تحتفل المملكة بذكري اليوم الوطني هذا العام وهو مناسبة ذكرى توحيد المملكة وتسميتها (المملكة العربية السعودية) على يد المغفور له - بإذن الله - جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.. الذي يجسد ملحمة بطولية خالدة في تاريخ هذه البلاد العزيزة.. نعم للوطن فرحة وللمواطن مشاعر وأحاسيس فياضة تجاه وطنه.. نحو ماض مجيد وحاضر مشرق.. وبمناسبة اليوم الوطني عبر عدد من المسؤولين في محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية عن سعادتهم وابتهاجهم. نقلة تاريخية محافظ رفحاء بالنيابة الأستاذ عبد العزيز بن فهد الزمام قال: في اليوم الوطني تضيء ذاكرة الوطن والمواطن بواحدة من أهم النقلات التاريخية، حيث توحدت أجزاء الوطن الشاسعة الامتداد في وحدة وطنية رائعة، واستطاعت المملكة النهوض كيانا شامخا فرض نفسه على الساحة العربية والدولية، وتحتفل المملكة اليوم بذكرى مرور ستة وسبعين عاماً على توحيدها على يد المغفور له - بإذن الله تعالى - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وتنتابنا النشوة والفرح جميعا بهذا اليوم ونستنفر جهودنا البسيطة لنكمل فرحة عمرنا لنتواصل سوياً كشعب وفي ومعطاء، فلنا في هذا البلد العزيز قدوة كبيرة تتمثل في قيادتنا الوفية التي أضاءت لنا الطريق منذ ولادة هذا البلد على يد المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز واستمرت النهضة في عهد أبنائه البررة لتكون بلد الخير وبلد العطاء وبلد التكاتف والأمان، وقد اتخذت المملكة من القرآن الكريم ورسالة الإسلام الخالدة، دستورا وهوية حياة وعمل وبذلت من أجل عقيدة الإسلام وحمايتها أكبر الأثمان وأغلى الدماء الطاهرة وبذل قادة البلاد بدءاً من الملك عبد العزيز (رحمه الله) حتى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظهما الله - الجهود الجبارة للسهر على تنمية البلاد ووضعها في المقدمة في التقدم والرخاء. وكيل محافظة رفحاء الأستاذ عبد الله بن عبد العزيز التويجري أعرب عن سعادته بحلول الذكرى السنوية لليوم الوطني وقال: ان هذه المناسبة الغالية تمر علينا والبلاد تتوحد كلمتها وصفوفها خلف قيادتها الرشيدة نبذاً للعنف والإرهاب ورفضاً لأي محاولة لجرها بعيداً عن مشروعها التنموي النهضوي الذي انعكست آثاره أمنا ورخاء ووفرة في حياة المواطنين والوافدين والزائرين لهذا البلد الكريم، واننا اليوم نعيش فرحة اليوم الوطني ونحن نعيش في رغد ولله الحمد والفضل في ذلك يعود لله سبحانه وتعالى ثم إلى مرسي هذا الكيان وموحده الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وأبنائه من بعده، وما حصل من نقلة وإنجازات حضارية في غضون الفترة القليلة الماضية. وقفة مع التاريخ أما مدير شرطة محافظة رفحاء العقيد سالم بن ناصر المرعى فقال: اليوم تحتفل المملكة العربية السعودية بمناسبة وطنية عزيزة غالية على الجميع تعيد لنا ذكرى ذلك اليوم التاريخي قبل ستة وسبعين عاماً عندما كان للملك عبد العزيز- رحمه الله - وقفة مع التاريخ وأعلن توحيد أجزاء الجزيره العربيه وتسميتها المملكة العربية السعودية، لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية المباركة دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام وتنعم بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الرياض ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة باحثة عن العلم والتطور، سائرة بخطى حثيثة نحو غد أفضل لها ولكل المجتمعات العربيه والإسلاميه وتكون رمزاً مشرقا في قلب كل مواطن ومواطنة ومسيرتهم لتحافظ على مكانة العز والشموخ التي نالتها بين أمم الأرض ملتفة حول قيادتها الرشيدة عاملة بكل جد وتفان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظهما الله - لتحقيق المزيد من الخير والنماء والرخاء للجميع. * وقال الشيخ برغش بن مشل التمياط شيخ عشيرة التومان من شمر: ان هذا العام يأتي كمناسبة عظيمة تؤكد قوة تلاحم هذه البلاد والتفاف المواطنين حول قيادتهم الرشيدة في مواجهة الأبواق المشبوهة في الغرب التي تحاول النيل من هذه البلاد وقيادتها، ولكن أثبتت الأحداث تمسك أبناء هذه البلاد العزيزة بعقيدتها الإسلامية وثوابتها وتقاليدها العربية. وقال التمياط ان الجميع في هذه البلاد يدين بالحب والولاء لهذه القيادة الرشيدة، وهذا هو يوم النهضة الشاملة حيث وضع المؤسس الملك عبد العزيز (رحمه الله) اللبنات الأولى للنهضة الشاملة وأكملها أبناؤه من بعد حتى وصلت المملكة إلى أعلى المراتب في كل شيء - ولله الحمد - فلم نعد بلداً من بلدان العالم الثالث، بل من الدول المتقدمة في مجالات الحضارة والعمران والنهضة الحديثة وهذه الذكرى تسطر بأحرف من ذهب ليظل الوطن في قلوبنا. * وأعرب الشيخ فيصل بن مشل التمياط عن سروره بمناسبة اليوم الوطني وقال: إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية التي نستظل