار نحو 10 مليارات يورو في الرقائق الإلكترونية    سلامة موقع العمل شرط لتسليم المشروعات الحكومية    السعودية تتصدر الحلول الرقمية غير النقدية في الترفيه    64% شراء السلع والمنتجات عبر الإنترنت    زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزيرة جاوة الإندونيسية    استقلال دولة فلسطين.. وعضويتها بالأمم المتحدة !    سنة «8» رؤية    هندوراس تعفي المواطنين السعوديين من التأشيرة    السجن لمسعف في قضية موت رجل أسود في الولايات المتحدة    ترتيب هدافي الدوري السعودي بعد مباريات السبت    الأخضر 18 يخسر مواجهة تركيا بركلات الترجيح    فيتور: الحظ عاند رونالدو..والأخطاء ستصحح    باريس سان جيرمان يفشل في حسم اللقب بعد تعادل مثير 3-3 مع لوهافر المتعثر    حكم و«فار» بين الشك والريبة !    الهلال.. ماذا بعد آسيا؟    تتويج طائرة الهلال في جدة اليوم.. وهبوط الهداية والوحدة    الاتحاد يعاود تدريباته استعداداً لمواجهة الهلال في نصف النهائي بكأس الملك    التشهير بالمتحرشين والمتحرشات    أمير الرياض يوجه بسرعة رفع نتائج الإجراءات حيال حالات التسمم الغذائي    الأرصاد تنذر مخالفي النظام ولوائحه    انطلاق بطولة الروبوت العربية    فوز فريق طبي سعودي بالمركز الأول في مسار السرطان بجامعة هارفارد    واشنطن: إرجاء قرار حظر سجائر المنثول    الكتاب كنزنا المذخور    المسلسل    اقتصاد الذكاء الاصطناعي    أمير الرياض يوجه بسرعة رفع نتائج حالات التسمم    30 يونيو موعد القبول بجامعات الرياض    بيت سعودي لتعريف زوار منتدى الاقتصاد برحلة التحول    النفط يستقر مرتفعاً في إغلاق تداولات الأسبوع وسط مخاوف العرض    صلاة الميت على الأمير منصور بن بدر بن سعود    البنيان: الجامعات تتصدى للتوجهات والأفكار المنحرفة    وفاة الأديب عبدالرحمن بن فيصل بن معمر    هندوراس تعفي السعوديين من تأشيرة الدخول    تخصيص 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية دولية    ضبط 19050 مخالفاً للإقامة والعمل وأمن الحدود    حماس تراجع اقتراحا إسرائيليا مع اقتراب الهجوم على رفح    ملتقى مرض الباركنسون يستكشف أحدث تطورات العلاج    رئيس الشورى اليمني يشيد بجهود السعودية لإحلال السلام في اليمن    القصاص من مواطن أنهى حياة آخر بإطلاق النار عليه بسبب خلاف بينهما    مكافحة المخدرات: إحباط محاولة تهريب 47 كيلوغراما من الكوكايين في إسبانيا    إطلاق برنامج للإرشاد السياحي البيئي بمحميتين ملكيتين    قطاع صحي خميس مشيط يُنفّذ فعالية "النشاط البدني"    ابن البناء المراكشي.. سلطان الرياضيات وامبراطور الحساب في العصر الإسلامي    عهدية السيد تنال جائزة «نساء يصنعن التغيير» من «صوت المرأة»    كبار العلماء: من يحج دون تصريح "آثم"    فريق طبي سعودي يتأهل لبرنامج "حضانة هارفرد"    "طفرة" جديدة للوقاية من "السكري"    الصحة: تماثل 6 حالات للتعافي ويتم طبياً متابعة 35 حالة منومة منها 28 حالة في العناية المركزة    الأمر بالمعروف في الباحة تفعِّل حملة "اعتناء" في الشوارع والميادين العامة    رؤية الأجيال    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: أصبحت مستهدفات الرؤية واقعًا ملموسًا يراه الجميع في شتى المجالات    «كبار العلماء» تؤكد ضرورة الإلتزام باستخراج تصاريح الحج    خادم الحرمين يوافق على ترميم قصر الملك فيصل وتحويله ل"متحف الفيصل"    مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل يهنئ القيادة نظير ماتحقق من مستهدفات رؤية 2030    مقال «مقري عليه» !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



4 أحرقوا ليبيا بإرهاب قطري
نشر في المدينة يوم 22 - 06 - 2017

منذ اليوم الأول لانتفاضة 17 فبراير ضدَّ حكم العقيد معمر القذافي في ليبيا، وبينما كانت المظاهرات تتَّسع على الأرض، كان التخطيط جاريًا في الدوحة لإحداث فوضى مسلَّحة تعطي للإمارة الصغيرة نفوذًا عبر ميليشيات إرهابيَّة.
رباعي الشر
صعدت أربعة أسماء في واجهة المشهد المضطرب في ليبيا بشكل مفاجئ، كانت مهمَّتهم تنفيذ المخطط القطري، وهم الزعيم السابق للجماعة الليبيَّة المقاتلة عبدالحكيم بلحاج، والأخوان علي وإسماعيل الصلابي، والقيادي المتطرِّف المهدي الحاراتي، المدرج مع البقيَّة على قائمة الإرهاب المدعوم من قطر.