بأمنها وننعم بخيراتها وأن ذلك يذكرنا بما قام به الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه من عمل جبار، وفي هذا اليوم الذي نستذكره كل عام لهو عام يعيد لنا أمجاد امتنا وبطولاتها تحت قيادة جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي كرس جهده ووقته حتى استتب الأمن ووحد أجزاء البلاد ليبدأ معركة البناء التي نعيشها الآن الذي بدأها وواصل أبناؤه البررة من بعده مسيرة الخير والعطاء وما تعرضت له بلادنا كغيرها من الدول لعمليات إرهابية قوضت أمن الأمنين وقتلت المعصومين، ولكن عين الله التي تحرس هذه البلاد بلد الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة المسلمين، ثم يقظة رجال الأمن حالت دون تحقيق أهداف هؤلاء المجرمين ورد الله كيدهم إلى نحورهم. * وأكد الأستاذ الرمضي بن قاعد العنزي مدير الضمان الاجتماعي برفحاء أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي نستظل بخيراته وننعم بأمنه يذكرنا بالجهاد الذي قام به الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي أرسى دعائم هذا الكيان ووحده مستعيناً بالعلي القدير ثم بأبنائه الذين أدركوا عظم المسؤولية إلى ان أصبحت المملكة دولة عصرية تجاوزت كل التوقعات تجمع بين المحافظة على القيم والمبادئ الإسلامية والتقدم في جميع المجالات وهذا اليوم يحتاج منا إلى وقفة تأمل للنظر في ما قدمناه لهذا الوطن الغالي.. وقال ان هذه الذكرى العزيزة تعيد لنا أمجاد أمتنا وبطولاتها تحت قيادة المؤسس الباني - طيب الله ثراه، وأكد هنا وفي هذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً تعامل الجميع من المواطنين مع الحملات المغرضة التي استهدفت تشويه مكتسباتنا الوطنية والعقدية بكل بسالة وشجاعة متصدين بكل طاقاتهم للأكاذيب المغرضة مما أفسدها وافقدها مصداقيتها ورد المغرضين إدراجهم، وسأل المولى جلت قدرته أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قيادتها الرشيدة انه سميع مجيب. * وقال المهندس شمام بن سعيدان الفديد: إن اليوم الوطني هو الذكرى الغالية التي تتكرر كل عام لتذكرنا بهذا اليوم العظيم، يوم التوحيد والبناء الذي أرسى قواعده موحد هذا الكيان الشامخ المغفور له الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - صاحب البطولات الفذة والعبقرية المتميزة، وما تحقق من إنجازات كبيرة في شتى المجالات وهي تتحدث عن نفسها، ولله الحمد والمنّة.. واتضح التلاحم بين القيادة والمواطنين واتضح ذلك جلياً بعد الحملات المغرضة التي تشوه المكتسبات الوطنية حيث اتضحت الوحدة الوطنية بين الجميع - ولله الحمد - ومتانتها، وأسال الله - عز وجل - ان يحفظ قائد مسيرة التنمية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وان يديم على بلادنا ما تنعم به من أمن ورخاء واستقرار. مرحلة انتقالية * كما تحدث الأستاذ أحمد بن جابر العرادي عضو المجلس البلدي والمحلي برفحاء حيث قال: يوم مجيد يمثل ذكرى عطرة عزيزة على قلب كل مواطن يعيش على تراب هذا الوطن العزيز المعطاء وتظله سماؤه ففيه ولد كيان المملكة العربية السعودية وهو يوم يمثل مرحلة انتقالية بين عهدين عهد الجهاد والتوحيد وعهد البناء والتطور والازدهار الذي تمثل بدعم التعليم دعماً بلا حدود كان من نتاجه هذا الجيل الذي يأخذ على عاتقه تنفيذ البرامج الشاملة الطموحة حيث انطلقت سواعد البناء التي حولت الصحراء إلى مدن متطورة ومروج خضراء زاخرة بكل معالم الحضارة الحديثة وهذا اليوم يذكرنا بالجهود التي بذلها الملك عبد العزيز - رحمه الله - ولم شمل هذه الأمة وتوحيد الوطن على القرآن والسنّة.. وها نحن اليوم ننعم بالخير العميم بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل السياسة الحكيمة التي وضع أسسها الملك المؤسس وتبعه في المحافظة عليها ابناؤه البررة من بعده واننا ندعو الله للملك الراحل بالرحمة والجزاء لما قدمه لأبناء شعبه وامته الإسلامية كما ندعو لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود بالصحة والتوفيق والسداد. * وأخيرا قال الشيخ وطبان بن فاضل التمياط عضو المجلس البلدي برفحاء انها لذكرى غالية علينا كشعب سعودي بصفة خاصة والعالم بصفة عامة كيف لا والتاريخ والإنجازات تشهد على ماسطره المؤسس جلالة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه حيث ارسى قواعد هذا الوطن المجيد فوحد هذه البلاد من اقصاها إلى أقصاها وكلما مرت بنا الأيام والسنون وجاءت ذكرى اليوم الوطني المجيد مر شريط ذكريات على ما كان عليه الآباء والأجداد في ذلك الوقت من شتات وفقر وجوع واضطراب في الأمن، وما ننعم به الآن وما قام به جلالة المغفور له الملك عبد العزيز - رحمه الله - من لم الشمل وتحول الفقر إلى غنى والجوع إلى شبع وهذا كله بفضل الله ثم بفضل المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - وأبنائه البرره من بعده.