بلحاج في المشهد والسلاح قطري
بعد أشهر من اندلاع الانتفاضة ضد حكم معمر القذافي، ظهر بلحاج قائدًا ميدانيًّا في الغرب الليبي، ليعلن من مدينة الزنتان عن تشكيل المجلس العسكريِّ في طرابلس. وتفاجأ الكثيرون بالسلاح والعتاد الذي امتلكه هذا المجلس، فبلحاج معروف لدى الليبيين، بأنَّه سجين سابق، ولا يملك أموالاً يستطيع من خلالها تكوين مجلس عسكريٍّ.
الاستخبارات القطرية مولته بالأسلحة والمال
بدأت الأسئلة تُثار عن مصدر الأموال والأسلحة؟ حتَّى ظهر يوم اقتحام باب العزيزيَّة، وعلى يمينه ضابط الاستخبارات القطريِّ حمد بن فطيس المري، ليدرك الجميع أنَّ قطر هي مَن موَّلت بلحاج بالمال والسلاح، ووفَّرت له ماكيناتها الإعلاميَّة للترويج لأفكاره المتطرِّفة. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد شاركت قوات خاصَّة قطريَّة إلى جانب ميليشيات بلحاج في الإطاحة بالقذافي في طرابلس. وبعد إسقاط القذافي، تطوَّر الدعم القطري لبلحاج الذي أعلن عن تشكيل حزبٍ سياسيٍّ، وافتتح قناةً تليفزيونيَّةً مزوَّدةً بأحدث المعدات، وأصبح مالكًا لشركة الأجنحة الليبية للطيران.
الصلابي «توأم الإرهاب» العميل
الشخص الثاني في تنفيذ سياسية قطر في لييبا هو الإخواني المقيم في قطر علي الصلابي، الذي أنشأ عبر شقيقه إسماعيل كتيبة راف الله السحاتي، والتي كانت من أكثر الميلشيات التي تتلقَّى دعمًا عسكريًّا وماليًّا من قطر. واتهمت هذه الكتبية بالمسؤوليَّة عن تنفيذ عشرات الاغتيالات ضد أبناء بنغازي العسكريين.
الصلابي يتحالف مع القاعدة والتحريك «قطري»
بعد إعلان الجيش الوطني الليبي عن عمليَّة «الكرامة» لاستعادة المدن من سيطرة الإرهابيين، انضمَّ الصلابي إلى مجلس شورى بنغازي، معلنًا تحالفه مع تنظيم القاعدة.
واستمرَّت قطر في دعم الصلابي والمتطرِّفين في بنغازي عبر ميناء مصراتة، حيث كانت ترسل الأسلحة إلى مطاري معيتيقة، ومصراتة، وعبر الميناء كان يتم إرسالها إلى موانئ بنغازي.
دعم مباشر لسرايا بنغازي الإرهابية
بعد نجاح الجيش الليبي في طرد ميليشيات «مجلس شورى ثوار بنغازي» في المدينة، توجَّه الفارُّون منهم إلى منطقة الجفرة، وأعلنوا عن تشكيل «سرايا الدفاع عن بنغازي»، من بقايا تنظيم أنصار الشريعة في بنغازي وأجدابيا. وتلقت سرايا الدفاع عن بنغازي دعمًا مباشرًا من المجلس العسكري في مصراتة، المدعوم من قطر.
الدوحة تدرب كتيبة راف الله السحاتي
تمَّ تسريب مكالمة صوتيَّة لإسماعيل الصلابي، وهو يهدد المحامي الليبي عبدالسلام المسماري، قائلاً له: «أي خائن نصفيه». وبالفعل، لم تمضِ أسابيع قليلة حتَّى تمَّ اغتيال المسماري في أحد شوارع بنغازي. وتؤكد مصادر عسكريَّة ليبية قيام قطر بتدريب العديد من أفراد كتيبة راف الله السحاتي في الدوحة، ليعودوا بعد ذلك ويقاتلوا في صفوف الإرهابيين.
الحاراتي.. إرهابى متجول
عاد الإرهابي المهدي الحاراتي إلى ليبيا عقب الانتفاضة، قادمًا من أيرلندا، التي عاش فيها 20 عامًا، وهو مطلوب في إسبانيا؛ بسبب اتِّهامه بالتورُّط في هجمات مدريد عام 2004. وظهر الحاراتي في الزنتان رفقة بلحاج، حيث أعلنا سويًّا تشكيل المجلس العسكري في طرابلس، وأصبح الحاراتي نائبًا لرئيسه. وبعد مقتل القذافي، تلقى الحاراتي أوامر قطريَّة بالانتقال إلى سوريا، حيث قام بتشكيل لواء الأمَّة في مدينة إدلب، وبالتحديد في معرة النعمان، وهو نسخة من المجلس العسكري في طرابلس. وأمدَّت قطر الحاراتي بأسلحة متطوِّرة وآليات جديدة، جلبت من ليبيا إلى سوريا. وفي نفس المنطقة التي أطلق منها الحاراتي لواء الأمة، ظهرت لاحقًا جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا. وعمل بلحاج والحاراتي على تنظيم رحلات لنقل المقاتلين من ليبيا إلى سوريا عبر تركيا. وهنا تتضح بعض الحقائق بشأن من الجهة التي وقفت وراء تنظيمات إرهابيَّة ظهرت فجأةً في سوريا بعد اندلاع الأزمة هناك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.